كتب محمد حمدى ١٩/ ١١/ ٢٠١٠ |
كشفت تحقيقات نيابة أبوتشت، فى أحداث الفتنة الطائفية بقرية «النواهض»، مساء الاثنين الماضى، عن أن المتهمين استخدموا إسطوانات البوتاجاز وجراكن البنزين والسولار وزجاجات الـ«مولوتوف»، فى حرق ١٣ منزلاً ومحلاً تجارياً بالقرية، عقب انتشار شائعة بوجود علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة، مما أدى لإشعال بعض الأهالى النيران فى منزل والد المتهم ومنازل مجاورة. باشر التحقيقات أحمد الأزرق، مدير النيابة، الذى طلب تحريات المباحث حول الواقعة. وقررت النيابة التحفظ على المنازل والمحال المحترقة لحين انتهاء الإدارة الهندسية بمجلس مدينة أبوتشت، من حصر التلفيات وتقدير الخسائر، بالإضافة إلى قيام الأدلة الجنائية بمعاينة المكان لتحديد أسباب الحريق وانتداب الطبيب البيطرى لمعاينة الحيوانات النافقة نتيجه اشتعال النيران بها، أثناء تواجدها بـ«أحواش» ملحقة بالمنازل المحترقة. من جانبها، واصلت قوات الأمن تمركزها داخل القرية بإشراف اللواءين عادل مهنا، مدير الأمن، ومحمد بدر، مدير المباحث، لتهدئة الأوضاع ومنع تجدد الاشتباكات، لحين التوصل إلى حل يرضى الطرفين، خاصة فى ظل وجود مساع من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، لاحتواء الأزمة. وكانت قوات الأمن فرضت حظر تجول بعدد كبير من قرى مركزى أبوتشت وفرشوط، خوفا من تجدد الاشتباكات بين الأقباط والمسلمين، على خلفية الواقعة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات