|
-- | | |
| البوم الصور و الفيديو | |
|
|
|
علي الرغم من أن (دين كامن) مخترع عربة الـ"سيجوي" التي يطلق عليها "التاكسي الطائر" لا يزال حياً. ألا أن ما حدث يوم 27 سبتمبر 2010 لشركة (سيجوي) هو الكابوس الأكبر الذي تخشاه كل الشركات الصناعية في العالم.. ففي ذلك اليوم لقي "جيمي هيسلدن" صاحب هذه الشركة مصرعه وهو يجرب العربة الكهربائية التي تنتجها الشركة، وتحاول تسويقها علي أساس أنها البديل الأفضل للسيارة أثناء التنقل داخل المدن ولمسافات غير طويلة.
كان الرجل، وهو مليونير بريطاني، اشتري الشركة منذ اشهر قليلة فقط، أوائل 2010 يقود عربته الكهربائية أمام منزله في الريف إلي الشمال من لندن حين فقد توازنه ووقع من فوق منحدر شاهق، وقد عثر علي جثته وعلي بقايا العربة في نهر وارف أسفل المنحدر.
وكانت هذه العربة التي أنزلت نماذجها الأولي إلي الأسواق في الأسبوع الأخير من عام 2001 بعد حملة دعائية كبيرة أصبحت شائعةً بين أفراد الشرطة في العديد من المدن الأمريكية والأوروبية الصغيرة وفي القواعد العسكرية والشركات الصناعية الكبري، بل أن الكثيرين صاروا يستخدمونها في الشوارع العامة، ولو أن سلطات المرور كانت تفرض الكثير من الشروط لأنها لم تعترف بها كوسيلة نقل تصلح للاستخدام في الشوارع ووسط السيارات.
وقد التقطت كاميرات المصورين لقطات طريفة للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وهو يقع بعد أن فقد توازنه أثناء تجربة حظه مع العربة الكهربائية.
وفي عام 2006 استدعت الشركة أكثر من 23 ألف عربة من هذا النوع لإصلاح خلل في جهاز التوجيه قالت انها اكتشفته أخيراً، ومن شأن هذا الخلل أن يوقع قائد العربة التي قد ينعكس اتجاه محركها فجأة فيدفعها إلي الخلف أثناء الانطلاق المفترض إلي الأمام.
والسيجوي او التاكسي الطائر عبارة عن عربة كهربائية بدولابين يمكن أن تصل سرعتها إلي 20 كيلومترا في الساعة، وسعرها 6 آلاف دولار!
والعربة مزودة بكمبيوتر ومحرك للحفاظ عليها بالوضع العمودي والمتوازن أثناء الانطلاق. وبإمكان قائدها إمالة جسمه إلي الأمام إذا كان يريد الانطلاق، أو إلي الخلف إذا كان يريد التخفيف من سرعته
أو إيقاف العربة، أما الاتجاه يميناً ويساراً فالمقود أمامه كما مقود الدراجة، هو الوسيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات