موقع إسلامى يحرض على قتل النواب البريطانيين المؤيدين لحرب العراق
الجمعة، 5 نوفمبر 2010 - 11:52
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
السياسة الخارجية.. الأمل الأخير لأوباما لتحقيق إنجازات
◄ فى إطار متابعتها لتداعيات فوز الجمهوريين فى انتخابات الكونجرس بأغلبية فى مجلس النواب، قالت الصحيفة إن السياسة الخارجية لا تزال تمثل فرصة لأوباما لتحقيق النجاح. وترى أنه على الرغم من أن الانتخابات قضت على سيطرة الديمقراطيين على لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب، ومهدت الطريق للموالين لإسرائيل لتولى رئاسة لجنة الشئون الخارجية بالمجلس، وإقصاء أكثر الديمقراطيين مناهضة للحرب من لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن الأمر فى النهاية قد يكون فى صالح أوباما.
فبينما من الممكن أن تتوقف أجندته الداخلية خلال العامين المقبلين، إلا أن الأمن القومى لا يزال فى ملعبه مهما كان العداء الذى سيصبح عليه الكونجرس بالنسبة للرئيس. ويرى مراقبو السياسة الأمريكية أن أفضل مجال متروك لأوباما لإنجاز أى شىء خلال الفترة الباقية من مدته الرئاسية هى السياسة الخارجية.
وتنقل الصحيفة عن جورج فريدمان، المدير التنفيذى لمركز ستراتفور المعنى بالتحليل الاستخباراتى، قوله إن الجميع ينتظر رد فعل أوباما على السياسة الداخلية، لكنه خسر قدرته على تنفيذ أى شىء على الصعيد الداخلى، بينما المجال الوحيد المتروك له هو السياسة الخارجية، فبعد انتخابات التجديد النصفى أصبحت السياسة الخارجية هى المكان الذى يمكن أن يحقق فيه أوباما شيئاً ما.
فالصعود المتوقع للنائبة إليانا روس ليتين، الجمهورية عن ولاية فلوريدا، لقيادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قد يثير مشكلات أمام جهود أوباما لتوسيع فرص الأمريكيين فى السفر إلى كوبا، وهى الخطوة التالية المفترض أن تشجع على الاتصال بين شعبى البلدين.
ويرى أحد المساعدين الجمهوريين فى مجلس النواب، أن احتمال تحريك الأمور فى هذا الاتجاه فى الكونجرس المقبل ضئيلة للغاية.
من ناحية أخرى قد يمثل تقلص الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ مشكلات أخرى لمعاهدة الحد من الأسلحة مع روسيا. فانتخاب الجمهوريين المتشددين من أمثال راند بول من كنتاكى ربما يعوق التصديق عليها، فالعديد من المحافظين يرون أن هذه المعاهدة من شأنها أن تحد من قدرة تطوير البرامج المضادة للصواريخ.
إغلاق أستوديو "البغدادية" فى العراق لتغطيتها حادث كنيسة النجاة
◄ أبرزت الصحيفة خبر قيام الحكومة العراقية بإغلاق أستوديو قناة "البغدادية" الفضائية التى تبث من القاهرة، فى العراق. وتحظى هذه القناة بشهرة كبيرة خارج العراق بفضل مراسلها منتظر الزيدى الذى ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى مؤتمر صحفى عام 2008.
وقد اكتسبت هذه القناة سمعة ببرامجها الإخبارية المشاكسة بما فى ذلك البرنامج الصباحى الذى يقدم منتدى مفتوحاً للمواطنين لانتقاد الحكومة ورئيسها نورى المالكى.
وكانت قوات الأمن العراقية قد اعتقلت فى نهاية أكتوبر الماضى اثنين من العاملين بالمحطة الذين وجهت إليهما اتهامات بالتعامل مع الإرهابيين، وخلال بث القناة فى الصباح التالى قام مسئولو الأمن بقطع الكهرباء عن استوديو بغداد وأمروا الجميع بترك المبنى.
ونقلت الصحيفة عن رئيس غرفة الأخبار بالقناة إن قوات الأمن لم تسمح لأحد بأخذ أى شىء معه، وأنهم أرادوا أن يوقفوا القناة لأنها تحرجهم. ويأتى موقف الحكومة على ما يبدو نتيجة التغطية التى قدمتها القناة لحادث الهجوم على كنيسة سيدة النجاة فى بغداد الذى قام فيه المسلحون باحتجاز الرهائن واستخدموا أحزمة ناسفة مما أودى بحياة العشرات. وذكر المهاجمون المنتمون لما يسمى بتنظيم دولة العراق الإسلامى، أحد فروع تنظيم القاعدة، اسم قناة البغدادية أربعة أو خمس مرات، وقامت القناة بدورها ببث مطالبهم على الهواء مباشرة.
واعتبر المستشار الإعلامى للجنة الترخيص الذى أمر بالاعتقالات أن البغدادية بما فعلته خرقت المعايير المهنية واللوائح التى اعتمدتها لجنة الاتصال والإعلام. غير أن جهات المراقبة الإعلامية وصحفيين آخرين فى البغدادية قالوا إن هذه الإجراءات لها علاقة ببرامجها، وأن الأمر كله يتعلق بالسياسة، وأشاروا إلى أن الحكومة كانت تنتظر أى مبرر، وأنها تستهدفهم لأمر واحد، وهى تشويه سمعتهم.
سارة بالين فى مقدمة المرشحين لمواجهة أوباما فى سباق البيت الأبيض عام 2012
◄ اهتمت الصحيفة بالانتخابات الأمريكية، لكنها هذه المرة تجاوزات انتخابات التجديد النصفى وركزت بشكل أكبر على انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2012. وطرحت تساؤلا عن هوية من سيخوض السباق نحو البيت الأبيض ضد الرئيس الديمقراطى باراك أوباما. فمع الانتهاء من زخم انتخابات التجديد النصفى انطلقت شرارة السباق نحو انتخابات الرئاسة، وهناك العديد من الجمهوريين البارزين أمامهم أشهر من التخطيط للفوز بترشيح حزبهم فى الانتخابات ضد أوباما.
ومن أبرز هؤلاء، سارة بالين، النائبة الجمهورية وحاكمة ولاية ألاسكا السابقة. وتشير الصحيفة إلى أن بالين تثير حيرة المراقبين حول ترشحها من عدمه، كما أنهم يتساءلون إذا كانت ستخوض السباق تحت مظلة حركة حزب الشاى التى تعد أبرز شخصياتها، أم فى إطار دورها الجديد كمعلقة إخبارية بشبكة فوكس نيوز. وقد أبقت بالين الباب المفتوح أمام إمكانية ترشحها، وتشير الاستطلاعات إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة جداً بين المحافظين، لكنها تفتدها بين الناخبين بشكل عام.
وهناك أيضا مايك هوكابى، الحاكم السابق لولاية أركانساس الذى أظهر استطلاع أجرته شبكة "سى إن إن" أنه الخيار الذى يحظى بأكبر شعبية بين الجمهوريين لخوض الانتخابات الرئاسية.
وهناك أيضا نيوت جنجريتش، أستاذ التاريخ السابق، والذى تولى رئاسة مجلس النواب إبان حكم الرئيس كلينتون، ويحظى بشهرة من المعارك التى خاضها ضد إدارته. ومن بين المرشحين أيضا المليونير الشهير ميت رونى، والسياسى الشاب ماركو روبيو الذى انضم إلى مجلس الشيوخ فى يناير الماضى.
موقع إسلامى يحرض على قتل النواب البريطانيين المؤيدين لحرب العراق
◄ فى رصد لتطورات قضية قيام طالبة مسلمة بمحاولة اغتيال نائب بريطانى، قالت الصحيفة إن وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة سكوتلانديارد كانت تحقق ليلة أمس فى قيام أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية بتحريض زواره على الهجوم على أعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح حرب العراق.
وقد زارت روشانارا شودرى التى أقدمت على محاولة اغتيال النائب ستيفن تيمز، موقع ثورة المسلم الذى نشر قائمة تضم 395 نائبا بريطانيا صوتوا لصالح الحرب على العراق عام 2003، ودعا المسلمون على "رفع سكين الجهاد" ضدهم، وأغلب هؤلاء الذين وردت أسماؤهم بالقائمة لم يعودوا أعضاءً بالبرلمان البريطانى.
وعلق الموقع المتطرف على ما قامت به شودرى، قائلاً: "ندعو الله أن يلهم عملها المسلمين لرفع سكين الجهاد ضد هؤلاء الذين صوتوا لصالح عمليات الاغتصاب والقتل والنهب وتعذيب المسلمين التى لا حصر لها والتى جاءت كنتيجة مباشرة لتصويتهم لصالح الحرب".
ويقدم هذا الموقع ، حسبما تقوم الجارديان، إرشادات لكيفية تتبع نائب برلمانى. وأوضحت مصادر بالشرطة للصحيفة أن المعلومات التى وردت على الموقع يمكن أن تسبب الذعر والقلق بين النواب، خاصة أنه ذكر أرقام تليفوناتهم، وأماكن تواجدهم، بل وكيفية الالتقاء بهم شخصياً.
وزير فرنسى: أحد الطرود المفخخة تم اكتشافه قبل انفجاره بـ 17 دقيقة
◄ أبرزت الصحيفة تصريحات وزير الداخلية الفرنسى التى قال فيها إن أحد الطرود المفخخة التى أرسلت من اليمن فى الأسبوع الماضى قد تم إيقافه قبل أن ينفجر بسبعة عشر دقيقة فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير بريس هورتفيو الذى حذر من محاولات إرهابية أخرى، لم يحدد ما إذا كان الطرد الذى يقصده هو الذى تم الكشف عنه فى بريطانيا أم ذلك الآخر فى دبى. وقد كانت هناك انتقادات للتأخر فى العثور على القنابل القادمة من الشرق الأوسط، حيث فشلت الشرطة فى العثور عليها فى بادئ الأمر، قبل أن تخبرهم أجهزة الأمن بإصرار بضرورة البحث عنها ثانية.
ورغم ذلك فإن السلطات البريطانية قالت أمس إن اختبارات الطب الشرعى لا تزال تجرى على الأجهزة التى تم العثور عليها، وأنه لم يتضح بعد الوقت الذى كان من المفترض أن تنفجر فيه. وكان هناك رد فعل مشابه على تصريحات الوزير الفنرسى أيضا فى الإمارات، حيث يجرى محللون أمريكون اختبارات مماثلة.
غير أن المسئولين الفرنسيين أصروا على أن بيان وزيرهم اعتمد على معلومات استخباراتية موثوق بها، دون أن يكشفوا عن مزيد من التفاصيل.
غالى يدافع عن الحكومة المصرية ويدعم الحزب الوطنى على صفحات واشنطن بوست
تنشر صحيفة واشنطن بوست مقالا لوزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى يدافع فيه عن الحكومة المصرية، ويقول غالى "إن بعض الخبراء السياسيين يزعمون أن مصر تعانى حالة ركود وأن حكومتنا تقاوم التغيير، لكن أولئك الذين يعملون فى حكومتنا يعتقدون أن أكثر ما يهم المصريين العاديين هو مستوى معيشتهم، وفى هذا الصدد، فإن البلاد تمر الآن بمرحلة تحول مثيرة للدهشة".
ويأخذ غالى بالمؤشرات التى تدل على التطور الاقتصادى بمصر والتى كثيرا ما يشكو الشعب منها على أنها مجرد أرقام. وأشار إلى أن البنك الدولى وضع مصر على رأس قائمة الشرق الأوسط للدول التى أجرت إصلاحات اقتصادية على مدى السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أنه من المتوقع أن يصل معدل النمو هذا العام إلى أعلى من 6%، وهذه لا تمثل علامات ركود.
ويضيف غالى أن النمو الاقتصادى قد ساعد على تطور المجتمع المدنى المصرى، الأكثر ديناميكية فى الشرق الأوسط. كما يصل البث الفضائى المستقل لـ70% من السكان وهناك أكثر من 500 إصدار صحفى مستقل و1600 مدونة. والواقع، يضيف وزير المالية، فإن هناك المزيد من الصحف اليومية المعارضة وحرية الإنترنت علاوة على تقلد المرأة 23% من المناصب العامة وعلى الأقل فإنه سيتم تخصيص 12% من المقاعد فى البرلمان المقبل لهن. ويؤكد الوزير المثير للجدل أن مصر تختلف عما كانت قبل خمس سنوات فى كثير من النواحى.
وينتقل غالى لانتقاد التقارير الغربية حول الوضع السياسى فى مصر ويتأسف لأنه أحاديث واشنطن عن مصر لا تعكس ما ذكره مسبقا. فالمراقبون الغربيون يشيرون بشكل طقسى إلى عيوب النظام السياسى المصرى التى تعترف الحكومة بالكثير منها وتناقشها علنا. ويقول إن حقيقة قيام المصريين بمناقشات مفتوحة حول الانتخابات المقبلة والأداء الحكومى والفقر وحتى شخصية الرئيس هو دليل على مساحة سياسية صحية. وعلاوة على ذلك، هناك الكثير من التكهنات التى تتحدث عن انتقال السلطة والإطار الذى يحدده الدستور المصرى للانتخابات الرئاسية.
ويستدرك غالى بأن مصر ما تزال أمامها طريق طويل لتحقيق الرخاء، فلا يزال هناك الكثير من الفقراء والتعليم الأقل جودة. ولكن التحدى الأساسى أمام البلاد هو مواصلة الإصلاحات الاقتصادية فى الوقت الذى تنفتح فيه مصر سياسيا. وهذا هو السبب فى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة ستكون حاسمة.
وفى محاولة منه لتعزيز صورة الحزب الوطنى الديمقراطى يؤكد غالى أن الحزب الحاكم سيسعى إلى ولاية جديدة من أجل التغيير عبر هذه الانتخابات. ويقول: "نحن نعتقد أن حزبنا هو الوحيد الذى يتمتع برؤية وسجل حافل بتحقيق الازدهار والنمو المستمر لمصر".
ويرى أن البديل الرئيسى لرؤيتهم يقدم من أولئك الذين يريدون قيادة البلاد بعيدا عن الليبرالية الاقتصادية والتسامح الدينى والتقدم المجتمعى ونحو مزيد من التطرف، وأخيرا خلق دولة دينية فى مصر التى دائما ما احتضنت التنوع. ويتابع: "تخيلوا للحظة أن تقع مصر فى يد الملالى الأصوليين، مؤسسين لعدم الاستقرار ومتحالفين مع الأنظمة المارقة".
وبوصفه أحد مسيحى مصر، يقول غالى إنه يعلم جديا مخاطر التعصب الدينى. وكوزير للمالية فإنه يدرك حتمية التغيير فى مواجهة المصالح الراسخة وبوصفه عضوا منتخبا بالبرلمان يؤكد أن تحقيق التغيير دون دعم سياسى نابع من الداخل لا يمكن إنجازه.
ويختم غالى أن رؤية الحزب الوطنى لمصر أن تكون دولة مدنية حديثة تقوم على المساواة والتسامح الدينى واقتصاد السوق الحرة. فالازدهار والتعليم الأفضل يمثلان محركا سلميا نحو تغيير سياسى الذى نأمل أن يعمل فى سبيل إحياء نظام التعددية الحزبية التى ذبل للأسف -إلى حد ما- فى السنوات الأخيرة. فالاختيار لا يجب أن يكون بين الحزب الوطنى والمتشددين، ولكن يجب أن يكون هناك مجال للبدائل العلمانية النابضة بالحياة.
ويؤكد غالى أن مصر رائدة فى المجال الإعلامى منذ أمد بعيد، كما أنها أكبر بلدان العالم العربى التى تقود الاقتصاد نحو الازدهار والاستقرار فى أنحاء المنطقة وتمثل حصنا من التطرف. وأخيرا فإن التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسى فى مصر من شأنهم أن يحسنا أمن أمريكا ويساعدا على خلق أسس شرق أوسط مزدهر ومستقر.
موقع متطرف ينشر "قائمة موت" بأسماء نواب بريطانيين
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن الموقع الإلكترونى الذى تأثرت به "روشانارا شودرى" الفتاة التى حاولت اغتيال نائب بريطانى يؤيد الحرب على العراق، إذ ينشر موقع "ثورة مسلمة" أسماء عشرات النواب بقائمة الموت مع خطب تحث المسلمين على الاقتداء بتلك الفتاة.
وبرز الموقع المتطرف خلال تحقيقات الشرطة مع الفتاة البالغة من العمر 21 عاما والتى حكم عليها بالسجن مدى الحياة لإقدامها على محاولة اغتيال الوزير العمالى السابق ستيفن تيمز. ويشيد الموقع بشودرى باعتبارها مجاهدة أو محاربة مقدسة قائلا: "نحن نسأل الله أن يحفظها سليمة آمنة، وأن يطلق سراحها سريعا ويجازى عملها البطولى".
وينشر الموقع قائمة بأسماء جميع نواب البرلمان البريطانى الذين صوتوا مؤيدين الحرب على العراق، بالإضافة إلى تعليمات للمسلمين لمحاولة قتل هؤلاء مشيرا: "نحن نسأل الله أن يلهم المسلمين من خلال عمل شودرى أن يرفعوا سيف الجهاد ضد أولئك الذين يصوتون لصالح عدد لا يحصى من عمليات القتل والنهب والتعذيب ضد المسلمين".
ويذكر الموقع تحريضا على مزيد من الهجمات على تيمز، وينشر تفاصيل وأماكن تواجده، حتى أنه يضع رابط يظهر للقراء من أين يمكنهم شراء سكين بـ 15 إسترلينى شبيه بذلك الذى استخدمته الفتاة لقتل النائب البريطانى.
وتضم قائمة الموت 139 من النواب المحافظين و244 من العمال الذين صوتوا لصالح قرار الحرب. ويقول إنه لا أحد من الأحرار الديمقراطيين صوت للحرب لكنه يضيف: "إنهم يشكلون الآن تحالفا حكوميا مع المحافظين". كانت شودرى قد اعترفت خلال التحقيقات أنها تأثرت بخطب لرجل الدين الأمريكى المتشدد أنور العولقى مما دفعا للقيام بجريمتها.
لجوء ضحايا التعذيب العراقيين للمحكمة العليا ببريطانيا
ذكرت صحيفة الديلى تليجرافأن محامون موكلون عن أكثر من 140 عراقى ممن يؤكدون تعرضهم للتعذيب والمعاملة الغير إنسانية والمهينة على أيدى جنود بريطانيين ومحقين سيذهبون للمحكمة العليا اليوم ساعين إلى إجراء تحقيق علنى موسع.
ويشكو هؤلاء من تعرضهم للإساءة فى أعقاب الحرب التى أطاحت بنظام صدام حسين، خلال الفترة من مارس 2003 وحتى ديسمبر 2008 لدى المعتقلات البريطانية بالعراق. ويتحدى محاموهم نفى وزير الدفاع البريطانى ليام فوكس لإجراء هذا النوع من التحقيق الذين يؤكدون أنه حتمى لإظهار الحقائق الكاملة للنور.
وكان موقع ويكيلكس الشهير قد كشف قبل عدة أسابيع عن 400 ألف وثيقة عسكرية أمريكية تؤيد صحة إدعاء هؤلاء العراقيين بتعرضهم لأنواع مختلفة من التعذيب والاغتصاب والقتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات