٢٩/ ١١/ ٢٠١٠ |
شهد عدد كبير من الدوائر اشتباكات بالرصاص والسيوف والأحجار، وظهوراً لافتاً للبلطجية بين أنصار المرشحين فى المحافظات، وتجمهر المئات فى الشرقية، احتجاجاً على تسويد البطاقات، فيما أطلق النائب أحمد أبوحجى الرصاص داخل لجنة بندر سوهاج، احتجاجاً على منع قبول توكيلات مندوبيه، واقتحم مجموعة من البلطجية المجهولين لجنة مدرسة أنس بن مالك بمنطقة أتريب ببنها، وقاموا بتقطيع كشوف الناخبين باللجنة، وعندما حاول الأمن استيقافهم أطلقوا أعيرة نارية بفرد خرطوش نتجت عنه إصابة مواطن وجندى أمن مركزى درجة أولى. وأكد شهود عيان أن البلطجية دخلوا اللجنة فى صورة ناخبين للإدلاء بأصواتهم، ثم فوجئوا بهم يطلقون النيران. وتم القبض على اثنين من أنصار المرشحين المتواجدين باللجنة وجار تكثيف التحريات لمعرفة سبب وملابسات الواقعة. وتحولت مدرسة «حلوان البلد الابتدائية المشتركة» إلى ثكنة عسكرية، حيث فرضت الأجهزة الأمنية «كردون أمنى» حول اللجنة الانتخابية بعدما تجددت الاشتباكات بالأسلحة البيضاء بين أنصار كل من سيد مشعل ومصطفى بكرى، إلا أن الاشتباكات لم تسفر عن وقوع إصابات. من جهة أخرى، رصد التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، الذى يضم ١٢٣ منظمة وجمعية حقوقية فى أغلب المحافظات، عدداً كبيراً من الانتهاكات فى العملية الانتخابية منذ الساعات الأولى، وقال التحالف فى بيانه الأول إن العملية الانتخابية شابها الكثير من التجاوزات، التى تمثلت فى استخدام العنف والقوة منذ الساعات الأولى، إلى جانب تسويد البطاقات، وأخطاء الكشوف الانتخابية، ومنع وكلاء المرشحين من دخول اللجان، والسماح فقط لوكلاء مرشحى الحزب الوطنى، كما شهدت بعض الدوائر- حسب البيان- منعاً للجمهور من التصويت إلى جانب النقل والتصويت الجماعى للناخبين. وأكد عدد من مراقبى منظمات المجمع المدنى تعرضهم لمضايقات وتحرشات من قبل بعض البلطجية فى حضور قوات الأمن. وأشار مجدى عبدالفتاح، الأمين العام للائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، إلى أن المراقبين تعرضوا للمنع من دخول اللجان، مشيراً إلى قيام عدد من البلطجية باقتحام لجان فى المحافظات، خاصة بورسعيد والدقهلية، وكفر الشيخ والإسكندرية. وصرح مصدر دبلوماسى أوروبى بأن ممثلى السفارات الأوروبية والأمريكية فى مصر قاموا بالتجول على عدد من اللجان الانتخابية داخل القاهرة والمحافظات، حيث تواجد البعض منهم فى محافظات «الإسكندرية، والفيوم والمنيا والمحلة، والإسماعيلية والسويس، وقنا»، أمس لمتابعة سير العملية الانتخابية، ولم يتمكنوا أيضاً من دخول اللجان. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات