كتب محمد كامـل، و«أ.ف.ب»: ٢٣/ ١١/ ٢٠١٠
أعلنت مجموعة «كوكاكولا» للمشروبات الغازية عن سحبها ٢٢ ألف مجموعة من الأكواب التى تحتوى على العنصر الكيميائى «كادميوم» بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى يعتبر مادة تسبب السرطان، مؤكدة فى الوقت نفسه أن المستويات المكتشفة لا تشكل خطراً على الصحة، لأنها منخفضة جداً. وأوضحت المجموعة، فى بيان أمس، أنها قررت اللجوء إلى عملية السحب الطوعى لأسباب تتعلق بالجودة، مشيرة إلى أن «أحد الأكواب التى صممت لتأتى شبيهة بعبوة كوكاكولا، لا تتوافق مع متطلباتنا لجهة النوعية». وأضافت: «على الرغم من أن دراسات أجريت مؤخراً أشارت إلى أن الطلاء على الجهة الخارجية من الكوب يحتوى على مادة (الكادميوم)، فإن النسب المنخفضة المكتشفة لا تسبب خطراً على الصحة». وأكدت المجموعة فى بيانها أن «كوكاكولا تلتزم بالجودة من دون تقديم أى تنازلات، ومن الممكن أن نسحب أحيانا منتجات لنا من الأسواق لأسباب تتعلق بالنوعية، حتى ولو أن ذلك لا يثير قلقا للسلامة وحتى لو لم يطلب منا قانونيا»، واختتم البيان بـ«نأسف للإزعاج الذى تسببنا به لعملائنا». من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن النجار، مدير المركز القومى للسموم بجامعة القاهرة، إن مادة «الكادميوم» محظور استخدامها من قبل الاتحاد الأوروبى، وهناك محاذير وقواعد عند استخدامها فى بعض الصناعات، مشيراً إلى أن كثرة استخدام هذه المادة تحدث مشاكل فى الجهازين الهضمى والتنفسى والكلى، وتسبب سرطان الرئة وسرطان البروستاتا. وقال الدكتور حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة، عميد معهد الأورام السابق، إن أى مادة كيماوية من هذه المواد، سواء كانت «كادميوم» أو غيرها، تؤدى إلى أضرار كبيرة على الصحة العامة للإنسان فى حال عدم استخدامها وفقا للقياسات والشروط العالمية المطلوبة. من جانبها، نفت رنا جمالى، مدير إدارة العلاقات العامة بشركة كوكاكولا مصر، استخدام مادة «الكادميوم» فى مصر. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات