جبهة المعارضة بـ«الإخوان» تحدد ٣ خطوات لحشد القوى السياسية لإعلان العصيان المدنى

كتب منير أديب وهانى الوزيرى ١٤/ ١١/ ٢٠١٠

مختار نوح كشفت جبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان المسلمين عن الخطوات الأولى لحشد أعضاء «الجماعة» والقوى السياسية والمواطنين ومنظمات المجتمع المدنى، للقيام بحركة عصيان مدنى فى الشارع من أجل التغيير. ووجهت الجبهة دعوة إلى مكتب الإرشاد، والأحزاب التى قررت خوض انتخابات مجلس الشعب بالانسحاب والنزول إلى الشارع والبدء فى حركة عصيان مدنى. قال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى بـ«الجبهة»: الخطوات الأولى لـ«العصيان المدنى»، تشمل تعميم الإخوان والأحزاب مفهوم العصيان المدنى داخلهم عبر نشر ثقافة اللاعنف وتنميط أدواتها وأساليبها، لتحويلها إلى قيم ثقافية راسخة فى المجتمع، وتابع: «الخطوة الثانية تخص المواطن، وتشمل تعريفه بحقوقه المشروعة وممارسة المعارضة السلمية، وإخراجه من دائرة اللامبالاة، والخوف وعدم تحمله المسؤولية، والخطوة الثالثة تشمل تدريس منظمات المجتمع المدنى، لمفهوم «العصيان»، وتعميمه على طبقات المجتمع ليتحول بعد ذلك إلى قوة إيجابية. وأشار إلى أن العصيان المدنى سبق أن استخدمه «غاندى» من أجل استقلال الهند، ومارسته جنوب أفريقيا ضد العنصرية. وقال مختار نوح، القيادى بالجبهة: «الشارع الآن أقوى من الجميع، وعليه فإن كل اعتراض إيجابى لابد أن تتبعه توعية بالموقف وتعميمه»، موضحاً أن اقتراحهم بالنزول إلى الشارع موجه للقوى السياسية بمن فيهم «الإخوان»، الذين يجب عليهم أن يغيروا طريقة نضالهم ويشمل الاعتصام والإضراب والتظاهر السلمى وتعليم الجماهير طرق الاحتجاج. وأوضح أن المشاركة السلبية تساعد النظام الاستبدادى على تحقيق أهدافه الديكتاتورية، مثل المشاركة فى الانتخابات واستطلاعات الرأى التى تجريها الحكومة، وأن المشاركة الإيجابية هى التى تحقق النتائج الديمقراطية المطلوبة، مثل الانسحاب من العملية الانتخابية.