بدأت الحركة المصرية من أجل التغيير" كفاية "حملة كبيرة ضد مرشحي الحزب الوطني في محافظة القليوبية وقامت بتوزيع مجموعة من البيانات في الأحياء والقرى المختلفة تطالب المواطنين بعدم انتخاب مرشحي الحزب الوطني.
ففي دائرة شبين القناطر وتحت عنوان " اسقطوا نائب كامب ديفيد ... اسقطوا نائب الواحات " قامت الحركة بتوزيع بيان تطالب فيه المواطنين بعدم انتخاب النائب السابق ومرشح الحزب الوطني أحمد عبد العزيز بركات لأنه بحسب البيان قد جلس في البرلمان لمدة خمس دورات متقطعة لم ينجز خلالها سوي الموافقة علي اتفاقية كامب ديفيد حينما كان عضوا بمجلس الشعب وبعدها وافق علي تمديد قانون الطوارئ في دورات 95 – 2000 وفي 2005 – 2010 .وأضاف البيان أن الحزب الوطني الذي مثله النائب في البرلمان هو الحزب المسئول عن الفساد والاستبداد وملايين المصابين بالفشل الكلوي والسرطان والفشل السياسي والاجتماعي.
وفي دائرة القناطر الخيرية وتحت عنوان " اسقطوا مرشح بورتو مارينا " قامت الحركة بتوزيع بيانا تتحدث فيه عن منصور عامر رجل الأعمال ومرشح الحزب الوطني الديمقراطي أكدت خلاله عن أن هذا الرجل لا يمكن ان يعبر عن أحلام وطموحات ملايين الفقراء من أبناء الدائرة فهو من أصحاب المليارات الذين اخذوا أراضي الدولة وبدلا من استثمارها في مشروعات تفيد الفقراء والمصريين قام بعمل أماكن سياحية فاخرة يصعب علي المصريين الفقراء الدخول إليها لأنها فقط لأصدقاء السيد منصور عامر من أصحاب المليارات.
وفي دائرة بنها طالبت الحركة في بيانها بمقاطعة تلك الانتخابات الهزلية التي يعرف القاصي والداني نتيجتها المسبقة وقالت في بيان " قاطعوا تعيين فريد والبيومي " أن ما يحدث في دائرة بنها هو اكبر دليل علي كيف تسير الانتخابات في مصر فبعد ان اغرق اللواء وجدي البيومي مدينة بنها باللافتات التي تؤكد ترشحه علي مقعد الفئات وقبل المجمع الانتخابي بأسبوع واحد فوجئنا بأن هذه اللافتات تبدلت وكتب عليها انه مرشح للعمال في حين جاء الدكتور أحمد فريد – أحد أطباء الرئيس – علي مقعد الفئات وهذا دليل علي الاتفاق الذي تم بين الرجلين بمباركة الحزب الحاكم بحسب البيان الذي أضاف أن هذه المهزلة إن دلت علي شئ فإنما تدل علي أن الحزب الحاكم لا ينوي علي إجراء انتخابات وإنما مجرد تعيينات إدارية يضفي عليها مظهر الانتخاب .
يذكر ان حركة كفاية كانت قد اخذت موقفا بمقاطعة الانتخابات البرلمانية واكدت علي رفضها تام لها بدعوي انها انتخابات مزورة مسبقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات