كتب منير أديب وهانى الوزيرى ونادية شابور ١١/ ١١/ ٢٠١٠
قال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى فى جبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة خذلت الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتراجعت عن مناصرته فى الفترة الأخيرة. وأضاف أبوخليل، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن الجماعة تراجعت عن وعودها لـ ٧٥٠ ألف من أعضائها والقوى السياسية الأخرى، الذين وقعوا على بيان المطالب السبعة، من أجل تحقيق أهدافها الخاصة ورؤيتها. وهذا مؤشر خطير على تراجعها عن مطالب الإصلاح، أو على الأقل عدم وضعها ضمن أولوياتها، وانصرافها عن المطلب الأساسى والرئيسى، وهو بداية العصيان المدنى. وفيما رفض عدد من قيادات مكتب الإرشاد التعليق، قال صبحى صالح، الأمين المساعد للكتلة البرلمانية للجماعة: «كل واحد حر فى رأيه، والجماعة لم تخذل البرادعى أو الجمعية، والدليل على ذلك أنها أصدرت بياناً مشتركاً للقوى السياسية حول مواجهة تزوير الانتخابات، حتى لو كان هناك اختلاف تكتيكى بينهم حول خوض الانتخابات البرلمانية فهم متفقون على مواجهة التزوير»، وأشار إلى أن الجماعة مازالت تجمع توقيعات على مطالب الإصلاح، وأن انشغالها بالانتخابات هو ما جعل المعدل يقل، لكنه سيزيد عقب انتهائها. من جهة أخرى، تقدم الإخوان بـ٤٠ طعناً للجنة العليا للانتخابات، بسبب رفضها قبول أوراق ترشيح ٤٠ من مرشحى الجماعة فى عدد من المحافظات، بسبب عدم استيفاء أوراقهم حسبما ذكرته اللجنة. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، لـ«المصرى اليوم»: «المرشحون الذين رفضتهم اللجنة حصلوا على إيصالات تفيد تسلم أوراقهم كاملة، ورغم ذلك فوجئنا بعدم إدراج أسمائهم فى الكشوف النهائية»، مشيراً إلى أن عدداً منهم حصلوا على أحكام قضائية بضرورة إدراج أسمائهم منذ أيام، وهم محمد الأنصارى فى سوهاج، وجمال قرنى فى أكتوبر، وعزة إبراهيم مرشحة الكوتة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات