وثائق "ويكليكس" تبرأ مصر والسلطة الفلسطينية من موافقتها على الهجوم الإسرائيلى ضد غزة ؤ
الإثنين، 29 نوفمبر 2010 - 12:03
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
اغتيال عالم نووى إيرانى فى طهران وإصابة آخر بجروح صباح اليوم
اغتيل صباح اليوم، الاثنين، عالم نووى إيرانى فى العاصمة الإيرانية، وأُصيب آخر بجروح فى تفجيرين منفصلين تسبّبا أيضاً فى إصابة زوجتيْهما بجروح.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية الاتهامات التى وجهتها وكالة أنباء "فارس"، والتليفزيون الإيرانى عملاء الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل باستهداف العالمين البارزين من الأساتذة الجامعيين الإيرانيين.
وأوضح مراسل القسم السياسى بوكالة أنباء فارس أن إرهابيين اغتالوا أحد هذين الأستاذين أمام جامعة الشهيد بهشتى، والآخر فى منطقة الشهيد محلاتى بالعاصمة طهران.
وأدى هذا الهجوم إلى إصابة زوجة أحد هذين العالمين، حيث قام الفاعلون بإلصاق قنبلة بسيارتيهما فى تمام الساعة 7 و45 دقيقة من صباح اليوم، الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية فى برقية عاجلة عن وكالة فارس قولها، إن مجهولين كانوا يركبون دراجات نارية اقتربوا من سيارتى العاملين الإيرانيين وقاموا بإلصاق عبوتين ناسفتين بالسيارتين.
ليبرمان: العالم سيدفع ثمن عدم لجم كوريا الشمالية و"وقاحة" إيران
زعم وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، أن إخفاق المجتمع الدولى فى لجم كوريا الشمالية هو رسالة سيئة تفهمها إيران والمنظمات الإرهابية مثل طالبان، على أنها تنطوى على الضعف وقلة الحيلة.
وأضاف ليبرمان خلال لقاء عقده فى القدس المحتلة اليوم مع الرئيس الألمانى، كريستيان وولف، اليوم أن إيران تخادع الغرب بكل وقاحة وصلف، على حد قوله، وأنه يجب اتخاذ موقف أكثر صلابة إزاءها، وتشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وأشار ليبرمان وفقاً لما نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، إلى أن الخطاب الرسمى الإيرانى موجه ضد إسرائيل، غير أن المقصود هو السعودية وباقى دول الخليج، على حد زعمه.
وزير الداخلية الإسرائيلى يرفض الانتقادات الموجهة للحكومة لإقامة معتقل ضخم على حدود مصر
رفض وزير الداخلية الإسرائيلى، إيلى يشاى، بشدة الانتقادات الموجهة إلى خطة الحكومة الإسرائيلية لإقامة معتقل ضخم فى جنوب إسرائيل على الحدود المصرية، لاستيعاب المتسللين الأفارقة الذين يدخلون النقب عبر الحدود الإسرائيلية ـ المصرية.
وأكد يشاى فى حديث إذاعى صباح اليوم، الاثنين، للإذاعة العامة الإسرائيلية ضرورة أن يكون هذا المعتقل مغلقاً لمنع عمليات تسلل أخرى إلى إسرائيل.
واقترح الوزير الإسرائيلى أنه يجب أن يتم استيعاب المتسللين الذين سيتمتعون بحق اللجوء فى معتقل مفتوح، موضحاً بأن إسرائيل ملتزمة بالمعاهدات الدولية إلا أنها ستعمل كل ما بوسعها للحد من ظاهرة التسلل، على حد قوله.
صحيفة يديعوت أحرانوت
وثائق "ويكليكس" تبرأ مصر والسلطة الفلسطينية من موافقتها على الهجوم الإسرائيلى ضد غزة
كشفت الوثائق التى نشرها موقع "ويكليكس" الإكترونى أن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، أوضح لأعضاء من الكونجرس الأمريكى خلال لقائه معهم فى تل أبيب فى شهر يونيو 2009، أنه أبلغ كلاً من مصر والسلطة الفلسطينية بنية إسرائيل شن عملية عسكرية على قطاع غزة التى بدأت فى ديسمبر 2008، وأنه حاول التنسيق معهما لإدارة الأمور بعد تلك العملية.
وأوضحت الوثائق بأن باراك قام بعدة مشاورات مع مصر وحركة فتح قبل بدء العملية، وأنه سأل مصر والسلطة: "هل هم على استعداد كى يأخذوا بزمام الأمور والسيطرة على غزة بعد أن تنتصر إسرائيل على حماس؟"، ولكنه تلقى إجابة سلبية من القاهرة.
وأضافت الوثائق أن باراك أكد على أهمية التشاور مع مصر وحركة فتح فيما يتعلق بعملية ترميم وإصلاح ما دمرته الحرب على غزة، ولم يتطرق باراك إلى أى اتفاقات بشأن الجندى الأسير لدى حماس، جلعاد شاليط.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى خلال اللقاء مع أعضاء الكونجرس، إن هذا يعبر عن ضعف واضح فى موقف السلطة الفلسطينية، وأنها لا تملك أى نوع من الثقة فى النفس، وأن منسق الأمن الأمريكى لدى السلطة فى حينه الجنرال، كيث دايتون، يبذل جهود كبيرة من أجل إعادة الثقة فى صفوف السلطة.
وذكرت الوثائق أن قيادات إسرائيلية ومنها إيهود باراك ووزيرة الخارجية السابقة وزعيمة المعارضة الحالية، تسيبى ليفنى، شككت فى قدرات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على إنجاز المفاوضات السلمية مع إسرائيل وكسب النزاع الجارى بين حركتَى فتح وحماس.
وتطرق باراك إلى القضية الإيرانية قائلا: "لقد حذرنا العالم بأسره من الخطر الإيرانى منذ يونيو 2009، وقلنا إن العالم يمتلك فرصة زمنية لمدة 18 شهراً من أجل وقف البرنامج النووى الإيرانى، مؤكداً على أن كل حل عسكرى، من شأنه أن يسبب أضراراً كبيرة لا تحمد عقاباها.
صحيفة معاريف
نتانياهو يتجول على الحدود المصرية لتفقد الجدار الأمنى الجديد لمنع دخول المتسللين
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قام بجولة عصر أمس، الأحد، على امتداد الحدود المصرية فى المقطع الذى يتم فيه إنشاء الجدار الأمنى الفاصل لمنع دخول المتسللين الأفارقة لإسرائيل.
وقال نتانياهو إن الجيش الإسرائيلى تعهد بتخفيض عدد المتسللين إلى النصف فى خلال عام بعد الانتهاء من إنشاء الجدار.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلى كان قد صادق ظهر أمس على خطة نتانياهو لإقامة معتقل ضخم للمتسللين فى جنوب إسرائيل، لافتة إلى أن المعتقل الذى سيبدأ بناؤه خلال 6 أشهر سيكون مركزاً مفتوحاً، بحيث سيقوم بتوفير الاحتياجات الأساسية مثل المبيت والمواد الغذائية والخدمات الطبية، ولن يسمح للمعتقلين بالعمل.
ونقلت معاريف بجانب الإذاعة العامة الإسرائيلية تقرير لمنظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" جاء فيه بأن حبس ضحايا التعذيب والاغتصاب وإبادة شعب من دون تحديد مدة حبسهم زمنيًا، ومن دون رقابة قضائية يعد وصمة عار على جبين الحكومة الإسرائيلية، حيث قالت مديرة عام المركز لمساعدة العمال الأجانب إن النتيجة ستكون كارثة إنسانية.
وأوضحت الصحيفة بأن نتانياهو كان قد أكد فى مستهل جلسة مجلس الوزراء أمس أن إسرائيل تشهد موجة تسلل متزايدة باطّراد وتتهدد سوق العمل الإسرائيلى، وأنه يجب وقف هذه الموجة للمتسللين غير الشرعيين بسبب تداعياتها القاسية على صبغة الدولة والمجتمع الإسرائيلى.
وأوضح نتانياهو من جهة أخرى، أن السلطات الإسرائيلية لا تنوى اعتقال لاجئى حروب ونزاعات، بل إيجاد المبيت الملائم لهم والغذاء والخدمات التمريضية حتى إخراجهم من إسرائيل.
رئيس الموساد يهاجم قطر لأول مرة: الدوحة ترقص على جميع الأطراف بالمنطقة.. و"الجزيرة" و"حمد بن جاسم" وراء بث الفتن والتحريض
هاجم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى، مائير داجان، بشدة بعض دول الخليج، واصفاً إياها بأنها تضع الحواجز والعراقيل أمام عملية معالجة القضية الإيرانية، متهماً قطر بأنها العقبة والمشكلة الرئيسية، وأن أميرها، حمد بن جاسم، يقف وبشكل مباشر أمام ما تبثه قناة الجزيرة من تحريضٍ وفتن وغيره، على حد زعمه.
وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن رئيس الموساد قال: "إن قطر تحاول الرقص مع جميع الأطراف بالمنطقة، وهم سوريا وإيران وحماس فى محاولة منها الحصول على الأمن والثقة بالنفس".
وطالب داجان خلال لقائه مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، وليمز برنز، بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، مبرراً ذلك بأنها سبب منح قطر الأمن والطمأنينة.
وأوضحت معاريف أنه حسب الوثائق التى نشرها موقع "ويكليكس" الإكترونى، فقد أعرب رئيس الموساد عن مدى تشاؤمه من المفاوضات الدائرة مع الفلسطينيين، قائلا: "بعد عقدٍ من الزمن فى محاولة يائسة للوصول إلى حلٍ مع الفلسطينيين، أنا متأكد بأنه لن يتم إحراز أى تقدم فى هذا المضمار".
ورأى داجان بأن النشاطات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية ضد حركة حماس، هى التى تحول دون سيطرة الحركة على الضفة، وأنه بدون ذلك ستسقط حركة فتح خلال شهرٍ من الزمان.
وكشف داجان بأنه تم دفع مبلغ حوالى 6 مليارات دولار للسلطة الفلسطينية منذ عام 1994، مضيفاً "لم تكن النتيجة من ذلك سوى أنهم أصبحوا من ضمن مجموعة الأثرياء فى العالم"، على حد زعمه.
وفيما يتعلق بسوريا، قال داجان: "إن التحالف الاستراتيجى بين سوريا وإيران وحزب الله لم يتغير، وأن الرئيس السورى ما زال يعتقد أن هذا التحالف صحيح وناجح"، مضيفا: "إنه فقط ومن خلال القرارات الدولية، من الممكن العمل على تفكيك منظمة حزب الله، وعليه وبشكل تلقائى فإن الضغط سيزداد على الرئيس السورى بشار الأسد، والذى يعتقد فى يوم من الأيام بأنه سيُحاكَم على مقتل رئيس وزراء لبنان السابق، رفيق الحريرى، أكثر من أى وقت مضى".
وعن الوضع التركى، قال داجان: "أنا متخوف جدا من عملية تفكك فى الوسط العلمانى هناك وبشكل تدريجى، وسيلجأ الوضع هناك إلى التطرف شيئاً فشيئا"، مضيفا: "لو أن الجيش التركى كان يتلقى مساعدات مباشرة من الولايات المتحدة، لكان من الممكن أن يعمل بأكثر جدية وصلابة من أجل منع صعود الإسلاميين إلى الحكم".
وتناول داجان خلال حديثه مع برنز فى الاجتماع الذى جمع بينهما فى السابق وكشف تفاصيله "وكليكس" حول محاربة "الإرهاب العالمى"، قائلا: "إن باكستان دولة تمتلك أسلحة نووية تحت سيطرة إسلامية"، وأكدا على وجوب الحفاظ على "مُشرَّف" فى الحكم.
وقال رئيس الموساد، إن مصر والأردن تستطيعا محاربة ظاهرة الجهاد العالمى، أما بالنسبة للسعودية وسوريا ولبنان لن تستطيعا أن تقوم بهذا الدور، أما بالنسبة للفلسطينيين فهم غير معنيين بهم ولن يكون لهم تأثير فى الضفة وغزة عدا القليل من عناصرهم"، واقترح داجان خطة لإسقاط النظام الإيرانى.
وكشفت وثائق "ويكليكس" النقاب عن أن إسرائيل حذرت خلال السنوات الـ10 الماضية، من أن إيران ستنجح فى الحصول على السلاح النووى حتى نهاية سنوات التسعينيات.
وأوضحت الوثائق بأن داجان اقترح على الولايات المتحدة خطوة من 5 خطوات لإسقاط النظام الإيرانى، من خلال رسائل أرسلها دبلوماسيون أمريكيون إلى إسرائيل، ذُكِر فيها أن إسرائيل تبالغ فى التقديرات حول الخطر الإيرانى.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى قدّر فى منتصف العام الماضى، بأنه بقى لإيران أقل من سنة ونصف لاكتمال البرنامج النووى الخاص بها.
وأفادت الوثائق بأن دولاً عربية من بينها السعودية والبحرين، طلبت من الولايات المتحدة ضرب إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووى، مضيفة أن إيران استخدمت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر لتهريب معدات قتالية وعملاء استخبارات إلى دول أخرى، منها مساعدات لحزب الله خلال حرب لبنان الثانية.
صحيفة هاآرتس
الخارجية الإسرائيلية تشن حملة إعلامية جديدة فى أوروبا لتحسين صورتها
من المقرر أن تبدأ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد شهرٍ من الآن، بتنفيذ خطة حملة إعلامية جديدة فى العواصم الأوروبية.
وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أنه فى إطار هذه الخطة ستقوم السفارات بالاستعانة بأشخاص متخصصين فى هذا المجال، بالإضافة إلى أنه يتوجب على كل سفارة أن تجنِّد ألف شخص على الأقل، يكونوا على استعداد لنشر ما يلزم لهذه الحملة التى تولى لها وزارة الخارجية أهمية كبرى.
وأضافت الصحيفة العبرية بأنه تم قبل حوالى أسبوع إرسال برقيات للعديد من سفراء إسرائيل فى الدول الأوروبية، تضمنت بعض أساسيات تلك الحملة والخطة المعدة لذلك.
وذكرت هاآرتس بأن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، سيجتمع بالسفراء خلال مؤتمر خاص سيُعقَد فى ديسمبر المقبل، مما يدلل على عدم الاستهانة بالأمر، وأن ميزانية تلك السفارات التسعة تم مضاعفتها من أجل ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن الجديد فى هذا الأمر، هو أن الحملة لن تعتمد فقط على الشخصيات الدبلوماسية أو المتطوعين، وإنما ستعمل كل سفارة على استئجار أُناس متخصصين فى هذا المجال لكى يقوموا بالدور على أكمل وجه.
وأضافت هاآرتس بأن وزارة الخارجية ستقوم بإعداد جميع المواد اللازمة لذلك، من أجل توزيعها على السفارات فى الخارج، مضيفة بأن الوزارة ستقوم بنشر 3 أنواع من الرسائل الإعلامية، وعلى رأسها رسائل سياسية توضح موقف إسرائيل من عملية السلام والمستوطنات، والتطورات فى الأمم المتحدة.
وذكرت هآرتس أن هناك رسائل أخرى فى هذه الحملة توضح تقدم وتطور إسرائيل فى النواحى التكنولوجية والسياحة والاقتصاد، وغيره.
وهناك مواضيع أخرى، لا تتصل بإسرائيل بشكلٍ مباشر، ولكنها تخدم المصالح الإسرائيلية، مثل حقوق الإنسان فى سوريا وإيران وسيطرة حزب الله على لبنان.
وقد أوعزت وزارة الخارجية إلى السفارات فى الخارج بأن تركِّز نشاطاتها فى العام القادم على إرسال وفود جماهيرية مؤثرة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى إجراء استطلاعات للرأى خلال عام 2011، من أجل الاطلاع على مدى نجاح تلك الحملة، وكذلك إرسال تقرير كل 3 أشهر عن مدى تفاعل تلك الدول الحليفة مع هذه الحملة، التى نفذت من قبل السفارات ومؤسسات عامة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات