الأقسام الرئيسية

جيتس: معاهدة ستارت احد المحاور الرئيسية في العلاقات مع روسيا

. . ليست هناك تعليقات:
Mon Nov 22, 2010 7:25am GMT

سانتا كروز (بوليفيا) (رويترز) - قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان معاهدة ستارت النووية الجديدة تمثل أحد المحاور الرئيسية في العلاقات الامريكية التي تشهد تحسنا مع روسيا وان عدم التصديق عليها قد يسبب "مشكلات حقيقية لهذه العلاقة".

وقال جيتس للصحفيين في بوليفيا حيث يحضر مؤتمر وزراء دفاع الامريكتين "أعتقد أنه قد تكون هناك عواقب وخيمة لعدم التصديق على اتفاقية ستارت الجديدة."

وبشأن النقطة الرئيسية العالقة المتصلة بالانفاق على تحديث القوات النووية الامريكية قال جيتس انه لا يعرف ما الذي يريده الجمهوريون بعد أن وافقت ادارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما على الاضافات التي طلبوها.

وقال "لا اعرف صراحة ما الذي يبحثون عنه لاننا بشكل اساسي فيما يتعلق بالاضافات التي رأوا انها ضرورية قمنا بهذه الاضافات."

وتلوح مواجهة بين اوباما والجمهوريين في مجلس الشيوخ بسبب معاهدة ستارت التي جعلها الرئيس الامريكي واحدة من أهدافه التشريعية الرئيسية خلال الاسابيع الاخيرة من عمر الكونجرس الحالي الذي تنتهي فترته في أوائل يناير كانون الثاني.

ويخشى الديمقراطيون أن تواجه المعاهدة عقبات أكبر عندما ينعقد الكونجرس الجديد اذ أن الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ ستكون أقل بكثير بعد الخسائر التي واجهوها في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني. ويتطلب اقرار المعاهدة موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو.

ووقع أوباما والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في أبريل نيسان المعاهدة الجديدة التي تلزم خصمي الحرب الباردة السابقين بخفض عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة بنسبة 30 في المئة تقريبا بحيث لا يزيد عددها عن 1550 رأسا وذلك في غضون سبع سنوات.

وقال جيتس ان عدم اقرار مجلس الشيوخ للمعاهدة قد تنجم عنه عواقب سياسية على العلاقات الثنائية التي شهدت تحسنا منذ بدأ أوباما محاولة "اعادة ضبط" العلاقات مع موسكو بعد أن ساءت خلال عهد الرئيس السابق جورج دبليو. بوش.

وأشار جيتس -وهو جمهوري شغل منصب وزير الدفاع في عهد بوش وكلفه أوباما بمواصلة أداء مهام المنصب- الى أن الروس تعاونوا مع الولايات المتحدة فيما يتصل بطريق الامداد الشمالي الى أفغانستان وقرار مجلس الامن الدولي الذي يفرض عقوبات على ايران. وفي مطلع الاسبوع وافقت موسكو على بدء العمل مع حلف شمال الاطلسي في مجال الدفاع الصاروخي.

وقال جيتس "تحدث أشياء ايجابية في هذه العلاقة واذا لم يتم التصديق على معاهدة ستارت فأعتقد أن كل هذا يمكن أن يكون في خطر."

وأضاف "لا أحاول أن أثير الفزع لكنني أرى وحسب أنه ينبغي أن نكون واقعيين وندرك أن معاهدة ستارت الجديدة تمثل أحد المحاور الرئيسية في العلاقة وأن عدم التصديق عليها قد يثير حسب اعتقادي مشاكل حقيقية لهذه العلاقة."

ومن المطالب الرئيسية للجمهوريين لتأييد المعاهدة توفير المال اللازم لتحديث أنظمة الاسلحة النووية الامريكية لضمان عملها بفاعلية.

ووافقت ادارة أوباما على تخصيص 80 مليار دولار على مدى العشر سنوات القادمة لتحديث الاسلحة النووية الامريكية. وخلال المفاوضات مع الجمهوريين تعهدت الادارة بانفاق 4.1 مليار دولار اضافية على مدى خمس سنوات.

من ديفيد ألكسندر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer