كتب متولى سالم وجمعة حمدالله وأميرة صالح ٢٧/ ١١/ ٢٠١٠ |
جددت إثيوبيا اتهامها لمصر بدعم جماعات المتمردين فى إثيوبيا، ومحاولاتها زعزعة استقرار البلاد، فيما بدأت أمس، فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اجتماعات وزراء المياه الأفارقة، بحضور ٢٠ وزيرا للمياه من مختلف دول القارة، للمشاركة فى الاحتفال بالأسبوع الأفريقى للمياه، خلال الفترة من ٢٢- ٢٦ نوفمبر الجارى. وقال وزير الاتصالات الإثيوبى، شيملس كيمال، إن إثيوبيا لديها دليل على أن مصر ساندت مؤخرًا حركات التمرد فى إثيوبيا، وقال شيمل، خلال مقابلة عبر الهاتف: «لدينا دليل قوى على أن مصر تساند جماعات التمرد وسوف نكشف عن الجماعات فى الوقت المناسب»، فيما أشار تقرير أذاعته وكالة بلومبرج، أمس الأول، إلى أن الادعاء الأول بالدعم المصرى للمجموعات الإثيوبية المتمردة كان من خلال رئيس الوزراء ميليس زيناوى فى مقابلة مع وكالة أنباء رويترز فى ٢٣ نوفمبر الجارى. وأكدت مصر على لسان الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية، أن غيابه عن الاجتماعات المقررة فى أديس أبابا يعود إلى ترشحه لعضوية مجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى دائرة «جهينة» فى محافظة سوهاج. وقال علام لـ«المصرى اليوم» إن الاجتماعات تناقش الموضوعات العامة المرتبطة بالمياه مثل مناقشة التقدم الذى أحرزته القارة فى تحقيق أهداف الألفية التى أقرتها الأمم المتحدة، وهى تخفيض عدد المحرومين من مياه الشرب والصرف الصحى إلى النصف بحلول عام ٢٠١٥، وأضاف علام أن مصر تشارك فى الاجتماعات بوفد رفيع المستوى يضم الدكتور أحمد إمام، مساعد أول وزير الرى. وقال وزير المياه والطاقة الإثيوبى إنه من المقرر أن يناقش الوزراء خلال اجتماعاتهم الاستخدام الأمثل للمياه لتلبية احتياجات التنمية فى أفريقيا، مشيرًا إلى أن منتدى المياه الأفريقى سيدرس الفرص المتاحة للاستثمار فى المشروعات المرتبطة بالمياه، والمشكلات التى تواجها خلال مراحل تنفيذ المشروعات، وأضاف الوزير الإثيوبى، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأفريقية، أنه سيتم عرض نتائج الاجتماعات على القمة الأفريقية المقرر عقدها يناير المقبل. فى سياق آخر، قالت السفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية لـ«المصرى اليوم» إن الفترة القليلة المقبلة ستشهد عددا من الزيارات لكبار المسؤولين فى الدول الأفريقية، على رأسهم نائب رئيس جمهورية بوروندى، الذى يصل القاهرة أول ديسمبر المقبل، موضحة أن المسؤول البوروندى سيجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين تتركز حول التعاون الثنائى بين القاهرة وبوجمبورا، وسبل تفعيل التعاون بين جميع دول حوض النيل. وأعلنت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أن مصر وغينيا الاستوائية وقعتا أمس الأول على اتفاقية تتولى مصر بمقتضاها جميع الترتيبات الخاصة بالإقامة والإعاشة وأعمال الفندقة، خلال أعمال قمة الاتحاد الأفريقى التى تستضيفها غينيا الاستوائية فى يوليو المقبل. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات