أعلان الهيدر

08‏/11‏/2010

الرئيسية غيتس يرفض دعوة نتانياهو توجيه تهديد عسكري ذا مصداقية لإيران

غيتس يرفض دعوة نتانياهو توجيه تهديد عسكري ذا مصداقية لإيران

سياسة واقتصاد | 08.11.2010

نتنياهو يدعو الولايات المتحدة للقيام بتحرك عسكري ذا مصداقية ضد إيران لضمان عدم حيازتها أسلحة نووية. ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يرفض ذلك ويعتقد أن العقوبات الاقتصادية يمكن دفع إيران للتجاوب مع المجتمع الدولي.

رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين ما ذكرته إسرائيل من أنه بات من الضروري توجيه تهديد عسكري يعتد به لإيران وقالت إن العقوبات يمكنها أن تردع طهران عن صنع سلاح نووي. وتخشى الولايات المتحدة أن يكون هدف إيران من برنامجها لتخصيب اليورانيوم هو صنع أسلحة نووية لكن طهران تؤكد أن الغرض منه هو إنتاج الوقود لاستخدامه في توليد الطاقة الذرية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في مؤتمر صحافي في ملبورن بعد محادثات أمنية مع استراليا: "لا اتفق مع الرأي القائل بان السبيل الوحيد لجعل إيران تقوم بالعمل المطلوب لإنهاء برنامجها للأسلحة النووية هو توجيه تهديد عسكري يعتد به". وأضاف :"اننا مستعدون لعمل ما هو ضروري ولكن في هذه المرحلة مازلنا نعتقد أن الأسلوب السياسي والاقتصادي الذي نتخذه له تأثير في حقيقة الأمر في إيران".

نتنياهو: "الحل بتوجيه تهديد عسكري"

يعتقد غيتس ان الاسلوب السياسي والاقتصادي له تاثير ضد ايران

يعتقد غيتس ان الاسلوب السياسي والاقتصادي له تاثير ضد ايران

وتأتي هذه التصريحات ردا على ما تناقلته مصادر سياسية إسرائيلية، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ابلغ نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد أن السبيل الوحيد لردع إيران عن صنع سلاح نووي هو تهديدها عسكريا بشكل يعتد به. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تريد أن ترى ما إذا كانت العقوبات الاقتصادية الصارمة يمكن أن تقضي على ما تصفه بأنه تهديد لوجودها. والتقى نتانياهو بايدن في نيو اورلينز بعيد وصوله إلى المدينة لحضور الجمعية السنوية التي تعقدها أهم المنظمات اليهودية الأمريكية.

وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم كشف اسمه، فان نتانياهو قال لبايدن إن :"الوسيلة الوحيدة لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية هي من خلال توجيه تهديد ذي صدقية بالقيام بتحرك عسكري ضدها إذا لم توقف سعيها لحيازة قنبلة نووية". إلا أن بايدن قال بعد المحادثات إن العقوبات "تحدث أثرا مؤلما" ولها "تأثير كبير" وإن أبدى شعوره بخيبة الأمل لتجاهل إيران لمبادرات إدارة الرئيس باراك أوباما.

ويذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما شددت حتى الآن على أنها تفضل اعتماد نهج يقوم على فرض عقوبات مشددة والقيام بمساع دبلوماسية للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، بدون أن تستبعد في المقابل الخيار العسكري ضد الجمهورية الإسلامية.

( ع خ / رويترز/ ا ف ب )

مراجعة: منصف السليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.