«واشنطن» تعرض على إسرائيل اتفاقاً أمنياً لمدة ١٠ سنوات مقابل تجميد الاستيطان

كتب عنتر فرحات ووكالات الأنباء ١٤/ ١١/ ٢٠١٠

مواجهة بين شاب فلسطينى وجندى إسرائيلى «أ. ف. ب» أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، أن الإدارة الأمريكية قدمت مقترحاً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يقضى بتوقيع اتفاقية أمنية بين البلدين لمدة ١٠ سنوات، لا يشمل المستوطنات الكبرى فى الضفة أو القدس الشرقية مقابل التجميد الجزئى للاستيطان فى الضفة الغربية، واعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض أن الضمانات الأمريكية لتل أبيب لا تقل خطورة عن الاستيطان. وقالت الصحيفة إن الاقتراح جاء خلال لقاء نتنياهو فى نيويورك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وأن نتنياهو سيبحث المقترح، الذى وصفه بـ«السخى»، على المجلس الوزارى المصغر، وأوضحت أن الحديث لا يدور حول «ترتيبات أمنية»، بل حول «اتفاق أمنى» يضمن التفوق العسكرى الإسرائيلى بشكل واضح. من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، أن الضمانات الأمريكية المطروحة لإسرائيل مقابل تجميد الاستيطان لمدة شهرين، لا تقل خطورة عن استمرار الاستيطان، وقال فى لقاء مع صحفيين فى لندن إن هذه الضمانات تشكل خطورة على القضية الفلسطينية، لأنها تعطل قدرتهم على تدويل تحركاتهم، بينما قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: «إن فشلت الولايات المتحدة فى إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان خلال الشهر الجارى فالخطوة القادمة لنا هى أن نطلب منها الاعتراف بدولة فلسطين على حدود ٦٧ عاصمتها القدس الشرقية».