أعلن عضو مجلس الشعب السابق حمدين صباحي-وكيل مؤسسي حزب الكرامة..تحت التأسيس- ترشحها في الانتخابات الرئاسية القادمة في سبتمبر 2011 وذلك بعدما أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات في دائرته فوز منافسه مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات بدلا منه.
وقال مقربون من صباحي أنه عقد مؤتمرا حاشد أمام منزله عقب إعلان النتيجة أكد فيه أنه تم "اسقاطه"، وأنه سيرد على ما حدث بمنافسة مرشح الحزب الوطني في الانتخابات الرئاسية.
وكان دائرة البرلس والحامول قد شهدت العديد من الأحداث الساخنة يوم الانتخابات وفي اليوم التالي لها، بعدما أعلن صباحي انسحابه من الانتخابات بسبب التزوير الذي تم ضده لصالح مرشح الحزب الوطني، وهو ما دفع قطاع عريض من أهالي الدائرة إلى الخروج للطريق الدولي وقطعه احتجاجا على التزوير وفي محاولة للضغط على صباحي للعودة إلى الانتخابات مجددا، وأعلنت النتيجة عبر رئيس اللجنة بأن هناك إعادة بين صباحي ومرشح الوطني، بعدما تم استبعاد الصناديق التي أثبت صباحي أنه تم تزويرها، وظهر أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني في الأحداث بعدما قال أن صباحي انسحب خوفا من أن يهزمه مرشح الوطني من الجولة الأولى وهو الكلام الذي رفضه صباحي واعتباره كاذب كلية.
وردد مؤيدو صباحي في الدائرة أن أحمد عز أتى بنفسه إلى البرلس لمتابعة عملية فرز الأصوات وأن هذا كان أحد الأسباب التي حسمت مقعد الدائرة لصالح مرشح الوطني وإن لم يتم التأكد من صحة هذا الخبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات