تتسابق الوكالات الدولية التي تعني بغوث اللاجئين مع الوقت، للوصول قبل العاصفة الاستوائية توماس الى مليون وربع المليون شخص في هايتي.
وينتظر ان تتحول العاصفة الاستوائية الى اعصار يهدد اضافة الى هايتي، كوبا.
وأفادت الأمم المتحدة بانها فعّلت وحدة الكوارث والأزمات لديها لمساعدة 1.3 مليون لاجئ هايتي يتوزعون على 10 مدن يهددها الإعصار.
وتعد هذه المهمة الجوية الأولى للوحدة الدولية، وهدفها رصد تأثير الاعصار على هايتي التي يصلها السبت، وفقاً لتأكيد إليزابيث بايرز الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوشا).
وتواجه الجزيرة التي اجتاحها زلزال عنيف في يناير/ كانون الثاني، حاليا تفشي وباء الكوليرا.
وقالت فادية شعيب الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية أكدت أن "الظروف الصحية في كثير من المناطق، يضاف اليها الكم الكبير من الأمطار، قد يضاعف نسبة الاصابات بالأوبئة".
واعلن المركز الوطني الامريكي للاعاصير في بيان ان "مركز توماس سيمر قرب الجزء الغربي من هايتي هذا الصباح وقرب او فوق اقصى شرق كوبا اليوم وقرب او فوق جنوب شرقي باهاماس وجزر تركس وكايكوس عصرا او في المساء".
وتهطل امطار غزيرة تصحبها رياح عاتية تبلغ سرعتها 130 كلم في الساعة في هايتي حيث دعا رئيس الوزراء جان ماكس بيلريف مواطنيه الى الاحتماء ومغادرة المناطق الخطيرة. وتم اخلاء بعض مخيمات اللاجئين جزئيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات