آخر تحديث: الجمعة 26 نوفمبر 2010 9:56 م بتوقيت القاهرة
- ميساء فهمي
"صفير وكلاكسات عربيات والضرب بالحلل وبالأطباق واختفاء كامل لقوات الأمن وهتافات معادية للتعذيب والنظام"، كان هذا هو المشهد في شارع القومية العربية بإمبابة، حيث تظاهر العشرات من شباب القوى السياسية، اليوم الجمعة، احتجاجا على ما أسموه بسياسات التعذيب التي أصبحت منتشرة بأقسام الشرطة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحملة الشعبية لدعم البرادعي وشباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 أبريل عن أماكن مختلفة لتنظيم المظاهرة، مثل ميدان التحرير وميدان لبنان، إلا أن المظاهرة انطلقت من شارع القومية وهم يهتفون "لا للتعذيب"، و"يا حبيب العادلي لا أنت حبيب ولا أنت عادلي"، ورددوا كلمة كفاية مصحوبة بالآهات تعبيرا منهم عن مدى الألم الذي أصاب الشعب المصري بسبب ارتفاع حالات الوفاة وتحميل أقسام الشرطة المسؤولية الكاملة لأسباب الوفاة نتيجة التعذيب، في إشارة منهم إلى خالد سعيد وأحمد شعبان.
وتفاعل المواطنون والمارة مع المظاهرة، كذلك تواجد الأطفال بشكل كبير حاملين صفارات وظلوا يهتفون: "مش عايزين حسني مبارك عشان بيعذبنا". وفور أن علم المتظاهرون باقتراب قوات الأمن من شارع القومية فضوا المظاهرة في لحظات وانتشروا في وسائل المواصلات والشوارع الجانبية، إلا أن الأمن ظل يبحث في سيارات الأجرة على المتظاهرين وألقوا القبض على 4 نشطاء من حركة 6 أبريل، إضافة إلى محرر المصري اليوم أثناء تغطيته للمظاهرة.
كما طارد أحد ضباط أمن الدولة الإعلامية بثينة كامل التي روت لـ"الشروق" أنها فور انطلاقها بسيارتها وبصحبتها عضو حركة 6 أبريل محمد عادل فوجئت بموتسيكل يعترض طريقها وقال لها الضابط: "أقفي عشان مضربكيش بالنار"، إلا أنه وفقا لكلامها رفضت الوقوف ونجحت في الهرب والخروج من إحدى الشوارع الجانبية.
وأشارت بثينة كامل إلى أن النضال اللاعنفي هو السبيل الأمثل لتحقيق التغيير، وحول اختيار منطقة إمبابة لتنظيم المظاهرة قال خالد السيد، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إنها "منطقة شعبية لا وجود للأمن فيها بكثافة، وهو المطلوب لإنجاح المظاهرة"، وتابع: "جمعة الغضب هي رسالة للأمن بأن طاقة الشباب التي انفجرت لاسترداد حق خالد سعيد وأحمد شعبان مستمرة، وأن المظاهرة محاولة جديدة لإحياء ما أسماه بوقفات نقطة غضب".
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الحملة الشعبية لدعم البرادعي وشباب من أجل العدالة والحرية وحركة 6 أبريل عن أماكن مختلفة لتنظيم المظاهرة، مثل ميدان التحرير وميدان لبنان، إلا أن المظاهرة انطلقت من شارع القومية وهم يهتفون "لا للتعذيب"، و"يا حبيب العادلي لا أنت حبيب ولا أنت عادلي"، ورددوا كلمة كفاية مصحوبة بالآهات تعبيرا منهم عن مدى الألم الذي أصاب الشعب المصري بسبب ارتفاع حالات الوفاة وتحميل أقسام الشرطة المسؤولية الكاملة لأسباب الوفاة نتيجة التعذيب، في إشارة منهم إلى خالد سعيد وأحمد شعبان.
وتفاعل المواطنون والمارة مع المظاهرة، كذلك تواجد الأطفال بشكل كبير حاملين صفارات وظلوا يهتفون: "مش عايزين حسني مبارك عشان بيعذبنا". وفور أن علم المتظاهرون باقتراب قوات الأمن من شارع القومية فضوا المظاهرة في لحظات وانتشروا في وسائل المواصلات والشوارع الجانبية، إلا أن الأمن ظل يبحث في سيارات الأجرة على المتظاهرين وألقوا القبض على 4 نشطاء من حركة 6 أبريل، إضافة إلى محرر المصري اليوم أثناء تغطيته للمظاهرة.
كما طارد أحد ضباط أمن الدولة الإعلامية بثينة كامل التي روت لـ"الشروق" أنها فور انطلاقها بسيارتها وبصحبتها عضو حركة 6 أبريل محمد عادل فوجئت بموتسيكل يعترض طريقها وقال لها الضابط: "أقفي عشان مضربكيش بالنار"، إلا أنه وفقا لكلامها رفضت الوقوف ونجحت في الهرب والخروج من إحدى الشوارع الجانبية.
وأشارت بثينة كامل إلى أن النضال اللاعنفي هو السبيل الأمثل لتحقيق التغيير، وحول اختيار منطقة إمبابة لتنظيم المظاهرة قال خالد السيد، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إنها "منطقة شعبية لا وجود للأمن فيها بكثافة، وهو المطلوب لإنجاح المظاهرة"، وتابع: "جمعة الغضب هي رسالة للأمن بأن طاقة الشباب التي انفجرت لاسترداد حق خالد سعيد وأحمد شعبان مستمرة، وأن المظاهرة محاولة جديدة لإحياء ما أسماه بوقفات نقطة غضب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات