بدأت ايران يوم الثلاثاء ما وصفته بانها اكبر مناورات للدفاع الجوي لاختبار قدرتها على صد هجمات جوية، لم تستبعدها امريكا واسرائيل لمنع طهران من تطوير اسلحة نووية.
وذكر موقع التلفزيون الايراني الناطق بالانجليزية "برس تي في" ان المناورات التي تستمر خمسة ايام تجرى قرب المنشات النووية وتتضمن اختبار صواريخ طويلة المدى.
وكان قائد كبير في الحرس الثوري الايراني قال الاحد ان القوات البرية اجرت مناورات قرب المنشات النووية "تشبه الحرب الحقيقية تماما".
ويشك الغرب في ان برنامج ايران النووي هو غطاء لبرنامج تسلح نووي وتنفي ايران ذلك قائلة انها بحاجة للتكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.
ونقل التلفزيون الحكومي عن احمد ميغاني، قائد وحدة جوية ايرانية مسؤولة عن الرد على اي تهديد للمجال الجوي الايراني، قوله: "ان المناورات العسكرية واسعة النطاق ستحسن الجاهزية لمواجهة اي تهديدات محتملة للمجال الجوي الايراني وللمناطق الحيوية والاهلة بالسكان والمنشات النووية".
واعلنت ايران مرارا عن احراز تقدم في قدرتها العسكرية لتقول انها جاهزة للرد على اي عدوان عسكري.
ويشك بعض المسؤولين الغربيين في ان ايران تطور صواريخ متقدمة جدا وتجري اختبارات علنية للصواريخ بحيث يمكنها اختبار سلاح نووي.
وتنفي الجمهورية الاسلامية ذلك وتقول ان جهودها لتطوير الصواريخ هي لاغراض دفاعية محضة.
وكانت ايران اعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري انها طورت نسخة محلية من نظام الصواريخ الروسي اس 300 وانها ستختبرها قريبا.
وكانت موسكو ايدت جولة جديدة من العقوبات الدولية على ايران في يونيو/حزيران وبالتالي رفضت تنفيذ طلبية شراء ايران نظام الصواريخ اس 300 بعد ضغوط من اسرائيل والولايات المتحدة.
ونظام اس 300 عبارة عن صواريخ محمولة طويلة المدى يمكنها اكتشاف ومتابعة وتدمير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات على علو منخفض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات