قالت زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي، في أول مؤتمر صحفي لها، بعد رفع عنها الإقامة الجبرية، أنها مستعدة للتفاوض مع الغرب لرفع العقوبات عن بلادها إذا كان هذا ما يرغبه البورميون. وأضافت إذا ما الشعب البورمي أراد رفع العقوبات فسأعمل على ذلك.
وقالت سو تشي: "آن أوان مساعدة بورما...الغرب والشرق، وكل العالم...كل شيء يبدأ بالحوار"
ويعتقد خبراء أن سو تشي ستنخرط في جهودر رفع العقوبات عن بلادها، والتي كانت قد أيدتها في وقت سابق.
ويذكر أيضا أن المجتمع الدولي كانت قد طالب بالإفراج عن سو تشي تمهيدا لمراجعة العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
لقاء المؤيدين
وكانت سو تشي قد ألقت أول خطاب لها في مقر حزبها الرابطة الوطنية للديمقراطية بعد رفع الإقامة الجبرية عنها اليوم الأحد.
واحتشد الآلاف من أنصارها أمام مبنى الحزب في رانجون، وأفادت أنباء بأن عددا من السفراء الآسيويين والغربيين حضروا إلى المقر للقاء زعيمة المعارضة.
ودعت زعيمة المعارضة انصارها إلى عدم التخلي عن الأمل. وقالت سو تشي: "إن الديمقراطية تعني حرية التعبير".
ويذكر أن سو تشي احتجزت 15 مرة خلال العشرين سنة الماضية. وقد رحب قادة في العالم ومجموعات حقوق الإنسان بإطلاق سراحها.
ويأتي إطلاق سراح سو تشي بعد أيام من إجراء انتخابات في بورما، هي الأولى منذ عشرين عام، وفازت بها الأحزاب المدعومة من النظام العسكري في بورما.
وقد انتقدت الانتخابات ووصفت بأنها غير نزيهة.
يذكر أن حزب سو تشي "الرابطة القومية" كان قد فاز بانتخابات عام 1990.
ولم يسمح له بتولي السلطة، وبقيت سو تشي قدي الإقامة الجبرية منذآك.
الدور المستقبلي
واحيطت سيارة سو تشي من قبل أنصارها، بعد اطلاق سراحها وتوجهها إلى مقر الحزب في رانجون. وهتفت الجماهير: "نحب سو".
وطالبت سو تشي أنصارها بالتوحد من أجل بلادهم.
وفيما قال محامي سو تشي أنه لم تفرض أية شروط لإطلاق سراحها، فإن مراسلين أشاروا إلى أن دورها المستقبلي غير معروف إلى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات