الأقسام الرئيسية

«فورين بوليسى»: نزاهة الانتخابات المصرية «نقطة جيدة» للانطلاق بالعلاقات المشتركة

. . ليست هناك تعليقات:


كتب محمد عبدالخالق مساهل ١٨/ ١١/ ٢٠١٠

وضعت مجلة فورين بوليسى الأمريكية خطة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإنقاذ الاقتصاد من الركود وتراجع النفوذ الأمريكى, والحد من مسيرة الحكام الديكتاتورين خارج الولايات المتحدة.

وأشارت المجلة فى عددها الصادر أمس إلى أن أوباما فى «مأزق» كبير، مستدركة بأن الوقت لم يفت بعد.

وشملت الخطة ١٤ توصية، ودعت أوباما إلى ضرورة التخلى عن «التزلف» لحلفاء أمريكا المسلمين.

وقالت التوصية التى كتبتها النائبة السابقة لمجلس المخابرات القومى الأمريكى، والمدير التنفيذى لمركز ستمسون الأمريكى، إن أوباما فى حاجة إلى إعادة التفكير فى منهجه فيما يتعلق بالارتباط بالعالم الإسلامى.

ونبهت إلى أهمية تخطيه «الرمزية» والعمل على تحسين كفاءة دول الشرق الأوسط من خلال تقديم خدمات وتوسيع نطاق مشاركة مواطنيها فى السياسة العامة.

ونصحت أن تكون «حالة مصر» والانتخابات الرئاسية المقبلة موضعا جيدا للانطلاق من خلاله لتطبيق هذه التوصية، وشددت على ضرورة سعى البيت الأبيض إلى ضمان نزاهة وشرعية الانتخابات من أجل مصر والولايات المتحدة.

وقالت: تعاون أمريكا الجيد مع النشطاء الذين يمثلون القاعدة الجماهيرية يحتاج إلى استكمال من خلال اتخاذ موقف علنى «أكثر جرأة» أو تدابير «صارمة» عندما تفشل الحكومات فى تقديم الإصلاحات الديمقراطية الأساسية.

ونبهت إلى أن تراث أوباما بشأن علاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامى سوف تتم خدمته على النحو الأمثل عبر تقوية إطار التعاون الدولى من أجل تحقق الأمن على نحو تبادلى.

ونبهت إلى أن الإرهاب بلاء عالمى، ولا معنى أن تكتب كل دولة قواعدها الخاصة بمكافحة وعقاب الإرهابيين، وتابعت: «حان الوقت لتسليح العالم المتحضر بالأدوات القانونية لمحاربة الإرهابيين وهزيمتهم بأسلوب متحضر».

وأشارت إلى أنه، بعد عامين من تولى أوباما منصبه، واجه شعوراً متزايدا بـ«السخط» فى الداخل، ولفتت إلى تحقيق التقدم فى قضايا التغيرات المناخية والسلام فى الشرق الأوسط وصولا إلى التسليح النووى فى إيران، وأشارت إلى أنه من الصعب أن تجد «مستبدا» يقوم بـ«إرخاء قبضته».

وأوصت المجلة أوباما بأن ينسى مباحثات السلام، مستبعدة أن يتم عقد اتفاق نهائى بين إسرائيل والفلسطينيين فى المستقبل القريب، ناصحة أوباما بأن يقضى الزمن المتبقى فى فترة ولايته فى بناء المؤسسات التى تشكل دولة فلسطينية فى الضفة الغربية، وليس «مطاردة مجرد حلم».

ونصحت المجلة بضرورة الحد من إنفاق الحكومة على الجيش، مشيرة إلى أن أوباما بوسعه أن يوفر أموالا طائلة دون تقويض أمن الولايات المتحدة، إذا أعاد تركيز الجيش على مهام قليلة وأساسية.

كما أوصت بالحد من الأسلحة النووية، قائلة: «حان الوقت لاتخاذ خطوات جريئة، فعلى أوباما أن يقلل وبشكل أحادى الترسانة الأمريكية النشطة إلى ألف سلاح وأن يتخلص من الـ٢٠٠ قنبلة نووية التى تتبقى فى أوروبا»، مؤكدة أن هذه التخفيضات لن تضر أمريكا أو الأمن العالمى، وقالت: إن أوباما لديه كثير من دعم الخبراء والحزبين الجمهورى والديمقراطى للعمل على تخفيض هذا الحجم.

وأضافت: «سوف يضعونه على الطريق لإنجاز وعده بأن يجعل العالم خاليا من السلاح النووى». ونصحت المجلة الرئيس الأمريكى بالاتجاه صوب الجنوب، وأن يهتم بالدول النامية لتحقيق نجاحات فى مجالات الاقتصاد ومكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية وهو ما يستلزم تحقيق شراكات مع هذه الدول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer