دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تطرقت الصحف العالمية إلى مجموعة من الأخبار والعناوين، كان من أبرزها ما أوردته صحيفة هآرتس الإسرائيلية من تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم، ينتقد فيها المفاوضات المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إضافة إلى خبر من صحيفة الغارديان البريطانية حول مواجهة المصممين الإيطاليين الشهيرين "دولتشي اند غابانا" حكما بالسجن خمس سنوات بسبب عدم دفع ضرائب مترتبة عليهما بقيمة مليار يورو.
إلى جانب ذلك، فتحت صحيفة نيويورك تايمز البريطانية ملف اللاجئين العراقيين العائدين إلى ديارهم، ليوجهوا سوء الأوضاع الاقتصادية، واستمرار عمليات العنف في البلاد.
هآرتس الإسرائيلية
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم انتقد الجمعة المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الإسرائيلية والفلسطيني، وحذر من أن إغلاق المجال أمام السلام قد يشعل حربا في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المعلم أن إسرائيل تسعى بمحاولاتها هذه إلى التهرب من السلام، وأن أي حرب جديدة ستكون نتائجها سيئة على جميع الأطراف، إذ أن تكنولوجيا السلاح المتطورة الموجودة في المنطقة، ستنجم عنها أضرار جمة.
وكانت سوريا قد استنكرت قرار إسرائيليا وضع شروطا صعبة للغاية للانسحاب من الجولان أو القدس الشرقية، وهو دليل آخر على محاولة إسرائيل في التخلف عن الالتزام بالسلام في المنطقة، وفقا للجانب السوري.
الغارديان البريطانية
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المصممين الإيطاليين الشهيرين ستيفانو غابانا ودومينيكو دولتشي، الشهيران بـ "دولتشي أند غابانا"، يواجهان حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب تخلفهما عن دفع ضرائبهما، التي وصلت حتى الآن إلى مليار يورو (مليار و300 مليون دولار أمريكي).
وقالت الصحيفة البريطانية إن المدعي العام طالب بمثول المصممين أمام القضاء، وهي قضية لم تتداولها الصحف الإيطالية بشكل موسع ومفصل في الآونة الأخيرة.
وتشمل لائحة الاتهامات كذلك خداع السلطات المحلية في البلاد بشأن الوضع المالي الحقيقي للمجموعة، وبالتالي التخلف عن دفع تلك الضرائب.
نيويورك تايمز الأمريكية
تطرقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لقضية اللاجئين العراقيين الذين بدؤوا مؤخرا بالعودة إلى ديارهم، ليواجهوا شبح البطالة والعنف المنتشر في أنحاء مختلفة من البلاد.
وقالت الصحيفة إن نحو 100 ألف لاجئ عراقي عادوا إلى البلاد منذ عام 2008، من مجموع مليوني عراقي غادروا منازلهم منذ بدء الحرب في 2003، وفقا لمصادر في الأمم المتحدة.
غير أن الكثيرين ممن عادوا، بسبب تحسن الأوضاع الأمنية في العراق أو لسوء الأوضاع الاقتصادية في الخارج، وجدوا أن العراق لم يتعاف بعد من تبعات الحرب، فمنازلهم إما مدمرة أو مسكونة من قبل آخرين، والشوارع غير آمنة، وفرص العمل ضئيلة جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات