الأقسام الرئيسية

«واشنطن بوست»: الانتخابات المصرية لن تكون نزيهة وعادلة و«كلينتون» أخطأت بتجاهلها الحديث العلنى عن «الديمقراطية» فى مصر

. . ليست هناك تعليقات:


كتب فتحية الدخاخنى ١٣/ ١١/ ٢٠١٠
هيلارى كلينتون

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن هناك مسؤولين كباراً فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يشاركون أعضاء الكونجرس القلق بشأن التطورات السياسية الأخيرة فى مصر، مشيرة إلى أنه مع اقتراب موعد عقد الانتخابات البرلمانية، أطلق الرئيس حسنى مبارك حملة لقمع معارضيه ووسائل الإعلام المستقلة، ورفض طلباً مباشراً من أوباما بالسماح لمراقبين دوليين بمراقبة الانتخابات، لذلك فإنه عندما زار أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، نظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون، كان من المتوقع أن تضغط عليه بشأن القمع، وأن توضح له موقف الولايات المتحدة.

أضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها أمس تحت عنوان «صمت كلينتون على الديمقراطية المصرية»، أن تصريحات كلينتون عقب اللقاء تطرقت إلى كل القضايا فى المنطقة من السودان إلى العراق وفلسطين، لكنها «لم تنطق بكلمة واحدة حول مصر».

وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث نقل رسالة واضحة للمصريين تناقلتها وسائل الإعلام المصرية، وهى أن «إدارة أوباما إما أنها تدعم الاستبداد فى مصر، أو لا تهتم بما يحدث»، ونقلت عن صحيفة «الأهرام» تعليقها على اللقاء الذى قالت فيه إن «هذا الحوار يؤكد أنه من المهم للبلدين التركيز على القضايا الإقليمية».

وقالت «واشنطن بوست» إنها سألت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «بى جى كراولى» عن سبب صمت كلينتون، ونقلت عنه قوله: «تناولنا فى اللقاء كل القضايا الداخلية، وتحدثنا بشكل مباشر وقوى مع المسؤولين المصريين، ولا يوجد أى سوء فهم، هناك مناقشات مفيدة وتتسم بالحيوية وهم يدركون جيداً الأهمية التى نوليها لحقوق الإنسان، والمجتمع المدنى فى مصر».

ووصفت الصحيفة تصريحات «كراولى» بأنها «جيدة، لكن هناك فرصة أن ينسى أبوالغيط (٦٨ سنة) نقل هذه الكلمات التى قيلت فى جلسة خاصة للرئيس مبارك»، وأكدت أن «الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون نزيهة وعادلة مهما كان الدور الأمريكى».

وقالت: «ما تقوله إدارة أوباما عنها بشكل علنى يعنى الكثير لمئات وآلاف المصريين الشجعان المدافعين عن الديمقراطية، ولكل من ينتظرون حدوث عملية انتقال سياسى للسلطة، رغم أن كل من فى القاهرة يدركون أنها لن تتم إلا إذا تخلى عنها مبارك». وأضافت: «كان أمام كلينتون فرصة لإرسال رسالة حيوية، لكنها أخطأت عندما لم تفعل ذلك».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer