الأقسام الرئيسية

نتنياهو: سنبني جداراً حدودياً مع مصر

. . ليست هناك تعليقات:

رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد ان القدس هي القلب، ولا سلام بدون أمن وسلام بدون أمن لن يدوم لفترة طويلة.

ميدل ايست أونلاين

القدس مثل التاريخ اليهودي

القدس - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل ستبدأ بعد أسبوعين ببناء جدار حدودي مع مصر بهدف منع استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال مراسم رسمية لمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مؤسس إسرائيل ورئيس حكومتها الأول دافيد بن غوريون في كيبوتس "سديه بوكير" في النقب إن "النقب هو جسر بين حدودي السلام، وهو مرتبط برباط لا ينفصم لتحقيق سلام إقليمي نتطلع إليه".

وأردف أن "هذا السلام لا يشمل سيل المتسللين غير الشرعيين الذين يأتون من أفريقيا عبر سيناء، وهذه كارثة تعاني منها جارتنا مصر أيضا، وخلال أسبوعين سوف نبدأ في إقامة العقبة (أي الجدار) عند الحدود وهذا واجبنا ومسؤوليتنا من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل".

ووفقا لمعطيات دائرة الهجرة الإسرائيلية فقد دخل إلى إسرائيل 10858 متسللا أفريقيا منذ بداية العام 2010 الحالي فيما دخل إسرائيل خلال العام الماضي 4341 افريقيا، تسلل جميعهم عبر الحدود مع سيناء.

وتفيد المعطيات بأن غالبية المهاجرين الافارقة هم في سن 20 إلى 35 عاما ومعظمهم من السودان واريتريا ويدفعون لمهربيهم مبلغ 3000 دولار.

ولدى حديثه عن بن غوريون قال نتنياهو إن ثلاثة مبادئ وجّهت مؤسس إسرائيل "الأول هو الأمن: لا سلام بدون أمن وسلام بدون أمن لن يدوم لفترة طويلة، والمبدأ الثاني هو أن القدس هي قلب الأمة، وفيما يتعلق بالقدس فقد وقف بن غوريون بشجاعة لافتة أمام العالم وأقر أن القدس هي جزء عضوي ولا يتجزأ من دولة إسرائيل مثل التاريخ اليهودي".

وتابع نتنياهو أن "المبدأ الثالث هو تطوير النقب، واليوم أيضا هناك مناطق تحتاج إلى التطوير وتحقيق الصهيونية فيها".

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في المراسم نفسها إن "بن غوريون كان أكبر زعيم في التاريخ الحديث لشعب إسرائيل".

واضاف بيرس، في انتقاد مبطن لحكومة نتنياهو وسياستها، أن "بن غوريون كان يعرف أن دولة لا تبنى بقرار الأمم المتحدة لكنه لم يستخف بالعلاقات الخارجية، وعمل بجهد من أجل إقامة علاقات دافئة مع الولايات المتحدة والتي تحولت إلى مساعدات سياسية وذخر إستراتيجي".

وتابع بيرس أن "بن غوريون لم يطلب أن يحارب الجيش الأميركي بدلا عنا لكن طلب أن تمنع الولايات المتحدة من الغالبية المعادية لإسرائيل أن تشكل خطرا على وجودنا".

وادعى بيرس أن "بن غوريون كان أول من ايد حل الدولتين للشعبين لكنه اعتقد أن واجبنا الأول هو إنقاذ الشعب، وهناك أمور لا يمكن تحقيقها بدون تنازل عن أجزاء من البلاد".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer