كتب واشنطن - وكالات الأنباء ٢٢/ ١١/ ٢٠١٠
توعد تنظيم «قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب»، المرتبط بتنظيم القاعدة، بشن «حرب استنزاف» ضد الولايات المتحدة، تشمل مواصلة الهجمات الصغيرة ضد الأهداف الأمريكية، لإحداث نزيف قاتل لها، بهدف تركيعها، حسبما ذكر التنظيم فى إطار شرح مفصل قدمه لعملية «الطرود المفخخة»، التى تم اكتشافها فى دبى وبريطانيا الشهر الماضى، فيما وصف الجيش الأمريكى التهديد بأنه الأخطر على أمريكا، عما كان قبل عامين. وفى العدد الثالث لمجلة «إنسباير» الإلكترونية التى يصدرها تنظيم «القاعدة» باللغة الإنجليزية، وتناقلته المواقع الجهادية مساء أمس الأول، وصف التنظيم عملية الطرود بأنها «عملية النزيف»، وبلغت تكلفتها الإجمالية ٤٢٠٠ دولار فقط، وقال: «إنه فى إطار استراتيجية لإحداث ألف جرح سيقوم التنظيم بشن المزيد من الهجمات الأصغر ضد الأهداف الأمريكية». وجاء فى المجلة: «لسنا فى حاجة إلى شن هجمات كبيرة لإسقاط أمريكا، ففى مثل هذه البيئة من الفوبيا الأمنية التى تجتاحها، فإن الهدف هو ترك العدو ينزف حتى تزهق روحه». وأضافت: «لتركيع الولايات المتحدة، لسنا بحاجة إلى توجيه ضربة كبيرة، وفى أجواء كهذه من الخوف الأمنى الذى يسود كل أمريكا، فمن الأسهل تنفيذ هجمات صغيرة تتطلب عدداً أقل من المنفذين، ووقتاً أقصر، لكننا سنتمكن على الأرجح من الالتفاف على الحواجز الأمنية التى اضطرت أمريكا لإقامتها». وتحدث مقال آخر فى عدد المجلة عن استراتيجية الدمار الاقتصادى، وليس الضحايا البشرية، عن طريق حمل الغرب على نشر المزيد من الإجراءات الأمنية الأشد صرامة، لوقف متفجراتنا، ومن ثم إضافة المزيد من العبء الاقتصادى الثقيل على اقتصاد منهك بالفعل. وأكد التنظيم أنه يكشف خططه لأعدائه، لأن هدفه ليس إيقاع أكبر عدد من القتلى، بل استنزاف صناعة الطيران بين أوروبا وأمريكا الأساسية جداً لحركة التجارة والنقل بينهما. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات