قال عمال الإنقاذ الذين يحاولون الوصول الى 29 عاملا محاصرين في منجم بايك ريفر في نيوزيلندا إنهم لا يعرفون كم من الوقت ستستغرق العملية.
ولا تزال الغازات الخطرة تشكل صعوبات وتحول دون دخول فرق الإنقاذ للمنجم، حسب ما قال مسؤولون.
ولم يتسن الاتصال بالعمال منذ وقوع الانفجار في المنجم الجمعة.
وبدأ العمل على حفر فتحة إضافية لإجراء فحوص إضافية لتحديد مستوى غازات أول أكمسيد الكربون والميثان.
وقال المدير التنفيذي للمنجم، بيتر ويت تول، خلال مؤتمر صحفي إن آلة الحفر ستحفر حفرة بعمق يتراوح ما بين 100 و 150 متر على أن تستمر العملية ما بين 16 و 20 ساعة حسب سرعة الحفر وتضاريس المكان.
وقالت الشركة المشغلة للمنجم إن ليس من الآمن في الوقت الراهن إرسال عمال إنقاذ إلى داخل المنجم.
وقال رئيس الشرطة المسؤول عن عملية الإنقاذ إنه لا يزال متفائلا بإمكانية نجاح عملية الإنقاذ.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن جوا من الإحباط يسود البلدة.
وقال جاري نويلس رئيس فريق الإنقاذ إنه واثق أنهم سيجدون العمال أحياء، ولكنه أضاف أن ليس هناك حل سريع وان عمال الإنقاذ يعملون ما بوسعهم.
ونفى نويلس أن يكون عمال الإنقاذ لا يبدون الاهتمام اللازم بإنجاز العمل بسرعة ملحة لاعتقادهم ان احتمال الوصول الى العمال أحياء ضئيل.
وقال نويلس "الموضوع يتعلق بحياة أشخاص، قراري مبني على ظروف الأمان وما يقوله الخبراء".
وقال رئيس خدمات إنقاذ المناجم في نيوزيلندا تريفور واتس ان سلامة عمال الانقاذ هي أولوية، وأضاف "بين العمال المفقودين هناك عامل إنقاذ، وأؤكد لكم أن أعضاء فريق الانقاذ ينتظرون بفارغ الصبر النزول لإنقاذ إخوانهم".
وأضاف واتس قائلا "نحن جالية صغيرة هنا ونعرف جميع الأشخاص المفقودين شخصيا، واذا كانت هناك أدنى إمكانية للوصول إليهم فسنفعل".
تجارب
وأظهرت التجارب التي أجريت سابقا أن المنجم ليس آمنا للبدء بأعمال الإنقاذ.
وقال مدير المنجم ان الاختبارات اظهرت أن ثمة نيرانا مشتعلة داخل المنجم، ما يجعل من الصعب على عمال الاغاثة الدخول الى المنجم.
الامر الذي يعني تأخيرا اضافيا في جهود الانقاذ اذ تقول السلطات إن ثمة حاجة للقيام بعمليات حفر لاختبار نوعية الهواء داخل المنجم قبل أن تتمكن فرق الانقاذ من الدخول.
ولا يتمكن عمال الإنقاذ من الدخول المنجم لوجود غازات من بينها غاز الميثان، وقد اظهرت الاختبارات التي أجريت السبت أن مستويات الغازات تتراجع ببطء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات