الأقسام الرئيسية

أنيس منصور: كنت أحد القنوات السرية لإدارة شئون الدولة أيام السادات

. . ليست هناك تعليقات:


آخر تحديث: الجمعة 12 نوفمبر 2010 12:29 م بتوقيت القاهرة

ت
نيفين أشرف -




قال الكاتب الشهير أنيس منصور إن الرئيس السادات كانت له قنوات سرية وشخصية لإدارة شئون الدولة لا يعرف أحد عنها شيئا، وأنه كان أحد هذه القنوات، و«اعتقد الكثيرون أننى كنت وزيرا للخارجية فى عهده بسبب سفرياتى إلى إسرائيل للقاء رؤسائها والتى لم يكن يعلم أحد عنها شيئا حتى وزير الخارجية نفسه».

ورأى أنيس أن الاقتراب من حاكم الدولة أمر صعب وممتع فى نفس الوقت، لأن من يقترب من الحاكم يصبح مطلعا على كيفية اتخاذ القرارات المهمة، وطريقة اختيار الرئيس لوزرائه وغيرها من الامور التى اعتبرها ممتعة، لكن على الجانب الاخر رأى أن من بين الصعوبات التى يواجهها المقترب من الحاكم هو أنه كان يكتب للسادات خطاباته ومذكراته إلى جانب عمله الأساسى كصحفى، ولم يكن بإمكانه الاعتذار عن هذا الامر لأى سبب.

وأضاف منصور ــ خلال الندوة التى نظمتها كلية الآداب بجامعة القاهرة أمس الأول تحت عنوان «أنيس وقضايا الشباب» ــ أن مشاكل الشباب لم تختلف منذ أيام نوح عليه السلام وابنه حتى الآن، وهى تكمن فى اختلاف أجيال الآباء وأبنائهم، مشيرا إلى أنه لا بد من احترام هذ الاختلاف وفروق التوقيت بين الأجيال، وعن هجرة الشباب للخارج أكد أن لديهم حقا فى رغبتهم فى الهجرة نظرا لعدم وجود فرص عمل حاليا، ولكنه شدد على ضرورة أن يعرف الشاب ماذا سيفعل فى الخارج حتى لا يضيع.

«ليس لى جديد أضيفه فى هذا الشأن»، هكذا رد منصور على رأيه فى مدى ملاءمة الخطاب الدينى والثقافى لمعطيات المرحلة الحالية، وأرجع سبب تفضيله للعمل الصحفى عن التدريس فى جامعة عين شمس والذى كان معيدا بها إلى الراتب الذى كان يتقاضاه، قائلا «وأنا معيد كنت باخد 17 جنيها وأنا صحفى كنت باخد 150 جنيها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer