كتب باريس ــ برلين ــ وكالات الأنباء ٢٠/ ١١/ ٢٠١٠ |
أعلن وزير الداخلية الألمانى، توماس دى مايتسيره، أن السلطات فى حالة تأهب ضد تهديدات بشأن هجوم مسلح يستهدف المدنيين على غرار الهجوم الذى أودى بحياة ١٦٦ شخصاً فى مدينة مومباى الهندية عام ٢٠٠٨. وأضاف أن الشرطة ستتخذ إجراءات احتياطية إضافية بعد يوم من تشديد إجراءات الأمن تحسبا لتهديدات من متشددين إسلاميين. وقال دى مايتسيره فى لقاء تليفزيونى: «ما نستعد له بشكل أساسى هو أن يرتكب إرهابيون قادمون من الخارج هجوماً فور وصولهم دون تحذير فى مبنى أو مكان عام وهم يعلمون أنهم قد لا ينجون منه». وأعلنت ألمانيا قبل يومين أنها تملك أدلة قوية على أن متشددين إسلاميين يخططون لشن هجمات فى الأسبوعين المقبلين، وأنها أمرت بتشديد الأمن فى أهداف محتملة مثل محطات القطارات والمطارات. وفى فرنسا، أعلن الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، رفضه تهديدات تنظيم القاعدة فى المغرب الذى ربط سلامة الرهائن الفرنسيين المختطفين فى مالى بسحب باريس قواتها من أفغانستان، وقال ساركوزى «فرنسا لا يمكن لها أن تتراجع فى خياراتها السياسية بسبب تهديدات»، وطالب فى مقابلة بثها التليفزيون الفرنسى، المواطنين الفرنسيين بتجنب زيارة المناطق التى ينشط فيها تنظيم القاعدة. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه «يجرى حالياً التحقق» من رسالة زعيم تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى، مؤكدة أن فرنسا «مستنفرة بالكامل» من أجل الإفراج عن الرهائن، ورفض المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو التعليق على التسجيل، ولكنه أكد أن جميع أجهزة الدولة مستنفرة، موضحا أنه «يتم حاليا التحقق من صحة التسجيل». وفى تسجيل بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية ليل الخميس الجمعة، دعا زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى عبدالملك درودكال فرنسا إلى الانسحاب من أفغانستان: «إن أردتم السلامة لرعاياكم المختطفين المأسورين لدينا». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات