كتب هيثم دبور وياسمين القاضى ٢١/ ١١/ ٢٠١٠
قررت مؤسسة «الإسكندرية للتنمية»، التى يرأسها اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، مرشح دائرة الرمل فى الانتخابات البرلمانية، تغيير مكان محاضرة الداعية الإسلامى عمرو خالد، مساء أمس، ضمن فعاليات المؤسسة لدواع وصفتها بـ«أمنية»، عقب اشتباكات جماعة الإخوان المسلمين مع الأمن، بسبب الدعاية الانتخابية مؤخراً. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه «عمرو»، عبر موقعه الإلكترونى على شبكة الإنترنت، ظهر أمس، أن موقفه النهائى من المشاركة أو الاعتذار عن عدم إلقاء المحاضرة لم يتضح بعد، وأنه سيقرر ذلك خلال ساعات ثم أعلن فيما بعد، والجريدة ماثلة للطبع، مشاركته بشكل نهائى. وأوضحت المؤسسة أنه تم إبلاغ الداعية بالمكان الجديد، وهو مركز شباب السيوف، الذى يتسع لعدد أكبر من الجمهور، موضحة أن المكان الجديد يشهد حاليا تشديدات أمنية تحسبا لأى تجاوزات، وكانت المفاجأة أن الأمن بدأ نزع اللافتات والصور التى تم تعليقها فى موقع الندوة الجديد. كان إعلان إلقاء الداعية المحاضرة قد أثار جدلا واسعا ، وانتشرت دعوات تطالبه بالاعتذار عن عدم حضور الندوة، وعدم إقحام نفسه فيما سماه البعض «ترويجا سياسيا للمحجوب». وعقدت الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، مؤتمرا، أمس، طالبت فيه «عمرو» بالابتعاد عن السياسة، فيما نفى الداعية، عبر موقعه الإلكترونى الرسمى وجود أى سبب سياسى وراء الندوة. وقال أنه يحترم تاريخه ورسالته، التى قامت على عدم الترويج لأى شخصية سياسية مهما كانت المغريات. من جانبه، نفى كرم الكردى، منسق الحملة الانتخابية لـ«المحجوب»، وجود علاقة بين دعوة المؤسسة لـ«عمرو» وكون نجله «أشرف»، عضو مجلس أمناء المؤسسة، منتج برامج الداعية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات