الأقسام الرئيسية

اليـوم.. انتخاب المستقبل

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاحد 28 نوفمبر 2010 9:32 ص بتوقيت القاهرة

-

الانتخابات .. دعاية ونار وحواة السياسة .. والجمهورفى انتظار مستقبل مختلف

تصوير: مجدى إبراهيم

تتجه أنظار العالم اليوم صوب مصر، لمراقبة الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب، والتى أثارت الجدل داخليا وخارجيا على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

فى الثامنة من صباح اليوم، يتوجه الناخبون وعددهم 40 مليون شخص إلى صناديق الاقتراع فى 222 دائرة عامة، و32 دائرة للمرأة، ليختاروا من بين 4686 مرشحا يمثلون غالبية ألوان الطيف السياسى فى مصر، علاوة على 378 مرشحة تتنافسن على مقاعد « الكوتة».

وتجرى انتخابات اليوم لاختيار 508 نائبين ونائبات، تحت إشراف 2286 قاضيا، يقودون 276 ألف موظف وإدارى أوكلت إليهم مهمة الإشراف على اللجان.

ورغم الجدل الذى أثير حول الرقابة على العملية الانتخابية، تمكنت 76 منظمة مدنية من الحصول على تصاريح لنحو 3000 مراقب ينتشرون فى 45 ألف لجنة انتخابية.
ويتبارى اليوم 18 حزبا سياسيا، إذ يخوض الحزب الوطنى الديمقراطى الانتخابات بـ763 مرشحا ومرشحة، وحزب الوفد 168 مرشحا ومرشحة، والتجمع 66 مرشحا ومرشحة، والأحرار 22 مرشحا ومرشحة، والغد 20 مرشحا ومرشحة، والجيل 27 مرشحا ومرشحة، وشباب مصر 9 مرشحين، والجمهورى الحر 8 مرشحين، والسلام الديمقراطى 38 مرشحا، والعربى الناصرى 31 مرشحا، والعدالة الاجتماعية 3 مرشحين، ومصر العربى الاشتراكى 4 مرشحين، والخضر 8 مرشحين، والتكافل 5 مرشحين، والمحافظون 4 مرشحين، والدستورى الحر 6 مرشحين، و«مصر 2000» 4 مرشحين، والشعبى الديمقراطى مرشحين اثنين، اضافة إلى 130 مرشحا معلنا لجماعة الإخوان المسلمين.

ومن بين الأحزاب المتبارية يتنافس16 حزبا سياسيا تخوض الانتخابات على المقاعد الانتخابية المخصصة للمرأة وهى الحزب الوطنى 69 مرشحة، والوفد 23 مرشحة، والتجمع 8 مرشحات، والأحرار 6 مرشحات، والغد 5 مرشحات، والجيل الديمقراطى مرشحتان، وشباب مصر مرشحتان، والجمهورى الحر 6 مرشحات، والسلام الديمقراطى 8 مرشحات، والعربى الناصرى 6 مرشحات، والعدالة الاجتماعية مرشحة واحدة، ومصر العربى الاشتراكى 4 مرشحات، والخضر مرشحة واحدة، والاتحادى الديمقراطى مرشحتان، والتكافل مرشحة واحدة، والمحافظون مرشحة واحدة.

وأمنيا.. كثفت أجهزة وزارة الداخلية من استعداداتها لتأمين العملية الانتخابية، بعدما عقد اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية اجتماعا بمساعديه ومديرى الإدارات والأمن حضره مساعد الوزير لقطاعى الأمن وأمن الدولة والبحث الجنائى.

وتعتمد خطة الوزارة على المتابعة الميدانية المستمرة من جانب القيادات الأمنية بالإدارات والمحافظات على مقار اللجان لمواجهة الأحداث الطارئة خاصة تلك التى تشهد صراعا قبليا ومرشحين إخوان عبر غرفة عمليات يديرها اللواء محمد رفعت قمصان، مدير الإدارة العامة للانتخابات ويتم ربطها بمساعدى الوزير للأمن العام والبحث الجنائى.

من ناحيته، توقع محمد هيبة، أمين الشباب بالحزب الوطنى فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن تكون حجم المشاركة الجماهيرية فى انتخابات اليوم واسعة، خاصة بالنسبة للمرأة مع وجود تسهيلات كاملة لها، مع إتاحة فرصة التصويت لها بالبطاقة الشخصية.

ورأى هيبة أن «فرصة الأحزاب الشرعية كبيرة فى حصد عدد لا بأس به من المقاعد»، على حد تعبيره، وخص هيبة «أحزاب الوفد والتجمع والناصرى»، مرجعا ذلك إلى «درجة الوعى لدى الناخبين، والحريات التى أتاحتها الحكومة لمرشحيهم، فى تقديم برامجهم الحقيقية، وما أتاحه الإعلام من تكافؤ فرص لهذه الأحزاب».

وشن هيبة هجوما على مرشحى الإخوان المسلمين، قائلا: «الناخبون أصبح لديهم وعى بأن نواب الجماعة تاجروا بالدين لسرقة مقاعد بالبرلمان، دون أن يقدموا شيئا، واختفوا من دوائرهم على مدى 5 سنوات ماضية»، مضيفا «رأيى كما هو رأى الشباب فى مختلف المحافظات أن الجماعة تتعامل بعدم شفافية وليس لها قوة أو تأثير فى الشارع السياسى».

وزاد هيبة بالقول: «المواطنون على درجة كبيرة من الفهم ستجعلهم يقومون بإعطاء أصواتهم لصالح الأحزاب الشرعية، ولن يعطوها للأحزاب غير الشرعية».

على الصعيد ذاته، كشف مصدر مطلع بجماعة الإخوان المسلمين عن استعدادات الجماعة لمواجهة ما وصفه «بسيناريوهات تزوير الانتخابات وما يصاحب ذلك من انتهاكات وتجاوزات سواء من جانب مرشحى الوطنى أو من الأجهزة الأمنية».

«كل شىء معمول حسابه، وتم نقل التكليفات إلى مسئولى الشعب والمناطق والمكاتب الإدارية فى اجتماعات تنظيمية عقدت فجر السبت، وحصل كل مسئول على كلمة سر لكل سيناريو، لينقلها إلى أفراد الصف عن طريق رسائل الموبايل وكل عضو يعرف تماما ما عليه تنفيذه عقب تسلمه تلك الرسالة» هذا ما نقله مصدر آخر بالجماعة، مضيفا: «وردت إلينا معلومات تفيد بأن بعض ضباط بأقسام الشرطة بالدوائر جمعوا عددا كبيرا من البلطجية ومسجلى الخطر، وأصدروا لهم تعليمات بافتعال مشاكل وأزمات أمام لجان بعينها، تتدخل على إثرها قوات الأمن لتمنع الناخبين من الوصول للجان ».

وتابع المصدر : «تلقى مشرفو اللجان تعليمات باستغلال حالة الهياج التى سيفتعلها البلطجية لتسويد البطاقات لمرشحى الحزب الوطنى».

وعن خطط الجماعة لمواجهة ذلك قال المصدر: «وضعنا مجموعة من الخطط والبدائل لمواجهة كل السيناريوهات، ففى حال تدخل البلطجية لإرهاب الناخبين ستخرج «كتائب الردع الاخوانية وهى مجموعات مدربة على فنون قتال الشوارع، ومسلحة بشوم وقطع خشبية تستخدم وقت اللزوم».

«أما فى حالة حصار اللجان ــ والحديث للمصدر ــ فقد تم تحضير عدد كبير من (اللوادر) ليتم وضع الناخبين فى (ملعقة اللودر) خلف اللجان وإنزالهم داخلها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer