«المصري اليوم» تنشر خطة «إخوان الإسكندرية» يوم الانتخابات

كتب على زلط وأحمد على ٢٦/ ١١/ ٢٠١٠

بديع سادت حالة من التأهب فى غرفة عمليات جماعة الإخوان المسلمين فى الإسكندرية، لتنفيذ خطتها ليوم الانتخابات بعد غد، وتعتمد الخطة، حسب مصادر مقربة من الإخوان، على إدارة الانتخابات بواسطة عدة لجان، هى «التربية» التى تهيئ الإخوان نفسيا لبذل أقصى جهد فى حشد الناخبين، والأخوات، و«الدعاية» التى تضم بداخلها لجنة للدعاية على الإنترنت، و«اللجنة الإعلامية»، و«لجنة المتابعة المركزية»، مشيرة إلى أن أهم هذه اللجان وأخطرها «لجنة تجميع الأصوات»، التى تنتشر فى مقار ومكاتب النواب الحاليين فى كل دائرة. وتشمل الخطة إعطاء كل ناخب بياناته التى تشمل لجنته ورقم قيده، ورمز المرشح، فى بطاقة تمثل خارطة طريق تقوده إلى الصندوق، وتم ربط الناخبين بأعضاء فى الجماعة، بحيث يصبح كل عضو مسؤولاً عن عدد معين وملزما بالتأكد من حضورهم، والعمل على تذليل العقبات أمامهم، وتوفير وسائل مواصلات لهم عند اللزوم، وإبلاغ مسؤول لجنة الأصوات فى كل دائرة عند تمكنهم من التصويت. وتستهدف الخطة ترويج عدد من الفتاوى التى تحرم تزوير الانتخابات، وشراء الأصوات، وإرسال أكثر من ٥٠٠ ألف رسالة «SMS» صباح الأحد، تحث على المشاركة، ومنها «صوتك أمانة»، و«لا تكتموا الشهادة»، و«معا سنغير»، إلى جانب توزيع سير ذاتية عن المرشحين أمام اللجان، ونشر أحداث الانتخابات على عدد من المواقع الاجتماعية والمنتديات على شبكة الإنترنت، كنوع من الرقابة الشعبية. وتعتمد الخطة فى مواجهة أى احتكاك بالأمن، على محاولة حشد أكبر عدد من المواطنين، حتى الذين ليس لهم حق الانتخاب أمام اللجان للضغط على الأمن فى حالة منع الناخبين من دخول اللجان، والاحتماء بالأهالى عند حدوث أى احتكاك. وتركز الخطة على توظيف النساء فى المرور على المنازل لجمع السيدات لينتخبن، والتواجد أمام لجان الكوتة، وأخيرا التجمهر أمام اللجان بعد انتهاء التصويت لمتابعة نقل الصناديق ومنع تبديلها، والتجمهر أمام لجان الفرز، والهتاف الدائم للضغط على القضاة لإعلان النتائج. وقال المهندس مدحت الحداد، المتحدث الإعلامى لمرشحى الجماعة فى المحافظة: «استطعنا الوصول إلى ١٠٠ ألف صوت فى دائرة الرمل من إجمالى ٢١٦ ألفاً فى الدائرة، وتعتمد خطتنا على مواجهة أى تزوير عبر تكثيف الحضور فى اللجان، والتأكد من تحقيق كل فرد من الإخوان للمستهدف الخاص به فى حشد الأصوات، فضلا عن تحقيق هدف آخر، هو إنزال ناخبين جدد من بيوتهم لأول مرة»