بالرغم من عدم توافر المياه اللازمة لرى الأراضى فى محافظة الشرقية، حيث أبرز شكاوى آلاف المزارعين ممن التقوا بالسيد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أمس.
وذلك علي مدار 8 ساعات متواصلة بقري التلين, إلا أن الأمر الغريب هو أن مطلبهم الرئيسي وبالاجماع كان ضرورة السماح لهم بزراعة الأرز رغم شراهته للمياه وإلغاء الحظر المفروض علي زراعته في محافظات جنوب الدلتا خاصة أن زراعة الذرة كمحصول بديل غير مجدية ولا تحقق دخلا مجزيا كالأرز وتواجه الكثير من الصعوبات.
السيد أمين أباظة وزير الزراعة أبدي اندهاشه من إصرر المزارعين علي زراعة الأرز في ظل نقص مياه الري وهنا قال المزارعون ساعتها بنتصرف بس الحكومة توافق!.
وفي كلمات واضحة أكد أن الحكومة لاتحارب المزارعين في أرزاقهم علي الاطلاق, كمايتخيل البعض, وأن الحظر المفروض علي زراعة الأرز في جنوب الدلتا يرجع الي عدة أسباب أبرزها أن ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لها يحتم إلغاء زراعة الأرز في هذه المناطق خاصة أن زراعته بها لايعني سوي عدم وصول مياه الري الي محافظات شمال الدلتا وبالتالي تدميرها تماما وتعرضها للملوحة العالية نتيجة تسرب مياه البحر إليها, بخلاف إصرار المزارعين علي حرق قش الأرز للتخلص منه بدلا من كبسه واستغلاله صناعيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات