الأولى الأحد و6 بعد العيد
الجمعة، 12 نوفمبر 2010 - 16:30
محمود سعد الدين
أكدت مصادر قريبة من عائلة طلعت مصطفى، أن فريق الدفاع عن هشام فى قضية مقتل المطربة اللبنانية، سوزان تميم، أوشكوا على الانتهاء من إعداد وكتابة مذكرات الطعن على حكم جنايات القاهرة الصادر من القاضى، عادل عبد السلام جمعة بالسجن 15 عامًا.
وحسبما أكد المصدر أن عدد مذكرات الطعن المقدمة يصل إلى 7 مذكرات، يتولى كل من فريد الديب وحافظ فرهود وآمال عثمان وعبد الرءوف مهدى كتابة مذكرات منفردة فيما يكتب بهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد مذكرة مشتركة ويتولى حسنين عبيد ونجله الدكتور أسامة كتابة مذكرة مشتركة أيضًا، أما المذكرة الأخيرة فتتعلق بعضو هيئة الدفاع، المنضم حديثًا، وترفض المصادر الكشف عنه فى الوقت الحالى.
أضاف المصدر أن جميع المذكرات سيتم تقديمها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك عدا مذكرة بهاء أبو شقة يتم تقديمها فى العاشرة صباح الأحد المقبل، وهو الأمر الذى أكده أبو شقة فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" مشيرًا إلى أن المذكرة جاءت فى 300 صفحة وتتضمن 25 سندًا قانونياً منها القصور فى التسبيب والخطأ فى الإسناد والإخلال فى حق الدفاع.
على الجانب الآخر أكد مصدر قضائى أن النيابة العامة تدرس بجدية الطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر بحق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
وأوضح المصدر أن أعضاء النيابة الذين تولوا التحقيق فى القضية وهما مصطفى خاطر ومصطفى سليمان بدءًا فى قراءة حيثيات محكمة الجنايات الواردة فى 161 صفحة، تمهيدًا لاستخراج النقاط الرئيسية التى يستند عليها الطعن، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسى من وراء الطعن هو طلب النيابة العامة الأساسى بتغليظ العقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا، مثلما تم فى الجولة الأولى من المحاكمة.
وأضاف المصدر أن النيابة سبق أن طلبت فى مرافعتها بالجلسة الثالثة عشرة بالجولة الثانية أقصى العقوبة للمتهمين وهى الإعدام شنقًا، فضلا عن أنها وصفت القضية بأنها قضية رجلين منحتهما الحياة المال والجاه والسلطان، لكنهما اتبعا شهوتهما من حب المال والنساء حتى وقعا فى الجريمة، فالمتهم الأول هشام طلعت، من أصحاب الشركات الخاصة حاليا، رزقه الله بالمال الكافى والحياة الكريمة والذكاء، والآخر فضلا عن كونه ضابطًا سابقًا بجهاز مباحث أمن الدولة العليا، وتحديدًا بوحدة مكافحة التطرف والإرهاب، حاملا رسالة شريفة من خلال عمله، كان يحمل نفسًا شريرة غير قنوعة أرغبته فى حب المال فترك عمله بجهاز مباحث أمن الدولة وأخذ يبحث عن المال، متحولا من رجل شرطة مهمته الأولى توفير الأمن والأمان للمواطنين إلى قاتل مأجور، بل سفاح محترف يحصد أرواح الآمنين، وهذا ما يعد أسوأ أنواع المجرمين، بل أسوأ أنواع البشر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات