الأقسام الرئيسية

العالم العربي يحتاج 60 مليون وظيفة بعد عشر سنوات

. . ليست هناك تعليقات:

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تدعم وتطور ريادة الأعمال في الوطن العربي من خلال برنامجها التوعوي.

ميدل ايست أونلاين

ملتزمون بتمكين رواد الأعمال الشباب في العالم العربي

دبي ـ في إطار جهودها لنشر ثقافة ريادة الأعمال في الوطن العربي وتشجيع المشاريع الاقتصادية النوعية الجديدة، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا عن إطلاق "برنامج الجامعات التوعوي لريادة الأعمال"، والذي يأتي ضمن برامج شبكة حاضنات العربية في المؤسسة، والذي يهدف إلى دعم وتطوير ريادة الأعمال في الوطن العربي.

ويشمل البرنامج الذي يأتي في 12 ساعة تمتد على 4 أيام في مقر الجامعة بعجمان على عروضاَ تقديمية ونقاشات تفاعلية، والتي من شأنها رفع مهارات رواد الأعمال الشباب في المنطقة.

وسيتضمن البرنامج 4 محاضرات تتمحور حول تنمية ريادة الأعمال في الوطن العربي، ومن أهم المحاور التي سيتم طرحها كيفية اختيار فكرة مشروع، وسمات رائد العمل الناجح، وأهم الطرق التسويقية لفكرة المشروع، وأخيراً مهارات القيادة.

وفي الورقة التي قدمها في المحاضرة، تطرق سعد عباس مدير إدارة قطاع تطوير رأس المال البشري (بالإنابة) في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى أهم الركائز التي من شأنها أن تدعم ريادة الأعمال في الوطن العربي.

وفي هذا الصدد، قال سلطان لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع ريادة الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم "نحن في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ملتزمون بتمكين رواد الأعمال الشباب في العالم العربي، حيث تلتزم المؤسسة ضمن برنامج تطوير ريادة الأعمال بتشجيع الشباب على المبادرة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للوصول إلى الريادة في الأعمال، وكذلك دعم المبدعين عبر توفير فرص حقيقية لهم كي يطلقوا طاقاتهم الكامنة، وتهيئة فرص اللقاء، وإيجاد آليات التواصل بين صناع القرار والمفكرين لتبادل الخبرات والأفكار".

وأضاف من هنا عقدنا العزم على التعاون مع أهم الجامعات في المنطقة من أجل عمل المحاضرات، والتي تندرج تحت "برنامج الجامعات التوعوي لريادة الأعمال" كشراكة إستراتيجية سعياً من أجل خلق دور تكاملي مع المؤسسات التعليمية في المنطقة".

ومن جهته قال سعد عباس "نهدف من خلال برنامج الجامعات التوعوي لريادة الأعمال إلى تمكين رواد الأعمال في المنطقة، وتمهيد الطريق أمامهم لإيجاد فرص عمل جديدة في المنطقة، في ظل انكماش فرص العمل والتنامي الملحوظ في نسبة البطالة في الوطن العربي، حيث يحتاج الوطن العربي إلى توفير 60 مليون وظيفة بحلول عام 2020 وفقاً لتقرير المعرفة العربي 2009، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، الأمر الذي يستوجب علينا بذل المزيد من الجهود والتعامل بأكبر قدر من المسئولية من أجل مستقبل أفضل".

وقد أشاد الدكتور أحمد عنكيط، نائب رئيس جامعة عجمان للعلاقات الخارجية والشؤون الثقافية، بهذه المبادرة التي وصفها بأنها "استمرار للعمل المجتمعي الرائد والإنمائي الذي تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في العالم العربي".

وحول برنامج الجامعات التوعوي لريادة الأعمال قال الدكتور عنكيط بأن "هذه مبادرة لا شك سيستحسنها كل من سيحضرها سواء من أصحاب المشاريع أو أولئك الذين يطمحون إلى إنشاء أعمالهم الخاصة، وجامعة عجمان سعيدة جداَ بهذا التعاون الذي نرى فيه ترسيخاَ لرؤية مؤسس هذا الصرح التعليمي، الدكتور سعيد عبد الله سلمان، وهي رفد سوق العمل بخريجين يحملون الزاد النظري والمتاع العملي الذي يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل. وحتما فإن هذا البرنامج الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم سيكون ذا فائدة جمّة بالنسبة للكثير من طلبتنا المقبلين على التخرج والالتحاق بسوق العمل".

ويعتبر قطاع تطوير ريادة الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم من البرامج الرائدة، والتي تسعى إلى تشجيع التميز في العمل، وتمكين الشباب من طرح مبادرات مبتكرة، من شأنها المساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة في المنطقة، وإعداد جيل من قادة المستقبل، وبناء مجتمع المعرفة.

الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم انطلقت بمبادرة شخصية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي خصص للمبادرة وقفاً قدره 37 مليار درهم (10 مليارات دولار)، كما جاء الإعلان عن تأسيسها في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت - الأردن في مايو ـ أيار2007.

وتسعى المؤسسة لتطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات إستراتيجية هي الثقافة والمعرفة والتعليم، إضافة إلى دعم الأعمال الخاصة والتوظيف.

وتشمل القيم الثلاث الرئيسية للمؤسسة، تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer