شعب غينيا يختار رئيسه بعد 52 عاما من الديكتاتورية

نجاح ضغوط المعارضة في منع تمديد ولاية رئيس جزر القمر شهد أمس، إجراء الانتخابات في 3 دول من العالم الثالث تتطلع شعوبها إلي الديمقراطية عن طريق الانتخابات . توجه 2 . 4 مليون غيني إلي صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس لأول مرة في تاريخهم من بين اثنين من المرشحين المدنيين بعد 52 عاما من الديكتاتورية . يتنافس في الانتخابات » سيلو دالين ديالو « رئيس الوزراء في ظل نظام الجنرال الراحل لنسانا كونتي ( 1984 ـ 2008 ) ، و»الفا كوندي « المعارض الشهير لكل الانظمة، والذي امضي سنوات في المعتقل . تبادل معسكرا المرشحين الاتهامات بالاعداد لتزوير الانتخابات . وبدأت امس الانتخابات التشريعية في اذربيجان لترسيخ حكم الرئيس الهام علييف وسط احتجاجات المعارضة التي حذرت من تزوير الانتخابات . ويتوقع المحللون ان يعزز الحزب الحاكم سيطرته علي البرلمان عقب هذه الانتخابات . وقال مزهر باناهوف رئيس اللجنة الانتخابية في مؤتمر صحفي مع بدء الاقتراع : » هذه الانتخابات ستكون برهانا علي الديمقراطية والنظام العام والحس الوطني والتضامن «. وكانت جماعات المعارضة قد دعت الدول الغربية الي عدم التغاضي عن انتهاكات الديمقراطية، واتهمت المعارضة النظام الحاكم بإعاقة تسجيل مرشحي المعارضة ومنع المعارضة من اقامة المؤتمرات وتقييد الصحافة . اعلنت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي اعتبرت الانتخابات التشريعية السابقة في 2005، غير متطابقة مع المعايير الدولية، عن إرسال 300 مراقب للاشراف علي الانتخابات الجديدة . حذر علي كريملي رئيس حزب الجبهة الشعبية المشارك في ائتلاف المعارضة الرئيسي الحكومات الاوروبية من ان انعدام الحرية والديمقراطية يؤدي الي تقويض استقرار هذا البلد الغني بالغاز والنفط، والذي يقع علي الحدود الايرانية . وبدأت أمس الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية في جزر القمر في جزيرة موهيلي أصغر جزر الارخبيل في المحيط الهندي لاختيار رئيس جديد، ووضع حد للازمات السياسية المتكررة في البلاد . ويشارك المرشحون الثلاثة الأوائل في الجولة الثانية التي تجري يوم 26 » ديسمبر « القادم . كان قد تقرر اجراء انتخابات الرئاسة لانهاء الازمة السياسية الناجمة عن الطعن في تمديد ولاية الرئيس احمد عبد الله سامبي بعد ضغوط قوية من المعارضة وسكان جزيرة موهيلي .