أوباما يستميل الجمهوريين | |||||
طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف بأن تمرير معاهدة ستارت2 النووية الموقعة بين الجانبين سيحظى بأولوية في الكونغرس، وسط أنباء عن محاولة لكسب تأييد الجهوريين بدعم إصلاح المنشآت النووية، وقال إنه يعمل مع روسيا عن كثب لانضمامها إلى منظمة التجارة العالمية. وجاء تأكيد أوباما على مائدة إفطار مع ميدفيديف على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في اليابان، حيث قال "لقد كررت التزامي بإنجاز المعاهدة" لدى انعقاد جلسة الشيوخ بعد الانتخابات النصفية. وأضاف أن نظيره الروسي يقوم بإصلاح النظام السياسي في بلاده ويمضي بها إلى الأمام، مؤكدا دعمه لرغبة موسكو في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. ورفض أوباما الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت إدارته قد عرضت أموالا لإنفاقها على منشآت الأسلحة النووية الأميركية بهدف كسب تأييد الجمهوريين، أم لا؟
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المصادر قولها إن أوباما أعطى مسألة تمرير المعاهدة أولوية قصوى، وجعلها واحدة من أولى أولوياته في جلسة الكونغرس الأسبوع المقبل. ولفتت إلى أن المسؤولين الأميركيين قلقون من أن المعاهدة قد تواجه تأجيلا طويلا أو تفشل في الحصول على المصادقة إذا ما أرجئت إلى السنة المقبلة عندما تتقلص غالبية الديمقراطيين في مجلس الشيوخ. يشار إلى أن الجمهوريين اشترطوا دعمهم للمعاهدة بتخصيص ميزانية كبيرة لإصلاح منشآت إنتاج الأسلحة القديمة في البلاد. يذكر أنه بموجب معاهدة "ستارت2" يتعين على الولايات المتحدة وروسيا أن تقلصا عدد الأسلحة النووية البعيدة المدى المنشورة بنحو 30%، وأن تطبقا نظاما يقضي بأن يطلع كل بلد على مخزون الآخر من الأسلحة النووية. وكان أوباما وميدفيديف قد وقعا في براغ يوم 8 أبريل/نيسان الماضي على معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية الجديدة التي يفترض أن تحل مكان اتفاقية "ستارت1" التي انتهى مفعولها في ديسمبر/كانون الأول 2009، ولكن "ستارت2" ما زالت تنتظر مصادقة البرلمان الروسي ومجلس الشيوخ الأميركي. |
14/11/2010
أميركا تطمئن روسيا على ستارت2
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات