غرب دارفور ـ شريف جوهر:
تختلف عادات الزواج في ولايات درافور من قبيلة إلي أخري وبرغم الظروف الاقتصادية فإن العريس يقدم مهرا لعروسه يتراوح ما بين ألف جنيه سوداني الي عشرة آلاف جنيه ـ والمائة دولار أمريكي تساوي250 جنيها سودانيا,
وهناك مناطق أخري تحدد المهر بعدد من الأبقار وكل قبيلة من مناطق دارفور هي التي تحدد مهور فتياتها, غير أن هناك عوامل تتدخل في تحديد المهر مثل جمال العروس ومستوي التعليم الذي وصلت إليه, فالدكتورة أو الجامعية يختلف مهرها عن غيرها, كما أن العريس يقوم بشراء المنزل, بالإضافة إلي ما يسميه السودانيون الشيلة وهي عبارة ملابس العروس و هدايا من أجل أهلها, ويقيم حفلا لأهله و آخر لأهل العروس في منزلهم بالاضافة الي اقامة فرح للجميع.
ويقول عبد الله أدم عيسي المنتمي لقبيلة المحامين والمرافق للقوافل الطبية وينتظر عدة أشهر لاتمام عرسه: نحن نعتبر الخطبة خطوة نحو اتمام الزواج, فالرجل يخطب فتاة حتي لايتقدم اليها آخر فالخطبة بمثابة حجز لهذه الفتاة غير أن الخطبة ـ حسب الشرع ـ لا تعطي للخاطب والمخطوبة الحق في الخروج بمفردهما وتستمر فترة الخطبة حتي يتمكن الخاطب من الوفاء بكل التزاماته أو تكمل المخطوبة دراستها. ويقول عبد الله أدم هناك قبائل في شمال وغرب دارفور يقدمون للعروس مهرها أبقارا وذلك لأن الابقار تحظي بمكانة خاصة, فهي مصدر للفخر وعلامة من علامات القوة والجاه وتعتقد بعض القبائل الجنوبية أن الأبقار تجلب الفأل الحسن إلا أن تقديم الابقار كمهور تتم وفق تقاليد تختلف من قبيلة الي أخري, فالفتاة الطويلة في الجنوب تحظي بأكبر عدد من الأبقار و يتراوح عدد الابقار التي تقدم كمهور من100 إلي250 بقرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات