المرشح الكفيف الوحيد بانتخابات الشعب 2010

فتح الوطنى للدوائر جعلنا كلنا مستقلون ... وأتوقع انتخابات نزيهة فى دائرتى .. لأن ببساطة المستقلين ينتمون للوطنى النائب السابق يستخرج مكاتبة من مجلس الشعب تفيد بجواز ترشح فاقد البصر تحسباً لأية طعون المنيا ــــ تريزا كمال: قال أحمد صلاح الدين عبد الله سليم الشهير بأحمد توفيق إن الترشيحات الحالية للحزب الوطنى ونظام فتح الدوائر يفتح الباب أكثر ويعطى الفرصة أمام المستقلين، فترشيحات الوطنى جعلتنا كلنا كأننا مستقلون. وأضاف توفيق وهو المرشح الكفيف الوحيد على مستوى الجمهورية فى انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 أتمنى من الله أن تسير الأمور كما هى الآن، لأن الحزب ألقى الكرة بملعب الناخبين، وهذا يعطى الأمل فى شفافية وانتخابات نزيهة إلى حد بعيد خاصة فى دائرتنا، حيث ينافس الوطنى مستقلون ينتمون للوطنى ... وأكد توفيق: أنا كمستقل صرت أكثر اطمئناناً بعد فتح الوطنى للدوائر، فالمنافسة أصبحت داخلية بين مرشحى الوطنى وكذلك بينهم وبين المستقلين، مما يزيد الفرص للمستقلين خاصة المعروف منهم للناخبين. كان أحمد توفيق وفى مفاجأة غريبة من نوعها قد تقدم لمديرية أمن المنيا قبل غلق باب الترشيح بثلاثة أيام معلناً ترشحه لمقعد العمال رغم إصابته بكف البصر ... وكانت أعلنت أسرة النائب السابق أحمد توفيق نائب العمال السابق بدائرة مركز ملوى فى الفترة من 2000ــــ 2005 تلك الدورة التى فاز فيها كمستقل ثم انضم للأغلبية بانضمامه للكتلة البرلمانية للحزب الوطنى ... ثم رشحه الوطنى بدورة عام 2005 إلا أنه خسر بجولة الإعادة . قد أعلنت ترشيحه لهذه الدورة رغم سابق إعلانه عدم الترشح بسبب موانع صحية عقب إصابته بفقد الإبصاروإجرائه عدة عمليات جراحية ... وفيما قرر عدم الترشح بسبب ظروفه الصحية وإصابته بضعف الإبصارقررت العائلة قبل فتح بابا الترشيح رسمياً ترشيح العم احمد ماهر سليم لنفس مقعد العمال مستقلاً إلا العائلة تراجعت عن ترشيح العم الحاصل على ليسانس الحقوق .. والذى سبق له عضوية مجلس النقابة العامة للمحامين فى دورة 2001 وكان واحداً من بين 6 مثلين لمصر فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، مما يسهل معه الطعن على صفته كعامل .. كما ترى عائلة البرلمانى السابق أن الترشح لمقعد الفئات بمركز ملوى أمر مرفوض لشدة التنافس على الفئات وكذلك للإرث العائلى بمقعد العمال. وقال المرشح أحمد توفيق : كنت قد قررت عدم الترشح لفقدانى نعمة البصر ولكنى قررت الترشح واتصلت بعدد من الخبراء القانونيين والزملاء بمجلس الشعب والذين أجمعوا على أن فاقد البصر ليس فاقداً للبصيرة ومن حقه القانونى الترشح دون أية موانع، وهو ما كنت أجهله فقررت خوض التجربة.. ولذا توجهت لمجلس الشعب للحصول على مكاتبة تفيد جواز ترشح فاقد البصر لتقديمها مع أوراق ترشحى تجنباً لأية طعون على ترشحى مستقبلاً ... وأكد توفيق أن الإعاقة الصحية لن تحول دون تقديم واجبه كاملاً نحو الدائرة مقتدياً بالأديب طه حسين ابن المنيا الذى حمل شعلة التعليم لمصر كلها وهو كفيف.