تل أبيب تضع حجر الأساس للجدار الفاصل على الحدود المصرية اليوم.. الحكومة الإسرائيلية توافق نهائيا على خطة تهويد "ساحة البراق"
الإثنين، 22 نوفمبر 2010 - 12:06
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية توافق نهائيا على خطة تهويد "ساحة البراق"
صادق مجلس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسته الأسبوعية مساء أمس على خطة تطوير "حائط البراق" والمنطقة المحيطة به، حيث تقدر التكلفة بما لا يقل عن 85 مليون شيكل.
وكانت قد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه من المقرر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية أمس على تحويل ميزانية لصالح مشروع تطوير حائط البراق، حيث ستوزع ميزانية المشروع على الأربع سنوات المقبلة لتحسين البنية التحتية ودعم المشاريع السياحة فى المكان، علما أن 13 مليون شيكل أضيفت زيادة على حجم الميزانية الأصلى الذى أقر فى عهد حكومة أرئيل شارون.
وجاء فى نص الاقتراح أن الهدف الأساسى من عملية نقل الأموال هو ملاءمة ساحات حائط البراق مع أعداد الزائرين المتزايدة، ومواصلة أعمال الحفريات الأثرية، ولتحسين حركة السير.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن أعداد الزائرين وصلت خلال الخمس السنوات الأخيرة إلى 2 مليون شخص، ووصل إجمالى الزائرين إلى ثمانية ملايين شخص.
صحيفة يديعوت أحرانوت
مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية يحذر من تحول "تل أبيب" إلى جبهة قتال
حذر رئيس هيئة المخابرات العسكرية الإسرائيلية المنتهية ولايته، عاموس يدلين، من أن تتحول مدينة تل أبيب إلى جبهة قتال فى المستقبل فى حال نشوب اى حرب فى المستقبل.
وقالت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن يدلين الذى يُنهى منصبه بعد 5 سنوات كرئيس للمخابرات العسكرية أوضح قائلا: "إن قوة الردع الإسرائيلية قوية جدا، ولكن الهدوء الحاصل يجب أن لا يخدعنا والعكس هو الصحيح، فإن أعداؤنا لا يُغمَض لهم جفن وهم يعدون العدة ويستعدون لما هو قادم".
وأشار يدلين إلى أن العدو الحقيقى فى المنطقة ولإسرائيل هى إيران بقيادة الرئيس الحالى، محمود أحمدى نجاد، مضيفا بأن الخطر الحقيقى فى إيران لا يكمن فقط فى سلاحها النووى، وإنما فى إرسالها كل ما يلزم لأعداء إسرائيل فى المنطقة، على حد زعمه.
وتوقع يدلين، أن يكون فى الحرب القادمة أكثر من جبهة، وأن تكون مدينة تل أبيب إحدى تلك الجبهات، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لذلك.
وفى السياق نفسه أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلى بهذه المناسبة على يدلين، مؤكدا أن هذا هو المنصب الأهم فى إسرائيل عامة وفى جهاز المخابرات خاصة، لافتا إلى أن "يدلين" كان الرجل المناسب فى المكان المناسب.
إسرائيل تهدم قرية عربية بالنقب للمرة السابعة على التوالى
قامت الجرافات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، بهدم قرية، العراقيب، العربية فى النقب، التى لا تعترف بها السلطات الإٍسرائيلية وسوتها بالأرض للمرة السابعة على التوالى.
وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن آليات الهدم الثقيلة قد تمركزت على مفترق "بيت كاما "فى الساعة السادسة من فجر اليوم معززة بقوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، قبل أن تفاجئ أهالى العراقيب وتقوم بتسوية منازلهم بالأرض، وقبل أن يتهيأ الأهالى للمواجهة والتصدى لعملية الهدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء "العراقيب" دأبوا على إعادة بناء منازلهم بعد كل عملية هدم، مؤكدين تمسكهم بحقهم التاريخى والطبيعى على أراضيهم وبلدتهم، مضيفة بأن العشرات من أهالى القرية و نشطاء عرب ويهود نظموا مظاهرة أمس ضمن المظاهرة الأسبوعية من أجل القرية.
صحيفة معاريف
تل أبيب تضع حجر الأساس للجدار الفاصل على الحدود المصرية اليوم.. والتكلفة تصل لـ 1.35 مليار شيكل
وضعت تل أبيب صباح اليوم،الاثنين، حجر الأساس لعملية بناء الجدار الحدودى الجديد على طول الحدود المصرية– الإسرائيلية، باستثناء مقاطع صغيرة من السياج الحدودى الحالى، حيث أن غالبية السياج الحدودى منتهكة، وسمحت بدخول الآلاف من الأفارقة شهريا إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن عملية بناء الجدار ستبدأ فى عدة نقاط على طول الحدود، حيث ستبدأ عشرات الآليات بإعداد المنطقة لبناء الجدار، وبشكلٍ موازٍ من المقرر أن يبدأ بناء جدار إلكترونى مع مجسات ووسائل رصد متطورة.
وأوضحت الصحيفة أن ميزانية المشروع التى خصصتها الحكومة الإسرائيلية تقترب من 1.35 مليار شيكل، وذلك بعد المصادقة عليه فى شهر مارس الماضي.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر بوزارة الأمن الداخلى الإسرائيلية فإن العمل يبدأ بعد 7 شهور من مصادقة الحكومة عليه، وذلك بعد تخطيط مسار الجدار الذى يصل طوله إلى نحو 240 كيلومترا.
وقال مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية ،أودى شينى، إن الوزارة تعمل على تقليص المدة الزمنية لإنهاء بناء الجدار.
ولفتت معاريف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كان قد صرح قبل أسبوع فى مدينة "بئر السبع" بالنقب بأن عملية بناء الجدار سوف تبدأ خلال أسبوعين، مضيفا بأن آلاف الأفارقة الذين يدخلون إسرائيل عن طريق سيناء يشكلون مشكلة بالنسبة لمصر وإسرائيل، وأن بناء الجدار هو من أجل حماية إسرائيل.
16 ألف قتيل إسرائيلى و6000 جريح و377 ألف مشرد وتدمير 20 ألف مبنى فى أول هزة أرضية محتملة على إسرائيل
نقلت صحيفة معاريف، الإسرائيلية السيناريو الذى أعدّته إحدى اللجان الخاصة بالكوارث الطبيعية بالكنيست الإسرائيلى بأن عدد القتلى فى إسرائيل سيصل إلى 16 ألف إسرائيلى، فى حال حدوث هزة أرضية قوية محتملة فى القريب.
وأكدت الصحيفة بأن الكنيست سيعقد اجتماعا هاما بهذا الشأن اليوم، الاثنين، لمناقشة الأمر، مشيرة إلى أن هذا الموضوع لم يبرز على الإطلاق فى الميزانية المزدوجة لعامى 2011 – 2012.
وأوضحت معاريف أن الاجتماع سيكون بناء على طلب عدد من أعضاء الكنيست من الكتل المختلفة، حيث إنه تم قبل هذا الاجتماع إعداد ورقة عمل لمناقشتها والوقوف على الوضع القائم حاليا فى إسرائيل.
وكشفت الصحيفة العبرية بأن هزة أرضية عنيفة من المحتمل أن تقع فى إسرائيل بقوة 7.5 درجة على الأقل، وسيكون مركزها فى منطقة "بيت شان" شمال إسرائيل.
وبحسب التقديرات سيكون هناك 16 ألف قتيل و6 آلاف جريح بحالة حرجة، وسيتم إخلاء 377 ألف من أماكن سكنهم، فضلا عن هدم عشرات الآلاف من المبانى وسيتضرر 20 ألف مبنى بشكلٍ جزئى.
وأوضحت معاريف أنه ومن أجل الاستعداد لمثل هذا الحدث الطارئ، يجب أن يتوفر لذلك ميزانية خاصة، لأن ذلك الأمر غير وارد فى الميزانية المقبلة.
صحيفة هاآرتس
خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب منصب نائب رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست
كشفت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية أن قضية تعيين رئيس للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تنته بعد، حيث إن الاجتماع الذى دار بين رئيس الوزراء،"بنيامين نتانياهو، ورئيسة حزب "كاديما" المُعارِض "تسيبى ليفنى" لم يصل إلى حل مشترك بينهما.
وأعلنت أوساط فى الكنيست أنه بدون تواجد أو تعيين رئيس لتلك اللجنة لن يكون هناك إمكانية لعقد أى اجتماع له.
وأشارت الأوساط إلى أنه من أجل عدم إحداث أى إشكال بهذا الشأن، سيطلب رئيس الكنيست، روبين ريفلين، بعقد اجتماع للجنة من أجل تعيين نائب لرئيس تلك اللجنة المذكورة، خاصة وأن هناك مواضيع ملحة ذات أهمية تتعلق بوزارة الدفاع فيما يتعلق بميزانيتها، الأمر الذى لا يحتمل التأجيل لأى فترة قادمة.
وأشارت هاآرتس إلى أن الحزبين "كاديما" و"الليكود" رفضا اقتراح تقدّم به رئيس الكنيست حول التناوب على رئاسة لجنة الخارجية والأمن واللجنة الاقتصادية فى الكنيست فى يناير المقبل بين الحزبين الكبيرين "المعارضة والائتلاف".
وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب كاديما، شاؤل موفاز، سيكون رئيسا للجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، بعد أن تم تنحية، تساحى هنخبى، عن هذا المنصب.
وأشارت إلى أنه عُقِد اجتماع أمس الأحد بين نتانياهو، وليفنى، لمناقشة اقتراح من شأنه أن يضع حداً لقضية منصب رئاسة تلك اللجنة.
وسيستمر حزب كاديما فى رئاسة تلك اللجنة حتى شهر يناير، وسيقوم على رئاسته شاؤل موفاز، وسيشغل كرمل شاما، من الليكود منصب رئاسة اللجنة الاقتصادية، وسيتم التناوب على هاتين اللجنتين فى يناير المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات