الأقسام الرئيسية

هاآرتس: مشروع علمي مشترك بين مصر وإسرائيل على أرض الأردن بـ10 مليون دولار

. . ليست هناك تعليقات:


تحت عنوان " مصر واسرائيل وايران تشاركان في مؤتمر علمي بالأردن" كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن مشاركة مندوبين من مصر وإسرائيل وإيران وتركيا والسلطة الفلسطينية وباكستان والبحرين وقبرص وعدد من الدول الاوروبية في مؤتمر علمي بالاردن يوم الثلاثاء الماضي للبحث في مستقبل التعاون العلمي غير المسبوق بينهما. وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر اهتم بتوثيق هذا التعاون في جدول زمني مدته 15 عاما مشيرة في تقريرها أن المؤتمر أسفر عن عزم تلك الدول في إقامة مركز ابحاث في الاردن على بعد 30 كم من جسر اللنبي بالاردن .

وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن مندوبي تلك الدول غالبيتهم علماء بارزين في مجالهم في البلاد التي جاءوا منها موضحا أن المؤتمر كان منعقدا لمناقشة مشروع السينكروترون أو تسريع الإلكترونات لافتا إلى ان كل من مصر والأردن وإسرائيل وتركيا قررا دفع 20 مليون دولار من أجل إنهاء بناء مركز الأبحاث بالقرب من جسر اللنبي موضحا أن كل دولة من تلك الدول الأربعة ستدفع 5 ملايين دولار كل على حدة لاتمام المشروع ،مضيفة أنه وبالرغم من أن القاهرة وأنقرة لابد وأن تحصلا على مصادقة رسمية من السلطات المصرية والتركية إلا أن الصحيفة نقلت عن كريس لفالين ساميت رئيس المؤتمر قوله ان تلك المصادقة مضمونة مائة بالمائة.

وأضاف ساميت ان هناك نقصا يقدر بـ15 مليون دولار لابد من توفرهم لإكمال بناء المشروع موضحا أن كل من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أعربا عن استعدادهما لدعم المشروع لافتا إلى إنه بعد موافقة كل من مصر وإسرائيل وتركيا والأردن على تقديم الدعم المالي للمركز أعلنت طهران استعدادها لاتخاذ نفس الخطوة كما أعلنت السلطة الفلسطينية عن نيتها دفع مبلغ يتراوح بين مليون ونصف الى مليونين للمشروع.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المشروع قوبل بحفاوة بالغة في تل أبيب ومن قبل المنظومة العلمية هناك موضحا ان السبب وراء ذلك الترحيب هو مكان إقامة المركز وبرنامجه المستقبلي الذي سيمكن رجال الاكاديميات الاسرائيلية إجراء أبحاث ذات شأن، مضيفة في تقريرها أن مشروع السينكروترون ظهر للوهلة الاولى خلال اتفاقيات أوسلو مضيفة أن الخبير الفيزيائي الإسرائيلي إليعازر رابينوفيتس رئيس لجنة الطاقة الاسرائيلية كان المبادرالأول لهذا المشروع خلال منتصف التسعينات من القرن الماضي ناقلة عن الأخير قوله إنه بعد اتفاقيات أوسلو ظهرت الحاجة إلى استخدام التعاون العلمي كجسر لتحقيق السلام " على حد وصفه.

وأضاف رابينوفيتس أن البذور الأولى للمشروع تم غرسها بعد ثلاثة أسابيع من وفاة إسحاق رابين موضحا أن البداية جاءت خلال لقاءات بين علماء مصريين وإسرائيليين وأردنيين وفلسطينيين ومغاربة تم عقدها في عدد من الخيم البدوية بمدينة دهب بسيناء ، وحضره مندوبين من جامعة الأزهر والجامعة العبرية وجامعة بار زايت الاسرائيلية، مضيفا أن اللقاءات بدأت بدقيقة صمت حدادا على روح اسحاق رابين وأن مشروع السيتكروترون له عدد من الاستخدامات في مجال الصيدلة والنانو تكنولوجي وعلوم البيئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer