الأقسام الرئيسية

مخاوف أمريكية من انهيار سلام لبنان بسبب "الحريرى"..

. . ليست هناك تعليقات:

ْ..والجارديان تكشف قتل الجيش البريطانى للمدنيين فى أفغانستان.. وشيرى بلير تبيع ساعة أهداها بيرلسكونى لزوجها

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 - 12:22

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى




نيويورك تايمز
الحدود اليمنية ـ السعودية أحد أخطر الأماكن فى العالم
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية منطقة الحدود التى تفصل بين أفقر الدول العربية، اليمن، وبين أغناها، المملكة العربية السعودية واحدة من أخطر المعاقل التى تفرض تهديدا على العالم نظراً لأنها أصبحت ملاذا لمقاتلى القاعدة، ومتمردى الشيعة، ومهربى المخدرات والأسلحة، فضلا عن أنها باتت، وفقا للرادار العالمى، أحد أكثر المناطق جذبا للاجئين على وجه الأرض.

وقالت نيويورك تايمز إن مئات من المهاجرين غير الشرعيين يلقى القبض عليهم يوميا، ويتم إرسالهم إلى اليمن، حسبما يؤكد المسئولون السعوديون، بينهم العديد من الأفارقة الذين أتوا لصحراء اليمن هروبا من الحروب والجوع والفقر.

ورأت الصحيفة أن عدم تأمين الحدود أمر ضرورى لفرع القاعدة فى اليمن، والذى أصبح فى الآونة الأخيرة مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة الأمريكية التى تخشى هجوما إرهابيا جديدا من هذه المنطقة. تنظيم القاعدة فى اليمن يسعى لتجنيد السعوديين، الذين يستطيعون العبور على الحدود من وإلى السعودية بسهولة دون أن يلاحظهم أحد، كما يعمل على إرسال المقاتلين المسلحين لقتل الزعماء السعوديين فى إطار جهودها لإضعاف المملكة الغنية بالنفط.

كنتيجة لذلك، فعلت السلطات السعودية برنامجا يقدر بمليارات الدولارات لتعزيز أمن حدودها، إذ أخلت عشرات من القرى لتبنى شبكات دفاع متطورة لمنع دخول المعتدين.

كاتب أمريكى: القوات الأجنبية لن تهزم طالبان والحل قلبها ضد القاعدة
استبعدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى مقال للكاتب سكوت أتران، إمكانية فوز القوات الأمريكية والناتو على حركة طالبان، حتى مع زيادة تعداد القوات، ورأت أن الحل الأمثل يتمثل فى استغلال واشنطن مسعى طالبان للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومحاولة قلبها ضد تنظيم القاعدة.

وقال الكاتب إنه خلال الأسبوع الماضى انتشرت التقارير الإخبارية التى تؤكد أن حلف شمال الأطلسى، الناتو، يسعى لتسهيل المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وقادة حركة طالبان، فى الوقت الذى تسعى فيه لاجتثاث خطر طالبان من معقلهم الرئيسى فى قندهار. خطة الولايات المتحدة الأمريكية تبدو واضحة، فهى تريد بالسماح بإجراء المحدثات "المبدئية"، لوضع نهاية للحرب من خلال التوصل إلى عملية "تسوية"، ولكنها فى الوقت نفسه لا تريد أن تصبح جدية بشأن التوصل إلى اتفاق حتى يكون لقوات الائتلاف اليد العليا على أرض المعركة.

ولكن هذا على ما يبدو صعب تحقيقه، فرغم تأكيد مسئولى الناتو أنهم يستطيعون هزيمة طالبان إذا توفرت لديهم الأموال والجنود، وأن الضغط العسكرى سيدفع طالبان للتفكير فى بدائل أخرى غير القتال.

مخاوف أمريكية من انهيار سلام لبنان بسبب "الحريرى"
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مخاوف إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، التى تناضل لإنقاذ آخر رمق متبقى فى محدثات سلام الشرق الأوسط، حيال اندلاع موجة جديدة من الاضطرابات فى لبنان، تؤثر على سلامها الهش، الذى يهدده المعارضين المسلحين لإجراء تحقيق شامل يكشف ملابسات عملية اغتيال الزعيم اللبنانى الراحل رفيق الحريرى عام 2005.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع اقتراب توصل المحكمة الدولية لقرار بإدانة مرتكبى حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل، الحريرى فى غضون الأشهر المقبلة، تناور القوات المسلحة التابعة لحزب الله اللبنانى، لإيقاف التحقيقات، وإن فشلت فى ذلك، ستسعى لزعزعة أوضاع الحكومة اللبنانية التى تؤيد التحقيقات.


واشنطن بوست:
فشل الحملة الأمريكية العسكرية ضد طالبان
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الحملة العسكرية المكثفة التى شنتها القوات الأمريكية بهدف شل حركة طالبان، يبدو أنها فشلت فى تحقيق ذلك، بعد أن ألحقت بعض الخسائر بالمتمردين وضغطت على زعمائها للسعى لإحلال السلام، وفقا لآخر تقييمات المسئولين لمجرى الحرب فى أفغانستان.

وقالت الصحيفة إنه رغم الغارات الجوية المكثفة، والتى زعزعت صفوف حركة طالبان وألحقت ضررا بالغا لخلاياها المحلية، إلا أن المسئولين يؤكدون أن المتمردين لديهم القدرة على امتصاص أصعب الضربات وتحويلها إلى مكسب لهم، وهم بالفعل على ثقة بأنهم قادرون على الفوز على القوات الأمريكية.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول رفيع المستوى فى وزارة الدفاع الأمريكية قوله "المتمردون على ما يبدو يحتفظون بقدرتهم على المرونة"، فعناصر طالبان لطالما كانت قادرة على "إعادة تأسيس وضخ الحياة مجددا" فى صفوفها، بعد أيام قليلة من توجيه الولايات المتحدة ضربة قوية لها، ولا يبدو أن الوضع تغير كثيرا، على حد وصف المسئول الأمريكى الذى رفض الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتعليق.

وأكدت الصحيفة أن هذه التقييمات الاستخباراتية كشفتها جميع وكالات الاستخبارات والتجسس الأمريكية المسئولة عن تحليل الصراع، وعلى رأسها وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية الـCIA ووكالة الدفاع الاستخباراتية، وتأتى فى وقت صعب حرج بالنسبة لواشنطن.

الجارديان:
الجارديان تكشف قتل الجيش البريطانى للمدنيين فى أفغانستان
تواصل الصحيفة استعراض الانتهاكات التى قام بها الجيش البريطانى، وهذه المرة فى أفغانستان، حيث قالت إن وزارة الدفاع البريطانية كشفت عن تفاصيل غير مسبوقة عن حوادث هاجمت فيها القوات البريطانية المدنيين الأفغان، الأمر الذى جعل سلوك ثلاث وحدات عسكرية بريطانية مثيراً للتساؤلات الخطيرة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الكشف الذى تم بطلب منها بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات أكد على أنه من بين الخسائر التى تسببت فيها القوات، ثلثى هذه القوات تشمل 3 وحدات، قتل المدنيين، مما أثار الدعوات إلى التحقيق فى سلوكهم.

وقد تمت إزاحة الستار عن المعلومات المتعلقة بـ21 حادثة، من بينها ما يشير إلى قيام وحدة حرس كولدستريم بقتل أربعة مدنيين فى كابول خلال 3 أسابيع، وقتل وحدة الكوماندوز الملكية أو جرحها لمدنيين ثمانى مرات خلال ستة أشهر، أما الوحدة الثالثة وهى وحدة البنادق، فقد تورطت فى ثلاث حوادث مشابهة خلال العام الماضى. ومن بين الضحايا الأفغان كان هناك أطفال، وفى حادثة أصيب رجل يعانى من مشكلات عقلية.

وأشارت الجارديان إلى أن تفاصيل الهجمات لن يتم الكشف عنها حالياً، لكنها من بين آلاف الحوادث التى ذكرت فى الوثائق الأمريكية الخاصة بالحرب على أفغانستان التى نشرت على موقع "ويكيليكس" فى الصيف.

أوباما يستحق الإشادة بسياسته فى الشرق الأوسط.. لكنها سارت فى الاتجاه الخاطئ
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتب جوناثان فريدلاند عن سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الشرق الأوسط، يقول فيه إن أحد العناصر التى لم يوجه إلى أوباما اللوم بسببها فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى مطلع الشهر المقبل، لكنها أيضا فى حاجة إلى التغيير، هى تعامل إدارته مع قضية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويمضى الكاتب فى القول إن توافق الآراء نادر الحدوث فى مثل هذه المسائل، ولكن هناك نوعاً من الاتفاق إلى حد ما، سواء بين الأطراف نفسها أو فى واشنطن، بأن الأمور تسير بشكل سيئ فى الاتجاه الخاطئ. فأوباما الذى تم تنصيبه فى ظل آمال كبيرة خاصة بالنسبة للشرق الأوسط، قد شهد تعثراً بعد 21 شهراً من توليه مهام البيت الأبيض. فقد حاز أوباما على مصداقية كبيرة بجعل قضية السلام الإسرائيلى الأمريكى أولوية له فى أول يوم له فى المكتب البيضاوى وإعلانها كواحدة من مصالح الأمن القومى الأمريكى، وقام بتعيين مبعوث خاص له لأجل هذه القضية، هو جورج ميتشيل. ومنذ ذلك الوقت دخل فى خلافات مع الإسرائيليين، ولم يحدث خطابه الذى ألقاه فى جامعة القاهرة تقدماً كبيراً ملموساً، وكان كل ما استطاع أوباما أن يحققه هو بدء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين الجانبين، أصبحت معلقة الآن.

ويعتقد فريدلاند أن الإدارة الأمريكية تورطت بعد أن قطعت على نفسها عهوداً للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لم تستطع الوفاء بها، ففى البداية وضعت التجميد الكامل للاستيطان شرطاً لانطلاق المفاوضات، ثم جعلت الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى موقف محرج لتمسكه بدوره بهذا الشرط، مقابل تراجعها عنه تدريجياً. كما وعدت إسرائيل بإمكانية احتفاظها بوجودها العسكرى فى وادى الأردن، وتعهدت للفلسطينيين بإقامة دولة لهم على حدود عام 1967، وهو ما لم يتحقق.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن الإدارة الأمريكية تستحق الإشادة بمحاولتها المستمرة لتحقيق تسوية سلمية فى الشرق الأوسط رغم عدم إحرازها نتائج جيدة فيما عدا إقناع الطرفين ببدء مفاوضات مباشرة.


الإندبندنت:
روسيا تعود إلى أفغانستان لمساعدة الناتو
تنفرد الصحيفة بالكشف على صفحتها الرئيسية عن تدخل روسيا لمساعدة قوات الناتو فى أفغانستان. حيث تقول إن موسكو قد وافقت على العودة إلى الحرب فى أفغانستان بناء على طلب من الدول الغربية التى سبق وساعدت المجاهدين على إخراج قوات الاتحاد السوفيتى من البلاد قبل 21 عاماً.

وتشير الصحيفة إلى أنها قد علمت أن روسيا ستتدخل فى تدريب الجيش الأفغانى وقوات مكافحة المخدرات، كما وافقت من حيث المبدأ على تزويد حلف شمال الأطلسى بعشرات من طائرات الهليكوبتر لاستخدامها فى أفغانستان.

وتوضح الصحيفة أن عدداً من الطائرات قد تم بيعه بالفعل إلى بولندا، وهى عضو فى التحالف الذى تقوده أمريكا، لاستخدامها فى الصراع. كما يجرى الناتو الآن محادثات مع الروس للحصول على إمدادات مباشرة بمزيد من الطائرات الهليكوبتر وتدريب الطيارين والسماح بنقل الأسلحة والذخيرة عبر الأراضى الروسية كبديل لباكستان التى أصبت خاضعة لهجمات طالبان بشكل متكرر.

ورجحت الصحيفة أن يتم الإعلان عن هذا الاتفاق المهم مع روسيا خلال القمة المقبلة للناتو فى الشهر القادم فى العاصمة البرتغالية لشبونة، والتى من المقرر أن يشارك فيها الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف.

وتسعى موسكو، مقابل تقديمها المساعدة فى أفغانستان، إلى مزيد من التعاون من حلف النتاو. فالرئيس باراك أوباما قد تخلى بالفعل عن نظام الدروع الصاروخية فى بولندا والتشيك، وحصلت روسيا على وعد بالتشاور معها حول أى برنامج بديل. كما تريد الحكومة الروسية أن يقبل الناتو بوجودها فى أوسيتا الجنوبية، حيث ظلت قواتها هناك بعد انتهاء الحرب التى اندلعت بينها وبين جورجيا قبل أكثر من عامين

إلا أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء فى الناتو لا يعتبرون أن احتلال جزء من دولة عضو فى الحلف أمراً يمكن المساومة عليه.

وتشير الإندبندنت إلى مخاوف من استغلال حركة طالبان عودة روسيا إلى أفغانستان فى شن مزيد من الهجمات ضد قوات التحالف، بسبب الذكريات الأليمة التى تربط الأفغان بالروس على خلفية مقاومتهم للاحتلال السوفيتى.

التليجراف
شيرى بلير تبيع ساعة أهداها بيرلسكونى لزوجها
يبدو أن شيرى بلير لديها شغف بجمع الأموال رغم حساب زوجها الذى يصل إلى 20 مليون إسترلينى منذ أن ترك منصبه فى 2007، فلقد ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أنه بينما يتقاضى تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق حوالى 6 آلاف إسترلينى عن كل دقيقة يلقى بها محاضرة، فإن زوجته قامت بالإعلان عن بيع ساعة يد يعتقد أن رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى أهداها له.

وقامت شيرى ببيع الساعة ماركة "لوك مان مار تيتانيوم" من خلال موقع "أى باى" الشهير بمبلغ 98 إسترلينى بعد الإعلان عنها بأنها لم تستخدم تماما وأنها فى علبتها الأصلية بالضمان.

الساعة التى يصل ثمنها إلى 300 إسترلينى على الأقل عند شرائها، يعتقد أنها واحدة من 9 ساعات أهديت لبلير من بيرلسكونى، حينما قرر ترك داوننج ستريت منذ 3 سنوات.

ولم تكن الساعة هى الشىء الوحيد الذى تبعيه السيدة بلير خلال الأشهر الأخيرة الماضية. فمن بين عدة أشياء غريبة تقدمت لبيعها كانت ورقة عليها توقيع زوجها التى بيعت بـ 10 إسترلينى الأسبوع الماضى.

وزعم المتحدث الرسمى باسم زوجة بلير أنها لم تنوِ التربح من التذكار، قائلا إنها أعلنت عن بيع التوقيع لتقلل من سوق توقيعات بلير، لأنها كانت قلقة من بيع الناس لهم بأكثر من 35 إسترلينيا.

الفاتيكان يطالب بالرأفة بطارق عزيز
بعد ساعات من تأكيد جوفانى دى ستيفانو المحامى الموكل بالدفاع عن طارق عزيز النائب الأسبق لرئيس الوزراء العراقى باللجوء للفاتيكان، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الفاتيكان طالب بالرأفة بعزيز، الوجه الدولى لنظام صدام، والتراجع عن الحكم بإعدامه لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

وقضت محكمة عراقية الثلاثاء بإعدام طارق عزيز أحد عناصر نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وذلك لإدانته فى قضية تصفية أحزاب دينية نفذها النظام.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان فى بيان: "إن موقف الكنيسة الكاثوليكية من عقوبة الإعدام معروف، ونحن نطالب بعدم تنفيذ حكم الإعدام فى عزيز".

وأضاف البيان: "لابد من البقاء على حياة عزيز لأنها هذا من شأنه أن يعزز المصالحة وبناء السلام والعدالة فى العراق بعد كثير من المعاناة".

وقد أثار الحكم رد فعل سريع من قبل الاتحاد الأوروبى ومنظمة العفو الدولية والجماعات الحقوقية، الذين يعارضوا بدورهم أحكام الإعدام بشكل عام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer