والسعودية تمتلك مفاتيح هزيمة القاعدة فى اليمن.. وعشرات الشكاوى من انتهاكات الجيش البريطانى فى العراق
الأحد، 31 أكتوبر 2010 - 11:46
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز..
الأمريكيون العائدون من الحرب يميلون إلى قيادة حياة خطرة
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الجيش الأمريكى يدرس حاليا سلوك الجنود الذين كانوا يحاربون فى العراق وأفغانستان بعد عودتهم إلى وطنهم، وذلك بعد ارتفاع معدل الانتحار والموت جراء الإصابة فى حوادث الطريق بسبب قيادتهم المسرعة والمتهورة، وقالت إن الحروب الدموية التى خاضتها الولايات المتحدة على مدار عقد كامل، دفعت الجنود إلى الانجذاب نحو قيادة حياة تتسم بالمخاطرة وعدم الاكتراث.
ودللت الصحيفة على ذلك بالإشارة إلى الطيار مايكل كيرنز الذى تم إيقافه على الطريق السريع بعد عودته من العراق بشهرين لقيادته لدراجته النارية بسرعة 120 ميلا فى الساعة، فعلى ما يبدو معايشة هجمات الصواريخ كل يوم فى العراق، جعلته يحتاج أن يشعر بالأدرينالين، على حد قوله.
"عندما تأتى هنا، لا يوجد أى شىء مثير يجعلك تنبض بالحياة"، هكذا أكد كيرنز (27 عاما) فى حوار أجرى معه.
ويقول قادة الجيش إن المجندين اللذين يخدمون دولتهم اعتادوا على إدمان الأدرينالين، لما تنطوى عليه مهامهم من مخاطر جسيمة، سواء فى العراق أو أفغانستان.
الطردان المفخخان من عمل محترف وشبهات حول تورط سعودى فى القاعدة فى اليمن
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المتفجرات الموضوعة فى الطردين المفخخين المرسلين من اليمن على درجة من التطور تدل على مستوى "احترافى عال"، موضحة أن المحققين يرون فيها بصمات خبير المتفجرات فى تنظيم القاعدة فى اليمن.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئولين لم تحددهم أن هذه القنابل تشكل برهانا جديدا، على أن رجال القاعدة فى اليمن يحسنون باستمرار قدراتهم على ضرب الأراضى الأمريكية.
وقال المحققون الذين نقلت الصحيفة تصريحاتهم إن المتفجرات التى عثر عليها فى دبى كانت مخبأة فى طابعة مكتبية من نوع "هوليت باكارد". وأضافوا أن المتفجرات شديدة الانفجار وضعت فى إحدى عبوات الطباعة لتجنب كشفها بأجهزة المسح الـ"سكانر".
ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المحققين قوله إن "أسلاك ربط المتفجرات تدل على أنها من صنع محترفين"، وكانت "معدة بطريقة تبدو فيها كل قطع الطابعة عادية عند مرورها فى آلة المسح". وأشارت إلى أن المتفجرات التى اكتشفت فى بريطانيا كانت فى عبوة طابعة أيضا.
إشادة أمريكية بالدور السعودى فى كشف لغز المخطط الإرهابى
◄ أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية بالدور الذى لعبه ضباط المخابرات السعودية فى فك لغز المخطط الإرهابى الذى شنته القاعدة من اليمن، وذهبت إلى أن هذه المؤامرة لم تكن لتظهر إلى النور، لولا تدخل المسئولين السعوديين، الأمر الذى يظهر مدى التحول الأمنى الذى تشهده المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية ينظر إليها كثير ممن فى الغرب كمصدر للإرهاب أكثر من شريك يتعاون على مكافحته، فهى مسقط رأس أسامة بن لادن و15-19 من مرتكبى هجمات 11 سبتمبر.
ورغم ذلك يقول ضباط المخابرات الغربيون إن خبرة السعودية الطويلة مع الجهاديين ساعدتهم كثيرا فى تطوير أدوات المراقبة وتشكيل شبكة واسعة النطاق من المخبرين، والتى أصبحت ذات أهمية متزايدة فى المعركة العالمية ضد الإرهاب.
وحذرت المخابرات السعودية خلال الشهر الجارى من هجوم إرهابى محتمل ضد فرنسا يشنه تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، كما نجحت فى الإبلاغ عن تهديدات وشيكة جادة ضد دولتين أوربيتين خلال العامين الماضيين، فضلا عن أنها لعبت دورا محوريا فى التعرف على الإرهابيين فى باكستان والعراق والصومال والكويت، وفقا لتصريحات مسئولى المخابرات الغربية والسعودية.
واشنطن بوست..
بابا الفاتيكان يحذر الأطفال من تعلم مفهوم الحب على شبكة الإنترنت
◄ حذر بابا الفاتيكان، البابا بنديكيت السادس عشر الأطفال والشباب من الإيمان بمفهوم الحب الذى يعرض على شبكة الانترنت، مشيرا إلى أنهم قد يخسرون احترامهم لذاتهم فى ملاحقتهم لهذه العاطفة التى يروج لها البعض كما لو أنها "سلعة".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن البابا أثناء حديثه مع أكثر من 100 ألف طفل كاثوليكى قوله "تعرض وسائل الإعلام والإنترنت الكثير من مظاهر الحب، ولكن ما لا يعرفه البعض أنه هذا ليس حبا وإنما أنانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب الكاثوليكى الذى تعرض لانتهاكات جسدية من قبل رجال الدين عندما كانوا أطفال، من المقرر أن يتظاهروا اليوم الأحد، وأكد المنظمون أن الفاتيكان رفض السماح لهم بالتظاهر فى ميدان سانت بيتر.
وتحدث البابا، من ناحية أخرى، عن الدور الخاص الذى يلعبه المعلمون بالنسبة للأطفال، ولكنه لم يشر إلى الفضائح الجنسية التى هزت أرجاء الكنيسة الكاثوليكية بسبب تورط رجال الدين فى الإساءة للأطفال تحت رعايتهم، وتستر القساوسة والأساقفة على الاعتداءات الجنسية.
تورط شقيق المعتدى على الأمير نايف فى محاولة تفجير "الطرد المشبوة"
◄ اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بدورها بالتعليق على محاولة تنظيم القاعدة شن هجوما من اليمن ضد الولايات المتحدة، وقالت إن أكثر ما استدعى اهتماما المحققين الأمريكيين كان خبير المتفجرات السعودى الذى أرسل العام الماضى شقيقه الأصغر إلى الموت لقتل نائب وزير الداخلية السعودى الأمير محمد بن نايف.
وكان إبراهيم حسن العسيرى (28 عاما) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، دفع شقيقه إلى تفجير نفسه بمادة "البنتريت" خلال لقاء مع الأمير محمد. وأصيب الأمير السعودى بجرح فى هذا الاعتداء.
والعسيرى صمم وصنع قنبلة البنتريت التى سلمها إلى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيرى الذى فشل فى تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت فى ديسمبر الماضى. وقال مسئول لم تذكر الصحيفة اسمه "إنه بالتأكيد أحد الذين نركز عليهم".
الجارديان..
السعودية تمتلك مفاتيح هزيمة القاعدة فى اليمن
◄ تابعت الصحيفة اهتمامها بقضية الطرود الإرهابية التى كان من المخطط إرسالها إلى الولايات المتحدة لتفجير معابد يهودية فى شيكاغو، وقالت فى تقرير مطول إن الخطة كانت تقضى باستخدام هذه المتفجرات فى الهواء من أجل إسقاط طائرات الشحن التى تحملهم، حسبما أكدت الحكومة البريطانية.
ويعتقد خبراء المخابرات إن استخدام هذه الأجهزة يمثل تغييراً فى التكتيكات الإرهابية نحو الأهداف التجارية.
من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة إن اكتشاف المتفجرات على متن طائرات فى بريطانيا ودبى يبدو تأكيداَ للتحذيرات السعودية بأن الجماعات الإرهابية الموجودة فى شبه الجزيرة العربية تعتزم شن موجة جديدة من الهجمات على الغرب، فيما يعد فتحاً لجبهة جديدة من حرب إرهاب القاعدة.
وذكرت الصحيفة بتصريحات وزير الداخلية الفرنسى الأسبوع الماضى التى تحدث فيها عن تحذير المخابرات السعودية من أن القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، ومقرها فى اليمن، تخطط لموجة جديدة من الهجمات، وحثت أوروبا على التأهب لذلك. الوزير الفرنسى أكد حينئذ أن التحذيرات التى تلقها قبل أيام قليلة تدعم التكهن بأن القاعدة فى شبه الجزيرة العربية تستعد لهجمات جديدة بعد الاعتقالات الأخيرة التى استهدفت كبار الإرهابيين فيها.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى تصدر فيها الاستخبارات السعودية مثل هذا التحذير، فقد أصرت القيادة السعودية على أنها قدمت معلومات لبريطانيا تتعلق بتفجيرات لندن عام 2005، على الرغم من أن المخابرات البريطانية قالت إنها ما قدمته الرياض كان مختلفاً تماماً عما حدث.
وفى سياق الموضوع نفسه كتبت فيكتوريا كلارك مقالاً حول الدور الذى يمكن أن تقوم به السعودية فى هزيمة القاعدة فى اليمن، مشيرة إلى أنها تحمل مفاتيح تحقيق ذلك. وأكدت الكاتبة على أن السعودية معها الدول الخليجية الأخرى التى ينتشر فيها اليمنيون بشكل كبير تعرف كيفية التعامل مع الواقع اليمنى الذى يعانى كثيرا من المشكلات ما بين الفقر والإرهاب وغيرها، مضيفة بأن الرياض لديها ما يكفى من المال والنفوذ الذى يساعد فى الحد من هيمنة تنظيم القاعدة على اليمن.
عشرات الشكاوى من انتهاكات الجيش البريطانى فى العراق
◄ فيما يتعلق بالدور الذى قام به الجيش البريطانى فى العراق، قالت الصحيفة إن فريقاً خاصا معينا من قبل الحكومة للتحقيق فى مزاعم التعذيب الذى مارسته القوات البريطانية فى العراق قد تلق 90 شكوى تخص 128 مدنيا عراقيا. وقد تم إرسال ملفات التى تتعلق بمزاعم حدثت ما بين مارس 2003 وحتى يوليو 2009، إلى جيوأوف وايت الذى يترأس فريق المزاعم التاريخية فى العراق.
وتتكون هذه الوحدة التى تم تشكيلها فى مارس الماضى، من 80 شخصًا من بينهم محققون عسكريون. ونقلت الجارديان عن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله إن الفريق يحقق فى كل قضايا التعذيب التى وقعت من قبل بريطانيين فى العراق، وستحدد كل إجراء سيتم اتخاذه.
الإندبندنت..
اليمن تحولت إلى "أفغانستان الجديدة"
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بتداعيات حادثة إرسال طرود مشبوهة على طائرات شحن لتفجير معابد يهودية فى شيكاغو. وقالت الصحيفة إن محور الإرهاب أصبح بالأمس أكبر عما كان من ذى قبل. فبعد اكتشاف الطرود ووجود ما يقرب من 24 مشتبها بهم، أصبحت اليمن، البلد التى تم إرسال هذه الطرود منها بوتقة الإرهاب القاتل والمدمر. ونقلت الصحيفة عن ماجنوس رانستورب، أحد أهم خبراء العالم فى قضية الإرهاب قوله إم اليمن قد أصبحت "أفغانستان الجديدة".
كما أصبح أنور العولقى، رجل الدين اليمنى المتشدد على قدم المساواة مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. فهذا الرجل الذى كان على صلة بثلاثة من الإرهابيين الذين شاركوا فى تفجيرات سبتمبر، وعملية إطلاق النار فى قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية، والمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت عشية عيد الميلاد العام الماضى، ومحاولة تفجير تايمز سكوير، وصفه أحد أعضاء الكونجرس الأمريكى بأنه الإرهابى رقم واحد، فى حين اعتبره البعض المنظر الأكثر خطورة فى العالم. فهذا الواعظ الأمريكى من أصل يمنى هو الأساس فى تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذى كان فيه المسئولون البريطانيون والأمريكيون يفكرون فى محاولتهم القادمة لتحييد التهديد الذى تمثله اليمن للنظام العالمى، كانت قواتهم تشن حرباً سرية ضد القاعدة على الأرض. لمدة عامين، ومنذ أن حذر مدير المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا من أن اليمن يمكن أن تصبح ملاذاً آمناً للقاعدة.
وتحدثت الصحيفة عن الجهود التى قامت بها واشنطن ولندن لمواجهة التهديد القادم من اليمن وقيام 50 من نخبة الخبراء العسكريين البريطانيين بتدريب قوات مكافحة الإرهاب اليمنية.
التليجراف..
اليمن أصبحت أرضاً خصبة للإرهاب
◄ اتفقت صحيفة التليجراف مع الصحف البريطانية الأخرى فى التركيز على اليمن، ووصفتها بأنها الأرض الخصبة للإرهاب. حيث كتب كون كوفلن يقول إن حقيقة أن فرع تنظيم القاعدة فى اليمن يبدو قادراً على زرع عدد من أجهزة التفجير على متن طائرة متوجهة فى النهاية إلى الولايات المتحدة هو توضيح مصور للوسائل المتطورة التى أصبحت القاعدة قادرة على تشغيلها فى محاولتها لتعيث فساداً فى الشوارع الغربية.
وتمضى الصحيفة فى القول إن التركيز الرئيسى للحرب على الإرهاب هو الحدود التى لا يحكمها قانون بين باكستان وأفغانستان. حيث لا يزال الهيكل القيادى للقاعدة موجوداً على الرغم من العمليات العسكرية الضخمة التى يقوم بها الناتو والقوات الباكستانية. غير أن مسئولى الاستخبارات الغربية يشعرون بقلق متزايد من الظهور السريع للتنظيم الذى نجح فى تأسيس نفسه بنجاح فى اليمن.
ويضيف الكاتب أن القاعدة دائماً ما تتخذ من الدول التى تتواجد بها حكومات ضعيفة ملاذاً آمناً لها، حتى تستطيع إقامة معسكرات تدريب مثل السودان والصومال وأفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات