|
موسكو، 31 أكتوبر(تشرين الأول). نوفوستي. قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن إسرائيل ستعلن في بداية شهر نوفمبر من عام 2010 اسم الفائز بعقد إنشاء سور على الحدود الإسرائيلية المصرية من قطاع غزة إلى ايلات بطول 240 كيلومترا.
وتأمل تل أبيب في أن يشكل السياج المطلوب إنشاؤه عقبة على طريق السلع والأسلحة التي يجري تهريبها من مصر إلى قطاع غزة عبر الأنفاق تحت سطح الأرض.
ونقلت الصحيفة عن فلسطيني من سكان غزة اسمه أيمن قوله إنه يتم إحضار جميع السلع المطلوبة لسكان غزة بما فيها السيارات، عبر الأنفاق التحترضية. ويرتزق 15 ألفا إلى 20 ألف شخص من تهريب السلع عبر الأنفاق. ويريد هؤلاء أن تستمر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السيطرة على قطاع غزة.
وأوضح الخبير الإسرائيلي زفي ماجن في حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا" أن السور المزمع إقامته على الحدود الإسرائيلية المصرية عبارة عن أسلاك شائكة من الممكن أن تقطع الطريق على تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة وإسرائيل لتنفيذ العمليات الإرهابية وأيضا على دخول المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا وشرق أوروبا إلى الأراضي الإسرائيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات