كتب محمود جاويش ٢٢/ ١٠/ ٢٠١٠ |
قرر الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، فرض إطار من السرية على تحركات الجمعية فى الشارع، ورفض الكشف عن خطة عملها خلال الفترة المقبلة، وقال ،عقب اجتماع الأمانة العامة للجمعية الذى عقد أمس الأول بمقر حزب الجبهة: «إن هناك أجهزة تسعى لمعرفة ماذا نأكل فى بيوتنا». وأضاف أن الجمعية قررت عقد مؤتمر، الأحد المقبل، تحت عنوان «انتخابات فى الظلام»، لمناقشة الحملة التى يشنها النظام ضد وسائل الإعلام والتى تهدف لأن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة فى الظلام، وهو ما لا يمكن السكوت عليه. وأشار إلى أنه اتفق وأعضاء الجمعية على تشكيل هيئة مكتب تتكون من ١٥ عضواً هم المنسق العام ومسؤولو اللجان النوعية الثمانية «العمل الجماهيرى والإعلام والشباب والمساعدة القانونية والشؤون القانونية والاتصال بالخارج والتخطيط والمالية»، إلى جانب ٦ ممثلين عن الأحزاب المشاركة فى الجمعية، وسيترك الحرية لأعضاء اللجان النوعية لاختيار مسؤوليها الجدد أو الإبقاء على الحاليين. وأوضح مصطفى أن وجود الدكتور محمد البرادعى أعطى طاقة هائلة لقوى التغيير، إلا أن ظروفه تحتم عليه أن يمارس نشاطه فى إطار مختلف عن الجمعية، ونحن نطمع فى المزيد منه لأنه مؤثر للغاية. وأضاف أنه، خلال أسابيع قليلة، ستنتهى الجمعية من استكمال المليون توقيع على بيان «معاً سنغير»، بعدها ستعقد احتفالية كبرى، مؤكدا أنه لولا التضييقات الأمنية وخوف كثير من المصريين لحصلنا على ملايين التوقيعات. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات