الأقسام الرئيسية

القوات العراقية والأميركية تحرر رهائن كنيسة في بغداد

. . ليست هناك تعليقات:

مقتل سبعة رهائن وإصابة عشرين آخرين بجروح، والفاتيكان يدين عملية الاختطاف ويعبر عن قلقه حول وضع المسيحيين في العراق.

ميدل ايست أونلاين

القوات الاميركية حاضرة في المواجهة

بغداد – تمكنت القوات العراقية والاميركية الاحد من تحرير المصلين في كنيسة للسريان الكاثوليك كان احتجزهم متمردون رهائن، كما اعلن عنصر في وحدة مكافحة الارهاب العراقية.

وقال المصدر "لقد جئنا نمد يد العون للجيش والشرطة، وقد حررنا الرهائن بمساعدة الاميركيين".

واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن اشتباكات عنيفة بين قوات الامن التي كانت تحاصر الكنيسه وبين المسلحين المتحصنين خلف اسوارها أسفر عن مقتل سبع رهائن وجرح عشرون اخرون.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية "لقد حررنا الرهائن لكن للاسف قتل سبعة من بينهم، في حين اصيب عشرون بجروح".

من جهته، قال مصدر في وزارة الدفاع ان سبعة رهائن قتلوا وجرح ثلاثة عشر اخرون. وبحسب هذا المصدر، فان 40 مصليا كانوا في الكنيسة.

وعمد متمردون مساء الاحد الى احتجاز رهائن في كنيسة "سيدة النجاة" للسريان الكاثوليك في وسط بغداد هم مصلون وكاهنان كانوا يقيمون قداسا، كما افاد اسقف بغداد للكلدان.

وكان مصدر في وزارة الداخلية اعلن ان مسلحين دخلوا الى هذه الكنيسة بعدما قتلوا حارسين يقومان بحراسة سوق الاوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة.

وكان مصدر امني، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال إن ان "سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين انفجرت في تزامن، بالقرب من كنيسة النجاة في منطقة الكرادة، وسط بغداد مساء اليوم، ما ادى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى".

وأضاف "كما اندلعت اثر ذلك اشتباكات بين قوة من الشرطة هرعت الى منطقة الحادث وعدد من المسلحين اسفرت عن إصابة عدد من عناصر الشرطة بجروح".

وكانت تقارير سابقة قد أشارت الى مقتل حارسين في هجوم تعرضت له بورصة بغداد من جانب اربعة مسلحين حاولوا اقتحام المبنى من دون جدوى، وفق ما افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية.

وكان الفاتيكان دعا الى "حل سريع وبدون عنف" لقضية المصلين والكاهنين الذين احتجزهم مسلحون رهائن داخل كنيسة في بغداد مساء الاحد، كما اعلن المتحدث باسم الكرسي الرسولي الاب فيدريكو لومباردي.

وقال الاب لومباردي "انه وضع محزن للغاية يؤكد على صعوبة الاوضاع التي يعيشها المسيحيون في هذا البلد"، مذكرا بان وضع المسيحيين في المشرق ومن ضمنه العراق كان محور السينودس الذي عقد في الفاتيكان وانتهى الاسبوع الماضي.

واضاف "الكنيسة بأسرها قريبة جدا من (من هؤلاء المسيحيين) وتعرب لهم عن عميق تضامنها الروحي".

وتابع "نحن نتابع الوضع عن كثب ونأمل حلا سريعا وبدون عنف او ضحايا".

وتعرضت الكنيسة ذاتها في الاول من اب/اغسطس 2004 لاعتداء اضافة الى خمس كنائس اخرى ما اسفر عن العديد من القتلى والجرحى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer