كتب عواصم - وكالات الأنباء ٢٨/ ١٠/ ٢٠١٠ |
بدأت آليات وجرافات وبلدوزرات إسرائيلية حملة واسعة لهدم جدرانٍ يملكها فلسطينيون فى بلدة العيسوية، وسط القدس المحتلة أمس، فى إطار حملة الاحتلال المتواصلة لتهويد المدينة. وشملت أعمال التجريف أكثر من٥٠ دونماً فى مواقع البقيع، وشعب القناطر، وحراب عودة، وحوازم، كما جرفت مساحات زراعية تابعة لسكان البلدة بعد تدميرها وإقامة سياج حولها. كانت سلطات الاحتلال قد استولت على مساحات كبيرة وبنت مجمعا لجنود حرس الحدود ومعتقلا، ومشفى العيسوية ومبانى الجامعة العبرية وسكناً للطلبة وآلاف الوحدات الاستيطانية وفنادق. فى المقابل، أكد مدير دائرة الخرائط والمساحة فى بيت الشرق بالقدس المحتلة خليل التفكجى أن الإنذارات التى وجهها الاحتلال إلى عدد من الفلسطينيين بالقدس لإزالة مساكنهم تأتى فى إطار خطة لهدم نحو ٢٠ ألف وحدة سكنية فى المدينة المحتلة، بزعم بنائها دون ترخيص. وقال إن معظم هذه الوحدات المهددة بالهدم مرخصة. واندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين فلسطينيين ومئات من قوات الاحتلال التى انتشرت بكثافة فى مدينة أم الفحم فى الجليل داخل الخط الأخضر على خلفية مسيرة نظمتها عناصر يمينية متطرفة بالبلدة فى الذكرى العشرين لاغتيال زعيمهم الروحى الحاخام المتشدد مائير كهانا. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات