جاءنا من حضرة مكاتبنا بأسيوط أن طاعون الدجاج قد تفشى فى أسيوط وقال والذى يوجب الذكر ولفت الأنظار أن بعض الفقراء "نساء وذكورا" يتعمد عرض "الدجاج الموبو" على الأهالى فى الأسواق فيطمع فيها محب "المهاودة" فى الأثمان والانحطاط فى القيم وأنت عليم بما
يترتب على ابتياع ذلك من الأمراض وانتشار الأدواء القتالة لاسيما والصيف لم يتقلص ظله من هذه البلاد الحارة فأكرر النصيحة لأخوانى الأسيوطيين بأن يجتنبوا ابتياع الدجاج ألا إذا تحققوا سلامته من سموم الوباء وخلوصه من مهلكات "الطواعين" وليعلموا أن الدجاجة الواحدة
غالية الثمن خير من "العشرات" والذى ألفت نظرى إلى تفشى هذا الداء الوبيل ما رأيته من تكاثر "جثث الدجاج والديكة" فى صناديق البلدية وتصاعد الروائح الكريهة.
اللواء 24 سبتمبر سنة 1910
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات