الأقسام الرئيسية

بريطانيا تتهم الولايات المتحدة بالتساهل مع مواقع التطرف

. . ليست هناك تعليقات:

لندن تدعو إلى إغلاق مواقع انترنت يستخدمها متطرفون انطلاقا من الولايات المتحدة لتجنيد مقاتلين ضد الغرب.

ميدل ايست أونلاين

واشنطن - من جيم وولف

عدد المواقع المتشدد وصل الى 4500 في 2006

دعت بريطانيا الخميس الولايات المتحدة الى اغلاق مواقع على الانترنت يستخدمها متطرفون وحثت على مزيد من تضافر الجهود لاحباط تهديدات المتشددين قبل اللجوء الى الحرب.

وقالت وزيرة الامن البريطانية بولين نيفيل جونز ان زعماء القاعدة في باكستان اظهروا "مرونة مذهلة" وان فروع الجماعات لديها التصميم والقدرة على شن هجمات في الغرب.

وقالت نيفيل جونز في تصريحات معدة للالقاء في معهد بروكينغز للابحاث في واشنطن ان استراتيجية الامن الوطني الجديدة لبريطانيا تتطور بوجه عام "على خلفية سياق عالمي لا نقيمه على انه شيء موات على نحو خاص للمصالح الغربية."

وعبرت الوزيرة البريطانية عن قلقها من السماح لمواقع يستخدمها متطرفون مثل رجل الدين انور العولقي لتجنيد قوات مناهضة للغرب.

وقالت "المواقع التي تظهر فيها رسالته الارهابية لن يسمح بها على الاطلاق في المملكة المتحدة."

وتابعت قائلة "اذا وجدت (تلك المواقع) مزودا للخدمة في المملكة المتحدة فسيجري اغلاقها."

لكن نيفيل جونز قالت ان الكثير من هذه المواقع تجد مزودا لخدمات الانترنت في الولايات المتحدة.

وقالت ان بريطانيا تريد ان تعمل عن كثب لايجاد سبل لاغلاق تلك المواقع رغم قضايا حرية التعبير.

ودافعت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عن نهجها باعتباره يعبر عن التوازن المناسب بين المصالح المتنافسة ومنها استخدام مثل هذه المواقع كمصدر للمخابرات وكنموذج لحرية استخدام الانترنت الذي يمكن ان يقلل في نهاية المطاف من التطرف السياسي العنيف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية بي.جيه كرولي "حيث ان الانشطة على الانترنت تمثل تهديدا للمواطنين فان الحكومة الامريكية لديها سلطات قانونية مهمة للتحرك عند الحاجة لحماية المواطنين."

وقالت نيفيل جونز في يوليو/تموز ان الغرب يواجه ما يرقى الى ان يكون سباقا في تكنولوجيا الاسلحة مع "الارهابيين".

وفي الشهر الماضي قال رونالد نوبل الامين العام لجهاز الشرطة الدولية (الانتربول) ان عدد المواقع التابعة للمتطرفين على الانترنت ارتفع بشكل كبير فبعد ان كان 12 موقعا في 1998 وصل الى 4500 في 2006.

ودافعت نيفيل جونز عن تقليص لحجم القوات العسكرية البريطانية اوصت به مؤخرا مراجعة اجرتها الحكومة.

وقالت ان القوة الشديدة مكلفة ولا يجب استخدامها الا عندما تفشل القوة الناعمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer