أعلنت السلطات العسكرية الأميركية أن مقاتلتين أميركيتين رافقتا الجمعة طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة طيران "الإمارات" كانت متجهة إلى نيويورك حيث هبطت بسلام .
وعبرت الطائرة أولا المجال الجوي الكندي حيث رافقتها مقاتلات كندية ثم دخلت الأجواء الأميركية حيث رافقتها مقاتلتان من طراز F-15.
يأتي هذا بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI الجمعة أن الطردين المشبوهين اللذين تم العثور عليهما على متن طائرتي شحن متوجهتين إلى الولايات المتحدة كانا مرسلين إلى مؤسسات دينية في شيكاغو فيما قالت السلطات اليمنية إنها على استعداد لإجراء تحقيقات.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة أنه تم إبلاغ الرئيس باراك مساء الخميس بـ"تهديد إرهابي محتمل" بسبب طردين مشبوهين وضعا على متن طائرتي شحن متجهتين إلى الولايات المتحدة، الأولى في بريطانيا والثانية في دبي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في بيان "مساء أمس الخميس: تمكنت السلطات من تحديد ومعاينة طردين مشبوهين، الأول في لندن والثاني في دبي. هذان الطردان مصدرهما اليمن".
وفي تدبير احتياطي، تم تعزيز التدابير الأمنية حول طائرات شحن أخرى موجودة في مطاري فيلادلفيا ونووارك.
وتابع غيبس قائلا: "تم إبلاغ الرئيس بتهديد إرهابي محتمل مساء الخميس من جانب جون برينان مستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب".
وبناء على هذه التحذيرات، أمر الرئيس أوباما وكالات الاستخبارات وقوات الأمن باتخاذ تدابير أمنية إضافية وتحديد ما إذا كانت هذه التهديدات نابعة من "خطط إرهابية جديدة".
وكانت تقارير صحفية قد أوردت خبر وجود قنبلة على متن طائرة شحن لشركة UPS خلال توقفها في لندن في طريقها من اليمن إلى شيكاغو لكنها أوضحت بعد ذلك أنها عبوة مشبوهة مخبأة في محبرة مطبعة.
وقال مسؤولون بريطانيون إن الاختبارات التي أجريت على الجسم المشبوه الذي عثر عليه على متن الطائرة أظهرت عدم وجود متفجرات.
وقالت فكتوريا لوبيسا المتحدثة باسم مطار فيلادلفيا إن شرطة المدينة وسائر الوكالات الأمنية الأخرى متواجدة بالقرب من الطائرة التي جرى وضعها في مكان معزول على أرض المطار تمهيدا لإجراء فحص على الحمولة التي تحملها الطائرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات