الأقسام الرئيسية

عملية أمريكية وروسية ضد تجار مخدرات أفغان تغضب كرزاي

. . ليست هناك تعليقات:


أفغاني من بين أكثر من مليون مدمن على المخدرات بالبلاد

أفغاني من بين أكثر من مليون مدمن على المخدرات بالبلاد

كابول، أفغانستان (CNN) -- أصدر مكتب الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، بياناً دعا في "تقديم تفسير" عن الغارة التي نفذتها قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" بمشاركة هي الأولى للقوات الروسية، ضد موقع مخصص لإنتاج المخدرات في ولاية ننغرهار، وأدان ما جرى باعتباره "خرقا للسيادة، وسترد عليه أفغانستان بشكل مناسب في حال تكراره."

وتابع بيان المكتب بأن كابول "ملتزمة بالتعاون الدولي ضد المخدرات،" لكنها تشدد على "عدم وجود حق لأي جهة أو منظمة تنفيذ عمليات عسكرية دون موافقة مسبقة من الحكومة الأفغانية،" رداً على العملية التي قالت موسكو إنها جاءت بعد أن تجاوزت وفيات الإدمان في روسيا إجمالي الخسائر البشرية في فترة التدخل السوفيتي بأفغانستان.

وأكد مكتب كرزاي أن الرئيس الأفغاني طلب من وزارتي الدفاع والداخلية إطلاق تحقيق حول الحادث، وإطلاعه على النتائج.

وسبق بيان كرزاي تأكيد وكيل وزارة الداخلية الأفغانية لشؤون مكافحة المخدرات، باز محمد أحمدي، وقوع الغارة، ولكنه نفى مشاركة روسيا بشكل عسكري، بل قال إن القوات الأفغانية هي التي شاركت في الهجوم مع الناتو، ولكن بحضور مراقبين روسيين من السفارة الروسية بكابول.

وأضاف أحمدي أن القوات الأفغانية والدولية تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من أصناف متعددة من المخدرات، بينها الهيروين والأفيون، وقامت بتدمير مصنع كبير للمخدرات ينتج ما قيمته مائة مليون دولار من المواد المخدرة.


وقال لارفروف للصحفيين، عقب لقائه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على هامش قمة "آسيان" المنعقدة حاليا في مدينة هانوي الفيتنامية: "لقد أعربنا عن رضانا عن العملية المشتركة الناجحة لمحاربة الاتجار بالمخدرات في أفغانستان، واتفقنا على مواصلة العمل بنفس الروح في مكافحة المخدرات ومحاربة الإرهاب."وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال السبت إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية "ستواصلان تعاونهما في محاربة الاتجار بالمخدرات والإرهاب في أفغانستان."

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن فيكتور إيفانوف، مدير جهاز مكافحة المخدرات في روسيا، إعلانه الجمعة عن أول عملية روسية أمريكية مشتركة ضد المخدرات في أفغانستان.

وأوضح إيفانوف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو أن العملية الأمنية المشتركة أدت إلى تدمير أربعة معامل تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود الأفغانية الباكستانية تنتج ثلاثة منها الهيروين بينما قام رابعها بتصنيع المورفين، مقدراً خسائر تجار المخدرات بأكثر من 250 مليون دولار.

وأوضح إيفانوف، أن وحدة مشتركة تابعة لجهاز مكافحة المخدرات في روسيا ووزارة الداخلية الأفغانية وقوة كوماندوز أمريكية نفذت العملية مستعينة بتسع مروحيات تابعة لقوات التحالف الدولي. وشارك 70 شخصا في تلك العملية.

كذلك نقلت الوكالة عن ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الفدرالي في البرلمان الروسي، قوله إن موسكو مستعدة لإرسال المزيد من رجال شرطة مكافحة المخدرات إلى أفغانستان بما في ذلك لتدريب الكوادر الأفغانية.

وشدد مارغيلوف على أن إرسال مجموعة إضافية روسية إلى أفغانستان لا يعني "عودة القوات الروسية" إلى هذا البلد.

وقال مارغيلوف إن هذه العملية جرت لأول مرة في التاريخ، مضيفا أن ما بين 30 و40 ألف روسي يقضون سنويا جراء تعاطيهم المخدرات الأفغانية مما يتجاوز بكثير الخسائر الرسمية التي تكبدها الاتحاد السوفيتي في أفغانستان خلال الفترة من 1979 إلى 1988.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer