كتب وفاء بكرى وياسمين القاضى ٢٢/ ١٠/ ٢٠١٠ |
لم تمر سوى أيام قليلة على واقعة اقتحام أسرة أحد الطلاب مدرسة الخلفاء بمصر الجديدة، لتكرر الأزمة نفسها، أمس، فى مدرسة الشيماء الإعدادية بالمقطم، فبعد تشاجر طالبتين أثناء اليوم الدراسى ـ تحتفظ «المصرى اليوم» باسميهما ـ قامت إحداهما بالإجراء نفسه الذى اتبعه طالب المدرسة الأولى، واتصلت تليفونيا بوالدتها، التى حضرت بصحبة بعض «البلطجية» وهاجموا المدرسة، واعتدوا على حارس الأمن، والمدرسين والطالبات. قالت إحدى المدرسات – تحتفظ «المصرى اليوم» أيضا باسمها– وهى فى حالة انهيار: «احنا اتبهدلنا كمدرسين، البلطجية اعتدوا علينا وعلى الطالبات دون ذنب، ووصل الأمر إلى حد تمزيق ملابسنا، ولم نجد من ينجدنا بالرغم من وقوع المدرسة خلف قسم شرطة المقطم، وقمنا بالاتصال به، ولم تأت قوة من القسم إلا بعد ساعة». فى المقابل، أكد مدحت مسعد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، أنه لم يتلق أى شكوى من مدارس المقطم والخليفة بالأخص فى الفترة الاخيرة وقال: «لو عيل اتضرب بالقلم والده بيشتكى فكيف لا نعلم شيئا عن أحداث شغب وبلطجة». وعلى صعيد آخر، لم يجد المدرسون وسيلة للتغلب على مشكلة عدم تسلم بعض الكتب المطورة حتى الآن سواء فى الصف الثالث الاعدادى أو الدبلومات الفنية، سوى عن طريق «تصوير» نسخ من كتب ٣ إعدادى، التى حصل عليها بعض الطلبة، حتى يستطيع طلابهم المذاكرة منها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات