آخر تحديث: الاحد 17 اكتوبر 2010 10:57 ص بتوقيت القاهرة
ريهام سعود -
إحدى مظاهرات حركة 6 إبريل
تصوير - محمود خالد
أطلقت حركة شباب 6 أبريل حملة «طرق أبواب قوى المعارضة» لإقناعها بإجراء انتخابات موازية لانتخابات مجلس الشعب، المقرر عقدها نوفمبر المقبل، والتى ترى الحركة أنها تفتقد لأبسط ضمانات النزاهة.وهددت الحركة، فى بيان أصدرته أمس، بتنظيم انتخابات موازية، فى نفس يوم إجراء انتخابات مجلس الشعب، فى حالة عدم استجابة النظام الحاكم لمطالبهم بتوفير ضمانات نزاهتها.
منسق الحركة، أحمد ماهر، قال إن حملتهم تأتى للتنديد بما وصفه بالتدخل الأمنى فى مجريات العملية الانتخابية، وما يسفر عنه من تزوير لإرادة الناخبين.وكشف ماهر لـ«الشروق» عن أنهم عرضوا تفاصيل حملتهم على أعضاء الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، فى اجتماعها الأخير المنعقد الأربعاء الماضى.
وقال: «سنناقش تفاصيل الحملة فى اجتماع الأمانة العامة المقرر الأربعاء المقبل»، موضحا أن عددا من أعضاء الجمعية لديهم تصورات واقتراحات مشابهة بتأسيس مجلس مواز باعتباره أولى خطوات العصيان المدنى السلمى.وأشار منسق «6 أبريل» إلى أن اقتراحهم بإجراء انتخابات موازية يتضمن تخصيص مقار للتصويت تحتوى على صناديق اقتراع يراقبها قضاة أمثال المستشار محمود الخضرى، منسق ائتلاف «مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة».
وأوضح ماهر أنهم قد يرجئون إجراء انتخاباتهم الموازية بعد الإعلان عن نتائج انتخابات مجلس الشعب، وفسر ذلك قائلا: «نتوقع مشاركة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد فى الانتخابات الموازية نظرا لما قد تسفر عنه انتخابات مجلس الشعب التى تفتقد لأبسط ضمانات النزاهة».
وقال ماهر إنهم سيبدأون جولة طرق أبواب جميع الأحزاب والقوى السياسية، سواء التى ستشارك فى الانتخابات أو التى أعلنت مقاطعتها، الأسبوع المقبل.
وأضاف: «نحن بصدد تشكيل مجموعات من نشطاء الحركة لإقناع المواطنين بعدم الإدلاء بأصواتهم، أو إبطال أصواتهم، والكشف عن وقائع تزوير الانتخابات وتوثيقها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات